القدر هي كلمة عربية تشير إلى القياس والقدر. ليلة القدر هي ليلة نزول القرآن وتسمية شؤون الإنسان لسنة. هذه الليلة هي أجمل ليلة في السنة وليلة رحمة الله والمغفرة. في هذه الليلة تنزل الملائكة إلى الأرض ، ووفقًا لبعض الروايات الشيعية ، يعرضون شؤون البشر للسنة القادمة على إمام الزمان.
التاريخ الدقيق لليلة القدر غير واضح. ومع ذلك ، ووفقًا للعديد من الروايات ، فإنه يحدث في شهر رمضان وهو على الأرجح إحدى ليالي التاسع عشر أو الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين من هذا الشهر. يركز الشيعة بشكل أكبر على الليلة الثالثة والعشرين بينما تضع الطائفة السنية أكثر على القوة السابعة والعشرين.
اقتداء بالمعصومين (عليهم السلام) ، يبقى الشيعة مستيقظين في هذه الليالي ، يتلوون القرآن الكريم ، ويدعون ، ويؤدون عبادات أخرى. ضرب الإمام علي (عليه السلام) بالسيف على رأسه ، كما أن استشهاده في هذه الليالي زاد من أهميتها عند الشيعة ، كما أن الحداد هو من الأعمال التي ترافق عبادات هذه الليالي.
المنصب والأهمية
ليلة القدر هي أفضل وأهم ليلة في الثقافة الإسلامية. وفي رواية عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) أن ليلة القدر من عطايا الله على المسلمين ولم ينلها أحد من قبلها. في القرآن ، خصص سورة كاملة لوصف هذه الليلة ومدحها وتسمى سورة القدر (باب القدر). في هذا الباب تعتبر ليلة القدر أغلى من ألف شهر ، أي عند الإمام الباقر (عليه السلام): الأعمال الجيدة الأخرى أفضل من الأفعال التي تتم في ألف شهر لا توجد فيها ليلة القدر “. كما تتحدث الآيات الست الأولى من سورة الدخان ، عن أهمية وأحداث ليلة القدر.
وفي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن أفضل شهر هو شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر. وكذلك نقل الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن ليلة القدر هي رأس الليالي. وبحسب المصادر السردية والفقهية ، فإن الأيام التي تلي ليالي القدر هي أسمى وقيمة مثل الليالي.
وقد ورد في بعض الروايات أن السيدة فاطمة (عليها السلام) هي سر ليالي القدر. أما بخصوص منصب السيدة فاطمة ورتبتها ، فقد ذكر الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) أنها فرع من شجرة وجودي ، وبالتالي فإن سعادتها وحزنها هو سعادتي وحزني ومن يضطهد. هي ، يضطهدني ، وإذا كان هناك من يسعدها ، فهو يسعدني ؛ وبالمثل ، فإن غضب الله ورضاه هما لذة وغضب ابنتي فاطمة. وهذا السرد يبين عظمة السيدة فاطمة (عليها السلام).
لذلك ، من سعى إلى رؤية ليلة القدر ، فعليه أن يلتمس السيدة فاطمة ، ومن الأشياء التي ترضيها أن يرتبط الإنسان بعاشوراء لأن عاشوراء هو وسيلة اتصال المؤمنين بأمير المؤمنين الإمام علي (السلام). له).
إن وقوع أحداث معينة مثل استشهاد الإمام علي (عليه السلام) في الثلث الثالث من شهر رمضان قد زاد من أهمية هذه الليالي عند الشيعة وإلى جانب أداء العبادات الموصى بها في هذه الليالي ، فإنهم كذلك حزنوا على هذا الإمام.
نزول القرآن
تدل الآية الأولى من سورة القدر والثالثة من سورة الدخان على أن القرآن نزل ليلة القدر.
نزل القرآن على وجهين:
1_ الوحي كله دفعة واحدة في ليلة معينة
2_ الوحي التدريجي على مدى ثلاث وعشرين سنة من نبوة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
العلامة الطباطبائي ، أحد أعظم مفسري القرآن الكريم ، يؤمن بما يلي فيما يتعلق بالوحي الجامع والتدريجي للقرآن: موقعه الفعلي (للقرآن وجود آخر وواقع آخر مخفي وراء حجاب الوجود الخارجي ومخفي عن الرؤية والإدراك العاديين ، والقرآن في وجوده الباطني خالٍ من كل أنواع الانقسامات والانقسامات). في ليلة القدر نزل القرآن دفعة واحدة في وجوده الباطني والفعلي على قلب الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام). ثم انكشف تدريجياً في وجوده المنفصل والظاهري في فترات زمنية وفي ظروف وأحداث مختلفة خلال نبوته “.
