النذر، هو أن يجعل الشخص لله تعالى على ذمته فعل شيء أو تركه، بحيث يقوله بصيغة يجب التقيد بها وشروط خاصة تتعلّق بالنذر وبالشخص الناذر.
معنى النذر
لغويا نَذَرَ الشيء نذْراً ونذوراً، أوجبه على نفسه. والنّذْرُ: ما يقدمه المرء لربّه، أو يوجبه على نفسه صدقةً، أو عبادةً.
ومن الناحية الاصطلاحية فالنذر هو الالتزام بعمل لله تعالى على نحو مخصوص، أو أن يجعل الشخص لله على ذمته فعل شيء أو تركه.
النذر في القرآن
يوجد في القرآن الكريم خمس آيات ذُكر فيها النذر وهي:
﴿ما أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾.
﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾.
﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾.
﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾.
النذر في الروايات
نبّهت الروايات على كراهة أن يوجب المرء على نفسه شيئا. فعن الإمامين الباقر والصادقعليهما السلام: «لا تُوجِب على نَفسِكَ الحُقوق، واصبر على النّوائِب».
وكذلك بيّنت أنّ النذور لا تردّ شيئا. فعن الرسول الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم: «النَذرُ لا يُقَدّمُ شَيئاً ولا يُؤَخِرُه، وإَنّما يُستَخرجُ بِه مِن الشَّحِيح».
صيغة النذر
حتى ينعقد النذر لا بد من تلفظه بصيغة شرعية محددة وهي بأن يقول الناذر: «لله عليّ أن أفعل كذا».
شروط النذر
شروط النذر أربعة:
- الصيغة: وهي ماكان مفادها جعل فعل أو ترك على ذمته لله تعالى: بأن يقول الناذر: «لله عليّ أن أفعل كذا».
- لا ينعقد النذر إلا بالله فلفظة الجلالة الله أو ما يجزي عنها كأسمائه تعالى المختصة به التي لا يشاركه غيره بها شرط لانعقاد النذر، فلو قال «علي كذا» لم ينعقد وإن نوى في ضميره معنى «لله».
- أن يكون متعلق النذر أمرا مقدوراً عليه من قبل الناذر.
- أن يكون متعلق النذر طاعةً لله تعالى، وتقربا له سواء بفعل أمور واجبة أو مستحبة كالصلاة والحج، أو ترك محرّم ومكروه.
شروط الناذر
يكون النذر صحيحا في حال توفر شروط في الناذر هي:
- البلوغ: فلا ينعقد نذر الصبي وإن كان مميزاً وبلغ عشراً.
- العقل: فلا نذر للمجنون والأدواري حال جنونه.
- الاختيار.
- القصد.
- انتفاء الحجر في متعلق النذر.
أنواع النذر
للنذر أنواع ثلاثة:
- نذر بِرْ أو نذر مجازاة: وهو ما عُلّق على أمر؛ وهو إمّا شكراً لنعمة دنيوية أو أخروية، كأن يقول«إن رزقت ولداً فلله عليَّ كذا». وإمّا شكرا لدفع بلية. كأن يقول: «إن شفيت من مرضي فلله عليَّ كذا.
- نذر زجر: وهو ما عُلّق على فعل حرام أو مكروه، زجراً للنفس عن ارتكابها.
- نذر تبرع: وهو ماكان مطلقاً ولم يعلق على شيء.
بعض أحكام النذر
- إذا تعمّد الناذر مخالفة نذره وجب عليه الكفّارة.
- لا يصحّ نذر الزوجة مع منع الزوج، وإن كان متعلقاً بمالها ولم يكن العمل به مانعا عن حقّه.
- لا يشترط في نذر الولد المستوفي للشروط إذن والده، وليس له حلّه ولا منعه عن الوفاء به.
- لو نذر المرء صوماً ولم يعيّن العدد كفى صوم يوم واحد.
- لو نذر صيام سنة معينة استثني منها العيدان، فيفطر فيهما ولا قضاء عليه، وكذلك يفطر في الأيام التي عرض فيها ما لا يجوز معه الصيام، كالمرض والحيض والنفاس والسفر، لكن يجب عليه القضاء.
كفارة النذر
اختلف الفقهاء فيها فقال بعضهم إنها كفارة اليمين وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم يقدر على ذلك فيصوم ثلاثة أيام متوالية. وقال بعضهم الآخر إنها كفارة الإفطار في شهر رمضان وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا.
