الغذاء والتغذية

دعم الصائمين بوجبات السحور والإفطار

رمضان شهر التفاني والتضحية والكرم. بالنسبة للكثيرين منا، إنه وقتٌ للتأمل في نعم الله علينا ومد يد العون لمن يجدون صعوبة في إيجاد وجبتهم التالية. في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، انطلقنا في مهمةٍ لضمان ألا يبقى أي صائم دون سحور أو إفطار.

هذا العام، كان هدفنا طموحًا ولكنه ضروري: توفير 40,000 وجبة سحور وإفطار للمحتاجين بدعم من متبرعينا المخلصين، بمن فيهم أولئك الذين يساهمون من خلال تبرعات العملات المشفرة. بفضل كرمكم، اتخذنا تدابير هامة لتخفيف وطأة الجوع والمعاناة خلال هذا الشهر الفضيل.

الإغاثة الطارئة: توفير الغذاء والماء في خضم الأزمات

للأسف، اتسم رمضان 2025 بنزاعاتٍ مدمرة في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا. صام العديد من المسلمين في مخيمات اللاجئين والمدن المتضررة من الحرب في ظل ظروف قاسية، مع محدودية الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة. وإدراكًا منا لضرورة ذلك، ركزنا ليس فقط على توزيع الطعام، بل أيضًا على تقديم المساعدة الطبية والصحية لضمان سلامة الصائمين.

وسّعنا جهودنا من خلال توزيع طرود غذائية جافة، وتعزيز عمليات الإغاثة الغذائية، وتطوير المطابخ المجتمعية في بلدان متعددة. ورغم التحديات، عملت فرقنا الميدانية بلا كلل لتوفير الغذاء للمحتاجين.

التأثير في مختلف المناطق: تقرير ميداني

الآن، وبعد مرور 20 يومًا على رمضان 2025، يشرفنا أن نشارككم أثر جهودنا:

  • باكستان، بنغلاديش، السودان، وجنوب السودان: قدّمنا الطعام لآلاف الصائمين يوميًا من خلال مطابخنا المتخصصة، حيث تم إعداد وتوزيع وجبات ساخنة بعناية فائقة.
  • اليمن وفلسطين: واجهت هاتان المنطقتان تحديات فريدة بسبب الصراعات المستمرة. في كثير من الحالات، اضطرت فرقنا إلى إنشاء مطابخ مؤقتة في الشوارع وعلى أسطح المنازل لضمان وصول الطعام إلى المحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، وزّعنا طرودًا غذائية جافة ومعلبة على عائلاتٍ لا تملك القدرة على طهي الطعام لأنفسها.

بفضل تصميمنا ودعم متبرعينا، نعلن بفخر أنه خلال 20 يومًا فقط من رمضان:

  • تمّ طهي وتقديم 12,200 وجبة ساخنة للصائمين، بما في ذلك دول أفريقية كالسودان وجنوب السودان، ودول آسيوية كاليمن وباكستان وبنغلاديش.
  • تمّ توزيع 16,400 طرد غذائي جاف ومعلب في دولٍ متعددة، وخاصةً دول منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​كفلسطين ولبنان وسوريا.

كيف أحدثت زكاتكم وتبرعاتكم بالعملات الرقمية فرقًا؟

يلعب كرمكم دورًا محوريًا في استدامة هذه الجهود. فمن خلال التبرع بالزكاة، وخاصةً بالعملات الرقمية، ساعدتمونا على توسيع نطاق عملنا وضمان توزيع المساعدات الغذائية بكفاءة وسرعة. وكما أمر الله، فإنّ الزكاة تُطهّر المال وتُعزّز من شأن الفئات الأكثر ضعفًا.

في رمضان هذا العام، غيّرت تبرعاتكم حياة الناس. سواءً من خلال المساعدات الغذائية، أو الإغاثة من نقص المياه، أو الدعم الطبي، فقد ضمنت مساهماتكم للأسر المحتاجة توفير القوت اللازم لأداء صيامها بكرامة.

مواصلة الرسالة بعد رمضان

مع أن رمضان شهر العطاء، إلا أن الجوع والمشقة لا ينتهيان بانتهائه. نحثكم على مواصلة دعم رسالتنا لنتمكن من تقديم المساعدات الغذائية، والإغاثة الطارئة، والمساعدات المستدامة على مدار العام.