تحديد الشؤون
الإمام الباقر (عليه السلام) السابق
يسرد الآية الرابعة من سورة الدخان بالقول إن كل عام في هذه الليلة يُكتب مصير العام القادم لكل شخص. كما يقول العلامة طباطبائي: “القدر يشير إلى القدر والقياس والله هو الذي يحدد أمور مثل الحياة والموت والرزق والسعادة والبؤس للإنسان في هذه الليلة”.
لذلك ، بما أن ليالي القدر لها تأثير كبير في تحديد مصير الإنسان ، ننصح المؤمنين بالسعي لتغيير مصير ليلة القدر لصالحهم من خلال عوامل مؤثرة مثل الدعاء والعبادة والعمل الصالح.
نزول الملائكة
في آيات سورة القدر ، من أول يوم للخلق حتى آخر الدنيا ، كل سنة تنزل الملائكة والروح على الأرض ليلة القدر ، ووفقًا للبعض. روايات ، يذهبون لتقديم أقدار السنة القادمة لإمام الزمان. وهكذا ، في كل عصر يجب أن يكون هناك إمام معصوم من الخطأ حتى تعرض الملائكة المصير عليهم. والدليل على وجود الله في الأرض في الوقت الحاضر هو الإمام المهدي (عجل الله ظهوره). فهو دليل الله وخليفة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) وهو معصوم من كل الذنوب والنجاسات ، ولذلك فهو سيد ليلة القدر.
غفران الذنوب
وبحسب المصادر الإسلامية فإن ليلة القدر خاصة برحمة الله ومغفرة الذنوب والشيطان مقيد في هذه الليالي وأبواب السماوات مفتوحة للمؤمنين. وقد ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في شرح سورة القدر ما يلي: (من سهر ليلة القدر مؤمنًا ، وآمن بيوم القيامة ، فكل ذنوبه). سوف يغفر “.
عبادات ليلة القدر وطقوسها
يقضي المسلمون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية المزيد من الوقت في المساجد في هذه الليالي. كل عام يؤدون العبادات الموصى بأدائها في ليالي القدر في المساجد ودور العبادة ومزارات الأئمة وأولادهم وذريتهم والحسينيات (أماكن العبادة والشعائر الدينية) ، ومنازلهم و قضاء الليل مستيقظا وفي العبادة إلى ما قبل الفجر. يتكلمون إلى الله ويتلوون الدعاء ويستغفرون ويقرأون دعاء عاشوراء وهي صلاة فيها مضامين عظيمة ومرتفعة وقد تم التأكيد على تلاوتها.
تنظيم محاضرات لعلماء الدين ، وصلاة الجماعة ، وتلاوة أدعية معينة مثل دعاء الجوشان الكبير ، ورفع القرآن على رأسه ، والدعاء لظهور المخلص الإمام المهدي (عجل الله ظهوره) وحل الدعاء. مشاكل إبداعات الله من أهم الأعمال التي يتم إجراؤها علانية في هذه الليالي.
دعاء الجوشان الكبير قد ورد عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) ويتكون من 1000 باب و 1001 من أسماء الله وصفاته. في نهاية كل قسم ، هناك تعبير محتواه تمجيد الله والشهادة لوحدانيته وتفرده ، وأيضًا طلب التحرر من نار جهنم: “الحمد لك ، لا إله إلا أنت ، [ أتوسل إليك] الإغاثة ، الإغاثة ، احمينا من النار ، يا رب. “(duas.org)
في هذا الدعاء ، أُخذت معظم أسماء الله الحسنى والتعابير الأخرى من القرآن ووُضِعت جنبًا إلى جنب بطريقة تجعل الأسماء والصفات ، بصرف النظر عن كونها إيقاعية وبليغة ، هي أيضًا من نفس الشكل ومتشابهة في معظم الحالات من حيث الأحرف الأخيرة.
