الإغاثة في حالات الكوارث هي تقديم المساعدة لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص الذين تُركوا عاجزين في أعقاب كارثة طبيعية أو كارثة من صنع الإنسان. تشمل الإغاثة في حالات الكوارث توفير الضروريات مثل الغذاء والمأوى والرعاية الطبية للأشخاص المتضررين من الكوارث. والهدف من ذلك هو الحد من المعاناة المباشرة مع تمكين السكان المتضررين من التعافي وإعادة بناء حياتهم.
يؤكد القرآن والأحاديث النبوية على مساعدة المتضررين من الكوارث. جزاكم الله خير على من ينصره.
قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَفَكَّى مُؤْمِنًا كَلِمَةَ دَينِهِينَ ،
يولي الإسلام أهمية كبيرة لتقديم الإغاثة من الكوارث في الوقت المناسب وبطريقة منسقة ورحيمة تلبي احتياجات الضحايا وتمكنهم من إعادة بناء حياتهم. إن أجر الله لا يأتي فقط من المساعدة المادية ، ولكن من المساعدة في تخفيف معاناة إخواننا من البشر في وقت الحاجة.
في أعقاب الكارثة ، يحتاج الناس بشكل عاجل إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية:
الغذاء والماء – هذه هي الحاجة الأكثر إلحاحًا حيث يفقد الكثيرون إمكانية الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة ومرافق الطهي. يجب على وكالات الإغاثة توزيع إمدادات الإغاثة مثل الأغذية المعبأة والمياه المعبأة ومعدات الطهي.
المأوى – يفقد الكثيرون منازلهم في الكوارث ، لذا يصبح المأوى المؤقت أو الانتقالي ضروريًا. ويمكن أن يشمل ذلك الخيام والبطانيات والقماش المشمع ووحدات إسكان الطوارئ.
الرعاية الطبية – يحتاج الجرحى والمرضى إلى الإسعافات الأولية والرعاية الطبية الطارئة والأدوية. قامت المنظمات الإغاثية بإنشاء مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وتوزيع الأدوية.
الصرف الصحي – مع الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي ، فإن ضمان الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي الأساسي لمنع تفشي الأمراض أمر بالغ الأهمية. ويشمل ذلك توفير المراحيض والاستحمام والمطهرات.
الملابس – يفقد العديد من الضحايا جميع ممتلكاتهم بما في ذلك الملابس. تشمل إمدادات الإغاثة الملابس المؤقتة لحماية الناس من الطقس عندما يبدأون في إعادة بناء حياتهم.
السلامة والأمن – تعمل منظمات الإغاثة مع السلطات لتوفير السلامة والأمن للضحايا ، وخاصة للفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال.
التواصل – السماح للأشخاص بإعادة الاتصال بأحبائهم أمر بالغ الأهمية للرفاهية العاطفية والنفسية. توفر وكالات الإغاثة أدوات وخدمات الاتصال.
النقل – قد تكون هناك حاجة إلى النقل المؤقت للوصول إلى خدمات الإغاثة أو إخلاء المناطق الخطرة أو نقل الأشخاص إلى ملاجئ مؤقتة.
المساعدة المالية – يمكن أن تتيح المنح النقدية للضحايا مزيدًا من الخيارات في تلبية احتياجاتهم وتحفيز الاقتصاد المحلي على التعافي.
الدعم النفسي – غالبًا ما تسبب الكوارث الطبيعية مشاكل في الصحة العقلية تتطلب المشورة ومجموعات الدعم والإسعافات الأولية النفسية. ومع ذلك ، فإن هذه المنطقة غالبًا ما لا تحظى بالأولوية.
هذه هي الفئات الأساسية للاحتياجات الأساسية التي تهدف منظمات الإغاثة إلى تلبيتها فور وقوع الكوارث مباشرة لمنع المزيد من المعاناة وإنقاذ الأرواح. ثم تنتقل جهود الإغاثة بعد ذلك إلى دعم التعافي وإعادة البناء على المدى الطويل.