نسأل الله تعالى أن يتقبل صدقاتكم، وأن يضاعف أجركم، وأن يرزقكم من واسع فضله. فلنحافظ على هذا الزخم – معًا، يمكننا إحداث فرق دائم في حياة المحتاجين.

في أمان الله.

الذي نفعلهالعدالة الإجتماعيةالغذاء والتغذيةالمشاريعتقريرزكاةعبادة / عبادات

إغاثة اليمن: إنقاذ الأرواح في خضم الحرب

يعاني اليمن حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. وبصفتنا “جمعيتنا الخيرية الإسلامية”، نعمل في مخيمات اللاجئين، ونسعى جاهدين للحفاظ على طرق الإغاثة مفتوحة وتقديم المساعدات الطارئة للفئات الأكثر ضعفًا. هدفنا هو حماية الشعب اليمني من خلال إبعاده قدر الإمكان عن المدن التي مزقتها الحرب والتي أصبحت مركزًا للصراع. نشهد يوميًا معاناةً مفجعة لأسر فقدت كل شيء – منازلها وأحباءها وأملها.

الوضع الراهن: مدن في حالة يأس وبنية تحتية مدمرة

إن وضع المدن اليمنية مثل صنعاء والحديدة وتعز وعدن كارثي. لقد خلّفت سنوات من الصراع المستمر هذه المدن في حالة خراب، مع تدمير بنيتها التحتية الأساسية، مثل شبكات المياه والكهرباء، بشكل كامل. في بعض المناطق، انقطعت المياه النظيفة والكهرباء تمامًا، مما ترك العائلات في ظلام ويأس. والأطفال وكبار السن معرضون بشكل خاص للجفاف والأمراض بسبب نقص الضروريات الأساسية.

  • في الحديدة، وهي مدينة ساحلية استراتيجية، أدى تدمير البنية التحتية إلى منع إيصال المواد الغذائية والإمدادات الطبية الأساسية.
  • لا تزال تعز واحدة من أكثر المناطق تضررًا، حيث يحاصر المدنيون وسط تبادل إطلاق النار، ولا يحصلون على الرعاية الطبية.
  • في صنعاء، أدى نقص الكهرباء والمياه النظيفة إلى تفاقم الأوضاع الصحية، مما أدى إلى انتشار أمراض يمكن الوقاية منها.
  • على الرغم من أن عدن أكثر استقرارًا نسبيًا، إلا أنها تواجه اشتباكات دورية ونقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
  • الوضع في مأرب والجوف كارثي بالمثل، حيث تُجبر الغارات الجوية المستمرة الآلاف على الفرار إلى مخيمات اللاجئين المكتظة.

ما يحتاجه الشعب اليمني الآن

في هذا الوضع المأساوي، يحتاج الشعب اليمني بشكل عاجل إلى:

  • مياه نظيفة وحصص غذائية طارئة: للوقاية من الجفاف وسوء التغذية.
  • المساعدة الطبية: لعلاج الإصابات والأمراض الناجمة عن الحرب.
  • المأوى والأمن: مناطق آمنة داخل المخيمات لحماية العائلات النازحة من الغارات الجوية والعنف.
  • دعم الصحة النفسية: لمساعدة ضحايا الصدمات، وخاصة النساء والأطفال، على مواجهة أهوال الحرب. نشهد باستمرار أطفالًا في مخيمات لاجئي الحرب يعانون من انهيارات عصبية ونوبات هلع نفسية.
  • توفير مستلزمات الصرف الصحي والنظافة الأساسية: لمنع انتشار الأمراض والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

فرقنا موجودة ميدانيًا، توزع طرودًا غذائية طارئة، وتقدم الإسعافات الأولية، وتضمن مأوى آمنًا للعائلات النازحة. ومع ذلك، فإن الاحتياجات هائلة، والوضع يتدهور بسرعة. كما نقدم الدعم النفسي للأطفال الذين تيتموا أو تعرضوا لصدمات نفسية شديدة بسبب النزاع.

مخيمات اللاجئين: الملاذ الآمن الوحيد

أنشأنا مناطق آمنة في مخيمات اللاجئين، وخاصة في المناطق الجنوبية بالقرب من عدن، حيث تتلقى العائلات المساعدة الفورية والرعاية الطبية. في المناطق الشمالية، مثل صعدة والحديدة، حيث يحتدم الصراع، نعمل في ظل ظروف قاسية لإيصال المساعدات الأساسية والحفاظ على طرق الإمداد مفتوحة.