الإفطار والصحاري ، والنذر ، وإحسان الميت ، وإطعام المحتاجين ، و إن إطلاق سراح السجناء الذين ارتكبوا جرائم لا إرادية أو جرائمهم يمكن التسامح معها هي أيضًا بعض الإجراءات الثانوية لهذه الليالي.
مترجم: راشد
الإمام علي (ع) ، الذي نشأ على يد الرسول صلى الله عليه وسلم منذ صغره ، تعلم منه العلم والحكمة والأخلاق. وكان الإمام علي (ع) بن أبي طالب وحفيد عبد المطلب أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه. في الواقع ، كان أول من أسلم بعد محمد (ص) هو الإمام علي (ع). قال النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم): “طيلة سبع سنوات ، كانت الملائكة وعلي يصلي معي ، ولم يكن هناك أحد بجانبي”.
كما يقول الإمام علي (ع) في نهج البلاغة: ربي! أنا أول من رجع إليك وسمعت رسالتك الإلهية وقبلت دعوة نبيك. في الواقع لم يسبقني أحد إلا نبيك “.
هناك حديث مشهور عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم رواه العلماء والتقليديون على نطاق واسع في كتبهم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سيكون لهذه الأمة اثنا عشر قائدًا ومرشدًا وجميعهم من قريش. ومن نأى بنفسه عنهم يكون من الخاسرين لأن موته موت جهل.
يبرز حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه لن يكون هناك سوى اثني عشر إمامًا إلى يوم الدين ، وسيكون كل هؤلاء القادة من قبيلة قريش ، من بني هاشم ، وكلهم اختارهم الله تعالى.
وعن حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): “أَتْركُ بَعْدَكُمْ ثَقَلَينَ (سَقَالِينَ) كتاب الله و ذريتي”.
وسئل الإمام علي (ع) من هي النسل؟ رد:
أنا وحسن وحسين والأئمة التسعة من ذرية الحسين وتاسعهم المهدي. ولا ينفصلون عن كتاب الله ولا يفصلهم كتاب الله حتى يجتمعوا برسول الله في بركة كوسار “.
كان الإمام علي (ع) ، أول خليفة إلهي للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) ، الزعيم الوحيد في التاريخ الذي طاحن أثناء رئاسته ورقع حذائه. إنه الرجل الصالح الوحيد الذي كان دائمًا في الاتجاه الصحيح. حتى لو كان كل الناس متحالفين ضده ، وامتلأت الأرض والسهول والصحراء بالأعداء ، فلن يخاف أبدًا من اتباع الطريق المستقيم. لم يكن الإمام علي (ع) مثل غيره من الحكام الذين يفكرون في حكمهم وتجاهل الهداية التي هي أهم واجبات الحاكم. لهذا السبب ، فإن نهج البلاغة مليء بالإرشادات الأخلاقية النظرية والعملية. تعتمد التعبيرات الأخلاقية للإمام علي اعتمادًا كبيرًا على نظرته للعالم وأصوله.
الغيبة والنميمة على الناس ، والخلاف ، والعناد ، والعداوة ، والغضب ، والغيرة ، والغطرسة ، والجشع ، والتحيز هي أمثلة على الفجور غير المرغوب فيه والبغيض الذي عالجه الإمام علي في الكتاب ، ومن جهة أخرى ، التأدب ، والسيطرة على فاللسان والعمل الصالح والصبر والمثابرة والصدق والحكمة والمعرفة والتسامح من دروس الأخلاق الحميدة من أمير المؤمنين (ع).
في وصف فضيلة علي قال ضرار بن زمارا:
“المظلوم والمحتاجين لم يخافوا أن يضطهدوا من جانبه ، ولم يكن لدى الأقوياء سبيل لتحقيق أكاذيبهم”.
اقتباس آخر قاله سودا حمداني بعد استشهاد الإمام علي (ع):
“يا إلهي! أرسل بركاتك على تلك الروح الطاهرة ، لأنه عندما دفن ، دفن العدل أيضًا “.
بالصبر والمغفرة ، تجاوز الإمام علي (ع) الناس جميعاً. ولإثبات ذلك ، يكفي أن يأخذ في الاعتبار أعلى درجات صبره ، في مواجهة أعدائه بعد فوزه في معركة جمال ، وخاصة مروان ب. حكم وعبد الله ب. الزبير ، الذي كان كلاهما من ألد أعداء علي (ع) ، وأشد أعدائه المتحمسين ، أهانه علانية ، ومع ذلك فقد سامحهم وأطلق سراحهم.