خطبة الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء، هي الخطبة التي ألقاها (ع) على معسكر عمر بن سعد في يوم عاشوراء سنة 61 للهجرة، ففي هذه الخطبة يعرّف الإمام الحسين (ع) نفسه، ثم يبين سبب مجئيه إلى العراق؛ وأنها كانت بدعوة أهل الكوفة، ويذكر بعض أسماء من راسلوه من معسكر ابن سعد، مؤكدا عدم قبوله مبايعة يزيد بن معاوية، وعدم خضوعه للذلّ والعار.
بناء على ما أورده مؤرخ واقعة كربلاء أبو مخنف الأزدي أن الذين كاتبوا الإمام أنكروا دعوتهم إياه، وأن شمر بن ذي الجوشن قطع كلام الإمام (ع) عندما كان يلقي خطبته، ويقول محمد هادي اليوسفي الغروي أن الشمر قطع كلام الإمام (ع) حتى لا يؤثر كلامه في معسكر ابن سعد.
المكانة والأهمية
إن خطبة الإمام الحسين (ع) هي كلمة للإمام الثالث للشيعة والتي ألقاها على معسكر عمر بن سعد يوم عاشوراء سنة 61 للهجرة (وهؤلاء القوات هم الذين أرسلهم عبيد الله بن زياد والي يزيد بن معاوية على الكوفة لقتال الإمام الحسين (ع) في كربلاء) وقد وردت هذه الخطبة مع اختلاف في مصادر الشيعة وأهل السنة.
الفحوى
دعا الإمام الحسين (ع) معسكر ابن سعد أن يستمع لكلامه وأن لا يستعجلوا في قتاله حتى يعظهم، كما طلب منهم أن يعطوه فرصة حتى يبين لهم سبب مجيئه إلى الكوفة حتى لا يشتبه عليهم الأمر.
وتابع الإمام (ع) في كلامه، معرفا نفسه، مشيرا إلى نسبه وقرابته من الإمام علي (ع)، والنبي (ص)، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، ومذكرا إياهم قول النبي (ص) في حقه وأخيه الحسن (ع) “هذان سيِّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ” وطلب منهم إن لم يصدّقوه، فليراجعوا بعض الصحابة كجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وسهل بن سعد الساعدي، وزيد بن الأرقم، وأنس بن مالك، ثم يذكّرونهم بأنه سبط النبي (ص) وابن بنته، متسائلا عن معسكر ابن سعد: أيطلبونه بقتيلٍ قتله، أو مالٍ أخذه منهم، أو قصاص جراحة؟!
ثم وجّه الإمام (ع) خطابه إلى مَن كاتبوه مِن أهل الكوفة، وهم شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وقيس بن الأشعث، ويزيد بن الحارث، قائلا: ألم تكتبوا إلي أن أقدم إلى الكوفة؟
وفي الفقرة الأخيرة من خطبته قرأ الإمام (ع) هذه الآية: ﴿إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ﴾، وهي تشير إلى قصة موسى (ع) أمام لجاجة فرعون وجلاوزته، وأنهى كلامه بقوله تعالى: ﴿أعوذ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ﴾.
الردود
بناء على ما ذكره أبو مخنف أن الإمام الحسين (ع) عندما دعا معسكر بن سعد أن يستمعوا إلى كلامه حتى يبين لهم سبب مجيئه إلى الكوفة، ارتفع صراخ النساء والأطفال بالبكاء، فطلب الإمام الحسين (ع) من العباس وعلى الأكبر عليهما السلام أن يسكتاهن، وقال جملته الشهير: «سَكِّتَاهُن فَلَعَمْرِي لَيَكْثُرَنَّ بُكَاؤُهُنَّ».
وبعد أن طلب الإمام الحسين (ع) من معسكر ابن سعد إذا لم يصدقوا كلامه يراجعوا بعض الصحابة والذين ما زالوا أحياء، قال شمر بن ذي الجوشن: هو يَعْبدُ اللّهَ على حَرْفٍ إِن كانَ يدري ما يقول، ثم رد عليه حبيب بن مظاهر: “قد طبَعَ اللّهُ على قلبِكَ”.[٩] يقول الباحث الإسلامي محمد هادي اليوسفي الغروي أن السبب من قيام الشمر على قطع كلام الإمام الحسين (ع)؛ حتى لا يؤثر كلامه (ع) في معسكر ابن سعد.