أصبح مخيم المزرق للاجئين في شمال اليمن مركزًا حيويًا للمأوى والمساعدة الطبية، بينما يوفر مخيم الخرز قرب عدن بيئة أكثر أمانًا للعائلات النازحة. ورغم الظروف القاسية، تُعدّ هذه المخيمات الملاذ الوحيد لآلاف المدنيين الأبرياء.

بدعمكم، يمكننا مواصلة إنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة الطارئة لليمنيين الذين فقدوا كل شيء في هذه الحرب المدمرة. تبرعكم يُساعدنا في إيصال الطعام والمياه النظيفة والإمدادات الطبية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. انضموا إلينا في هذه القضية النبيلة لحماية الأبرياء وزرع الأمل في قلوب الشعب اليمني المظلوم.

الذي نفعلهالغذاء والتغذيةالمساعدات الإنسانيةالمشاريعتقرير

تكريم المرأة في رمضان ٢٠٢٥ وتقرير جمعية خيرية إسلامية

حمل رمضان ٢٠٢٥ بركات لا تُحصى، وقد كنا في جمعيتنا الخيرية الإسلامية سبّاقين في خدمة الصائمين بتفانٍ ومحبة. حتى الآن، وبعد قرابة عشرة أيام من رمضان، قمنا بإعداد وتوزيع ما معدله ١٠,٠٠٠ وجبة سحور وإفطار يوميًا في ست دول: فلسطين، لبنان، باكستان، بنغلاديش، والسودان. هذا الجهد الضخم، بدعم من متبرعينا المخلصين، بمن فيهم أولئك الذين يتبرعون بالعملات المشفرة كزكاة، ضمن لآلاف المسلمين المحتاجين القدرة على الصيام وفقًا للشريعة الإسلامية دون القلق بشأن وجبتهم التالية.

مع ذلك، يحمل رمضان هذا العام أهمية استثنائية، إذ يتزامن مع ٨ مارس، اليوم العالمي للمرأة. أتاحت لنا هذه المناسبة فرصةً رائعةً للاحتفال بمكانة المرأة في الإسلام، وتقدير قوتها وصبرها ودورها المحوري في المجتمع، مع الحرص على أن تشعر أخواتنا الصائمات بالتكريم الحقيقي.

تكريم المرأة في 8 مارس من رمضان 2025

في هذا اليوم المميز، نظمنا برنامجًا مؤثرًا مُخصصًا للنساء المسلمات الصائمات. اجتمعنا في المساجد والمراكز المجتمعية، حيث تلانا القرآن الكريم، ودعونا، وتأملنا في مكانة المرأة الرفيعة في الإسلام. واختتمت الأمسية بإفطار جماعي، حيث تشاركنا الوجبات التقليدية، وقدمنا ​​لأخواتنا المؤمنات الحلويات المحلية كعربون تقدير.

أعربت إحدى السيدات الحاضرات في حفلنا في لبنان، الأخت عائشة، عن فرحها قائلةً:

“اليوم، لا نحتفل فقط بدورنا كنساء، بل أيضًا كمؤمنات ننعم بالصيام في سبيل الله. في الإسلام، لسنا مجرد مُقدّرات، بل مُكرّمات. في رمضان هذا، ونحن نجتمع على الإفطار، ندعو الله أن يمنّ على جميع النساء بالخير والبركة، وخاصةً من يعانين من ضائقة. نسأل الله أن يمنحنا القوة والصبر.”

أخت أخرى، فاطمة من فلسطين، أعربت عن امتنانها قائلةً:

“العيش تحت الاحتلال صعب، لكن الإيمان والمجتمع يمنحاننا القوة. في يوم المرأة هذا، تذكّرنا أن قيمة المرأة في الإسلام لا تُحدّد بالمعايير الدنيوية، بل بتفانيها وعطفها وصمودها. بارك الله في كل من يدعم المرأة، وخاصةً في هذه الأوقات العصيبة.”