سبع سمات فريدة لعلي بن أبي طالب (ع) قالها الرسول الكريم محمد (ص):
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لك يا علي سبع صفات لا يملكها أحد. إذا فعل ذلك ، فلن يصل إليك أبدًا إلى هذا النطاق المرتفع.
أنت أول شخص يؤمن وينضم إلى ديني.
أنت الأكثر إخلاصًا لعهد الله.
لقد تعاملت مع آلام الناس وأنت عادل مع الجميع.
إن أمر الله في كل مكان وزمان هو أولوية بالنسبة لك.
لديك عدالة علوي.
البصيرة في الحكم في حكمك رائعة.
أنت من أقرب الله.
عيد الغفران
عيد الفطر هو يوم التحرر من عنابر المعاصي والعصيان ، يوم الطهر من كل دنس ورجس. قال أكبر نبي الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله للملائكة يوم العيد ما أجر من أدوا واجباتهم؟” تقول الملائكة: “اللهم أجروا لك”. يقول الله: “أشهدوا يا ملائكة أنني قد غفرت عبيدي”.
صحيح العيد
في الثقافة الإسلامية ، للعيد معنى عالٍ وبناء. يقول الإمام علي (ع): “كل يوم لا يرتكب فيه عبد الله الذنوب هو يوم العيد”. وجاء في حديث الأئمة المعصومين: “العيد الحقيقي لمن لا يرتدي ثيابًا جديدة ، بل لمن لبس الأمان من وعود الله”. في يوم عيد الفطر ، أمر المعصومون ببرامج قيمة مثل الزكاة ومساعدة المحتاجين واسترضاء الأيتام وارتداء ملابس نظيفة. وفي حديث: “زين الله عيده بالتكبير” وفي حديث آخر نقرأ: “لقد زين عيد الفطر والقربان بقوله: لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله”.
العيد مثل القيامة
يوم القيامة يشبه يوم عيد الفطر في كثير من النواحي. 1- عشية العيد كل الناس ينتظرون سماع خبر العيد للاستعداد للاحتفال في اليوم التالي. في يوم القيامة ، كل الناس ينتظرون النفخ لينفجر ، وبنفخه يتجمعون جميعًا في الصحراء الحارقة. 2- يذهب الناس إلى المسجد بملابس مختلفة يوم العيد. في يوم القيامة ، يلبس بعض الناس هلية الجنة والبعض يلبس القطريين (لباس الجهنمية). 3- تختلف طبيعة المصلين أيضًا. في يوم القيامة تختلف طبيعة العظماء ، فالبعض يمشي على صهوة الجياد ، ومجموعة تمشي ومجموعة تمر كالكهرباء والرياح.
محاربة الغطرسة
يمكن اعتبار يوم عيد الفطر أيضًا يوم قتال الطواغيت ، والتجمع الكبير للناس في هذا اليوم يدل على وحدة المسلمين. لطف المؤمنين مع بعضهم البعض وترك الأحقاد ، ينشر رائحة الوحدة الطيبة والتعاطف في المجتمع ، ويغضب العدو في الكمين من هذه الوحدة ، ويذل الشيطان. إن الحركة الجماهيرية تجاه صلاة الكونجرس لأداء صلاة العيد المجيدة هي في حد ذاتها صراع ضد الغطرسة. قبل الصلاة ، تعتبر التكبير أيضًا ضربة موجعة للطغاة لأن العدو يخاف من التكبير ، تمامًا كما حطمت الثورة الإسلامية الإيرانية ، تحت شعار الله أكبر ، قوة الديكتاتورية البهلوية واستعمار الغطرسة العالمية.