وأنكر من كاتبوا الإمام (ع) دعوتَهم إياه، وبعد أن انتهى كلام الإمام قال له قيس بن الأشعث: لماذا لا تبايع ابن عمك (يزيد)؟ فأجابه الإمام الحسين (ع): «لا وَ اللَّهِ لَا أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إِعْطَاءَ الذَّلِيلِ وَ لَا أَفِرُّ فِرَارَ الْعَبِيدِ».
الخطبة الثانية
روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار نقلا عن المناقب لابن شهر آشوب خطبة أخرى للإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء مخاطبا معسكر ابن سعد، وقد ورد فيها أن الإمام الحسين (ع) قال: «ويلكم! ما عليكم أن تنصتوا إليّ فتسمعوا قولي، … ملئت بطونكم من الحرام، فطبع على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون!؟ ألاتسمعون!؟ وجاءت هذه العبارات من الإمام في الرد على عدم سكوت معسكر ابن سعد لاستماع كلامه.
مسيرة الأربعين، مسيرة حاشدة تنطلق خلالها جماهير الشيعة باتجاه كربلاء لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في الأيام المنتهية بـالعشرين من صفر من كل عام، وذلك لمرور أربعين يوماً من استشهاده عليه السلام.
تتوجه الشيعة من شتّى المدن والقرى العراقية نحو كربلاء، تشاركهم في ذلك الوفود الكثيرة من أتباع مدرسة أهل البيتعليهم السلام من مختلف البلدان، كـإيران، والبحرين، والكويت، ولبنان، والشبه القارة الهندية، والحجاز، وغيرها من البلدان التي يقطنها الشيعة.
التأكيد على زيارة الأربعين
الجذور التاريخية
أرجع القاضي الطباطبائي زيارة الأربعين إلى عصر الأئمة (عليهم السلام) مؤكداً أن الشيعة كانوا يزورون الإمام (ع) في العصرين الأموي والعباسي، وأنّ سيرة الشيعة قائمة على التمسك بزيارة الأربعين على مرّ العصور والأيام.
وأشار صاحب موسوعة أدب الطف المطبوع سنة 1388 هـ/1967 م إلى التجمع الجماهيري الغفير في تلك الزيارة بقوله: «يوم أربعين الحسين (ع) وهو يوم العشرين من صفر من أضخم المؤتمرات الإسلامية يجتمع الناس فيه كاجتماعهم في مكة المكرمة تلتقي هناك فئات من مختلف العناصر ويعتنق شمال العراق بجنوبه والوفود من بعض الأقطار الأسلامية فهذا الموكب يردد أنشودته باللغة العربية، وذلك باللغة التركية، وثالث باللغة الفارسية، ورابع باللغة الأُوردية وهكذا».
وليس من المبالغ إذا قلنا إنّ هذا الموسم يجمع أكثر من مليون نسمة جاءت لإحياء ذكرى الأربعين أو لزيارة (مردّ الرأس)؛ إذ إن الروايات تقول إنّ رأس الحسين (ع) أعيد إلى الجسد بعد أربعين يوماً من استشهاده.
الزيارة في السنين الأخيرة
تحولت هذه الزيارة في السنين الأخيرة التي تلت سقوط نظام البعث في العراق سنة 2003 م – الذي كان قد منع من رفع الشعائر الحسينية طيلة فترة حكمه – إلى تظاهرة مليونية يتحرك فيها شيعة العراق من جميع النواحي والقرى والمدن الصغيرة والكبيرة ويشكلون شبكة بشرية، أخذت بالانتشار والتوسع من ثلاثة ملايين إلى أن تجاوزت العشرة ملايين في السنين الأخيرة.