أجر الصيام
حسن ب. يقول راشد: قلت للإمام الصادق (ع): يعتقد الناس أن المغفرة لمن صام شهر رمضان تنزل ليلة القدر. قال الإمام (ع): يا حسن! يدفعون للعامل بعد أن يذهب إلى العمل. لذلك غفروا للصوم وأجرهم عشية عيد الفطر. ثم سألت ، “ما هو أفضل عمل في تلك الليلة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: بعد الأذان اقرأ ركعات المغرب الثلاث ثم ارفع يديك وقل: يا صاحب الوقف المستمر! أوه ، صاحب العام! يا رسول الله محمد وصاحبه عليّ (ع)! سلموا على محمد وسلموا على اهل البيت (ع) واغفروا كل ما اقترفته من ذنوب وانساها بينما ذنوبي مسجلة معكم وفي كتابكم الكاشف. ثم ضع جبهتك على الأرض واسجد ، وقل 100 مرة إني أتوب إلى الله “.
أهمية الأعياد
تبدأ حياة جديدة خلال العام الجديد وعطلة الربيع. لذا فإن المجتمع الذي ليس لديه عيد لن يكون له تاريخ ولا حركة. في مدرستنا الفكرية ، نهاية رمضان هي العيد ، وعيد التحول ، والبداية ، وبالطبع خلاص الأيام الأخرى. إذا لم تتعلم الدرس الجديد في رمضان ، ولا ترى حرارة الشمس في عيد الفطر ولا تكتسب قوة كبيرة ، فأنت محكوم بالبقاء في الشتاء وفي جناح البرد. نهاية شهر رمضان هو العيد ، وهو يوم تشع شمسها دفء الإيمان على الأشجار الميتة
عيد الفطر ، تجمع المسلمين
في رسالة عام 1979 ، وصف الإمام الخميني عيد الفطر بأنه فرصة للمسلمين للتجمع في المجتمع الإسلامي ، وقال: “الإسلام دين السياسة ، وهو دين واضح في أحكامه …. كل أسبوع ، تجمع كبير لإقامة صلاة الجمعة حيث يتم عرض قضايا اليوم واحتياجات البلاد من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية. في كل عام عيدان يجتمع فيهما الناس ، وفي خطبتين في صلاة العيد بعد الثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخطب سياسية واجتماعية واقتصادية وعمومًا حاجات البلد والمنطقة هي: تمت مناقشتها ، وبالتالي إعلام الناس بالقضايا “.
بعض أحكام ليلة العيد
في يوم عيد الفطر النهي عن الصيام والجرد
علي ، والشخص الذي يدرك أن العيد يجب أن يفطر وإذا اكتشف ذلك بعد المغرب الكبير فلا بأس. بعد انتهاء شهر رمضان المبارك أي عشية عيد الفطر يجب على المستوفين للشروط دفع زكاة الفطر ومقدار الزكاة ثلاثة كيلوغرامات من القمح أو الشعير أو التمر أو الأرز … إلخ. ووقت وجوب زكاة الفطر هو ليلة عيد الفطر ووقت الدفع من ليلة عيد الفطر إلى ظهر يوم عيد الفطر. إذا تخلى عن الفطر ، فلا يمكنه أن يأخذه لنفسه ويترك أموالاً أخرى للفطر.
هل سمعت يوما عن يوم الحدم؟ إنه يعني يوم الدمار.
قبل ثمانية وثمانين عاما ، في اليوم الثامن من شهر شوال ، خرجت أيدي الوهابية الجاهلة وغير المنسقة من كم الظلم ، وفتت الحرم المقدس لقادة الإرشاد الرائعين ، وأربعة قبور للأئمة المعصومين في مقبرة البقيع ، وتؤذي قلوب ملايين الشيعة والسنة الذين يحبون أهل البيت (ع).
لم يقتصر الأمر على تدمير قبور الأئمة والإمام الحسن (الإمام الثاني) والإمام سجاد (الإمام الرابع) والإمام باقر (الإمام الخامس) والإمام الصادق (الإمام السادس) (ع) ، ولكن أيضًا جميع الآثار التاريخية إن مكة والمدينة ، اللتين كانت كل منهما علامة على عظمة الإسلام والتاريخ المعبّر للمسلمين في العالم ، تحطمت بسبب الأفكار الحمقاء.
بينما يحاول العالم أجمع الحفاظ على آثاره التاريخية التي تدل على جذور حضارته ، فإن هؤلاء الأغبياء قد دمروا أهم القطع الأثرية التاريخية للإسلام والحضارة الإسلامية التي تنبض بها قلوب المسلمين ، مما يحرم العالم الإسلامي من هذه الأشياء الثمينة. كنوز ، وإحداث أضرار جسيمة لا يمكن تعويضها.
تتاجر الوهابية بالممتلكات الشخصية مع هذه الموروثات الإسلامية وتفترض أن مكة والمدينة مملوكتان لهما فقط ويمكنهما فعل ما يريدان بهذه الوقف الإسلامي. على المسلم أن يصرخ عليهم ويصرخ عليهم وهم احتياطيات تخص جميع مسلمي العالم قديماً وحاضراً ، ولا يحق لأحد في أي موقع أن يتصرف معهم بشكل تعسفي كملكية خاصة ، حتى المفتيين الوهابيين السعوديين ، الذين لديهم معلومات سطحية للغاية عن المبادئ والكتب والتقاليد الإسلامية ، ليس لديهم الحق في اتخاذ قرار بشأن هذه الأمور والقضايا.
كان الهدف الشيطاني للأعداء من هذه الإهانة والسياسة هو القضاء على دعم وجذر التاريخ الإسلامي والوثائق الموضوعية للتاريخ. يجب الحفاظ على الأعمال والمباني والمسؤولين والمراقبين ، ولكن من أجل حماية خصوصيتهم وامتيازهم ، قام الوهابيون السعوديون بتدمير جميع مظاهر الآراء الإسلامية بشكل كامل.
لم تحظ أي من الأديان بشرف هذا الدعم ، فهذه المعالم المقدسة كانت بمثابة سور قوي كان في الواقع للحفاظ على التاريخ والعصر الأول للإسلام.
كانت شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله وآله ودعوته الإلهية وكل أيام التاريخ الإسلامي العظيمة مظاهر ذلك.
يجب ترميم هذه الأعمال ، لا سيما أعمال المراقبة والمسؤولين ، مثل مسقط رأس الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ، وهو مكان دفن فيه جده وعمه وزوجته المتفانية ، وحي بني هاشم.
في المدينة المنورة يجب إحياء قبور حمزة وغيره من الشهداء والمضطهدين في البقيع ، لا سيما مقام ومقام الأئمة (ع) والإمام حسن مجتبى والإمام زين العابدين والإمام محمد باقر والإمام جعفر. صادق (ع) ، يجب تجديد هذه التكريمات الفريدة للعالم الإسلامي والإنسانية. بيت الإمام جعفر الصادق (ع) ، وهو من أماكن تلاوة وتفسير آيات القرآن الكريم.
على الشيعة على وجه الخصوص أن يتذكروا وثائق التاريخ هذه وهذه الإهانة التي وجهت لأهل البيت (ع) في أرض الله المقدسة والقمع الذي لا يزال مستمراً.
بحلول اليوم الثامن من شوال هذا العام ، تتجدد الذكرى المأساوية لهدم قبور الأئمة (ع) في ذكرى المسلمين المستيقظين الذين يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت – لأنهم فعلوا ذلك. أذن وقلب صحيحان لحديث الثقلين.
على المسلمين أن يدينوا هذه الجريمة ويعتبروها حدثاً لا ينسى وأن يعلنوا هذا اليوم يوم البقيع.
الوهابية طائفة زائفة خلقت عالما من الغطرسة للانفصال. مع إدانة هذا العمل الإجرامي والتدمير التعسفي لجميع الأعمال الإسلامية الموجودة في المملكة العربية السعودية ، يجب أن يُعلن للطائفة الوهابية أنه من خلال السير في طريق العداء والعناد ، لن يكونوا حاضرين في مناظر النقاش بمنطق وعقل. لوقف الانقسامات والخلافات بين الناس ووضع حد لقتل الأخوة والفساد. وتجدر الإشارة إلى أن اليوم هو يوم الصحوة الإسلامية. تصبح الصحوة أقوى يومًا بعد يوم بالوحدة والقرار والصمود ، وكسر حدود المعارضة الواحدة تلو الأخرى ، ووضع حقوقهم في صدارة عملهم ، وهو الحق الذي ينتمي إليه الجميع. لذلك ، سيتم استعادة كل المسلمين في العالم ، وسيتم اسوداد المتنازعين والمعارضين على طريق أهل البيت (عليه السلام).
* تم الاسترجاع من خطابات آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي وآية الله العظمى لطف الله صافي كلبايجاني وآية الله العظمى حسين نوري همداني ، خطابات كبار رجال الدين الشيعة.