وقد بلغت حشود الزائرين في عام 1435 هـ/2013 م حسب بعض التقديرات 15 مليون زائر توجهوا نحو كربلاء
الزوّار من سائر البلدان
لم تقتصر الزيارة على شيعة العراق – وإن كان لهم السهم الأوفر حضوراً وخدمة – بل تعدّت إلى سائر البلدان حيث أخذت جموع الزائرين بالتوافد على العراق لإحياء تلك المناسبة حتى بلغ عدد المشاركين من سائر البلدان وحسب إحصائية وزارة الداخلية العراقية في سنة 1435 هـ/2013 م المليون وثلاثمئة ألف زائر عربي وإسلامي بالإضافة إلى الأقليات الإسلامية في البلدان الأوروبية
صلاة الجماعة
في عام 1436 هـ/2014 م، شكّلت إقامة صلاة الجماعة للزوار المتجهين إلى كربلاء لإحياء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسينعليه السلام، وبتوجيه من المرجع الديني السيد علي السيستاني، إحدى أكبر صلوات جماعة في العالم، حيث امتدت لنحو 30 كم بمشاركة آلاف المصلين والزائرين.
“النذر” هو الأجر الذي يفرضه المفروض على نفسه وهذا في سبيل الله. من مصطلحات الثقافة القرآنية النذر.
في الكلمة ، النذر يعني إلزام نفسك بشيء لم تكن ملزمًا به من قبل.
لذلك ، من خلال النذر ، يلتزم الشخص بفعل شيء لم يكن ملزمًا به في الأصل ؛ ولكن بمجرد نذره ، يجب عليه أن يتصرف على أساس الالتزام والواجب ، وأن يظهر التزامه في شكل الوفاء بأحكام النذر.
بالإضافة إلى كونه عملًا صالحًا في حد ذاته ، ولهذا السبب يمكن أن يلعب دورًا في تغيير مصير الشخص ، فهو يعتبر أيضًا شكلاً من أشكال الصلاة والاستئناف ، ولهذا السبب يمكن أيضًا أن يتسبب في تغيير الدينونة الالهية.
إضافة إلى ذلك ، إذا كان ما ورد في النذر من أمثلة العوامل التي تغير القضاء ؛ مثل المحبة والرحمة نفسها ، يمكن أن تكون فعالة في رفض الدينونة الإلهية.
لفترة طويلة ، كانت هذه الممارسة سائدة بين القبائل والأمم في الماضي وتم إجراؤها بطرق مختلفة. في إيران القديمة وبين العرب الجهلة ، كانت الوعود والتضحيات موجودة من أجل الأصنام ومعابد النار وكان لها العديد من الجذور الخرافية.
كان معظم الناس في ذلك اليوم ، من أجل تحقيق آمالهم وأحلامهم ، يقدمون قربانًا للأوثان والآلهة ، والتي كانت ترافقها أحيانًا نذور. بالنظر إلى الآيات القرآنية ومنها الله في الآية 35 من سورة العمران ، يخبرنا أن زوجة عمران نذرت بنفسها أن تحرر ابنها ليخدم في سبيل الله ، وقد قبل الله نذرها ، وأن امرأة مؤمنة ، ابنها مريم (عليه السلام) .. أرسلوا لخدمة بيت الله.
إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَکَ ما في بَطْني مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّکَ أَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ
يقول الإمام الصادق (ع) عن نزول هذه الآية:
“لما مرض الحسن والحسين (ع) جاء النبي صلى الله عليه وسلم للقائهما ذات يوم وقال لعلي (ع): حسن النذر لصحة أولادك.
قال علي (ع): نذر: ما دامت هذان الاثنان شفاء أصوم ثلاثة أيام لأحمد الله.
ثم كررت فاطمة (ع) وفضة النذر. وقد لبس الله تعالى بدن هذين الإمامين ثياب السلام وصاموا أيضاً.
وسائل الشيعه، ح 23، باب 6 ؛ ميزان الحكمه، ح 10، ص 48.
جاء في القرآن الكريم ما يلي في الآية 270 من سورة البقرة:
وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍ
أحاديث وروايات في نذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
من لم يحفظ العهد فليس له دين.
﴿بحارالانوار/ج٧٥/ص٩٦﴾
حضرة علي عليه السلام:
إن العهود هي قلائد حول أعناق الذين لا يحفظونها حتى يوم القيامة.
يفي بالوعد سيحضره الله إلى وجهته ، ومن يخالف تلك الوعود يتركه الله لنفسه.
﴿ميزان الحكمه/ج٧/ ص٤٩﴾
حضرة علي عليه السلام:
من لا يحفظ عهده لم يؤمن بالله تعالى. ﴿ غرر الحاكم / ص 366﴾