مكانة المرأة السامية في الإسلام

يمنح الإسلام المرأة مكانة محترمة وكريمة، مؤكدًا على حقوقها ومسؤولياتها. يُسلّط القرآن الكريم والحديث الشريف الضوء على أهمية المرأة كأمّ وبنت وزوجة ومساهمة في المجتمع. قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):

“خيركم خيركم لنسائه” (الترمذي).

في إطار رسالة جمعيتنا الخيرية، نُعطي الأولوية لمساعدة النساء، ونضمن حصولهن على وجبات سحور وإفطار مغذية، ومستلزمات النظافة، وجلسات روحية تُشعرهن بالراحة والطمأنينة.

دعاء لمتبرعينا بالعملات الرقمية وداعمينا

في رمضان هذا العام، نشهد كرم متبرعينا، بمن فيهم أولئك الذين يتبرعون بالعملات الرقمية، مما يُسهّل علينا توسيع نطاق خدماتنا. في هذه المناسبة المباركة، وبينما كنا نفطر معًا، رفعنا أيدينا دعاءً جماعيًا:

“اللهم بارك في المحسنين، وضاعف أجرهم، وخفف عنهم، وارزقهم فرحة رؤية إحسانهم يُغير حياتهم. تقبل زكاتهم وصدقاتهم، واجعلها سببًا لبركة الدنيا والآخرة. آمين.”

نمضي قدمًا: تعزيز دعم المرأة

مع حلول شهر رمضان المبارك عام ٢٠٢٥، لا تزال جمعيتنا الخيرية الإسلامية ملتزمة بتمكين المرأة من خلال القيم الإسلامية. سنواصل تنظيم موائد الإفطار، وتوزيع وجبات الطعام، وتقديم مساعدات مستدامة للنساء المحتاجات.

كان يوم المرأة هذا تذكيرًا بأن الإسلام لطالما دافع عن حقوق المرأة – ليس بالقول فحسب، بل بالفعل. بدعم بعضنا البعض ورفع معنوياتنا، نؤدي واجبًا إلهيًا يقربنا من الله.

بارك الله في جميع النساء، وجزى متبرعاتنا خير الجزاء، وارزقنا مواصلة العمل في سبيله. رمضان مبارك!

اقتباسات وقصصالذي نفعلهالرعاىة الصحيةالغذاء والتغذيةالمشاريعبرامج نسائيةتقريرزكاةعبادة / عبادات

الإحسان والإيمان في رمضان

لقد جلب رمضان 2025 معه العديد من النعم، ولكن اليوم، نريد أن نشارك قصة أحد أكثر الأفراد تفانيًا في جمعيتنا الخيرية الإسلامية. حليمة، الطاهية المتواضعة ولكنها غير العادية، كانت تعد وجبات الطعام للمحتاجين لمدة ثماني سنوات دون أن تسعى إلى الاعتراف. قصتها هي قصة إيمان لا يتزعزع، ونكران الذات، وإيمان لا يتزعزع بمكافآت الله.

حياة مكرسة لإطعام الصائمين

ولدت حليمة في سوريا وقضت حياتها في خدمة الآخرين. وعلى الرغم من الاضطرابات التي اجتاحت وطنها، ظلت ثابتة في مهمتها – لضمان عدم ذهاب أي مسلم صائم في مجتمعها إلى الفراش جائعًا. والآن، في سن 57 عامًا، لا تزال تقترب من كل رمضان بنفس الشغف الذي كانت عليه عندما انضمت إلينا لأول مرة.

لسنوات، رفضت حليمة التقاط صورتها أو نشر اسمها، معتقدة أن مكافأتها تقع على عاتق الله وحده. وعندما سألناها عن سبب تشددها في الإبلاغ عن أنشطتها، قرأت لنا هذه الآية من القرآن بلغتها الأم، العربية، واستمتعنا جميعًا بقوة إيمانها وتعلمنا منها:

إن الله يرى حتى خفايا الصدقة

“إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” – سورة البقرة (2:271)

لكن هذا العام، وافقت على السماح لنا بمشاركة قصتها – حتى يتسنى للآخرين أن يستلهموا من تفانيها. تم التقاط صورة واحدة لها (الصورة في بداية النص)، حيث تم تصويرها أثناء تحضير الإفطار للمسلمين الفلسطينيين بنفس الدفء والإخلاص الذي أظهرته دائمًا.

الطبخ للمحتاجين: مهمة إيمانية

في أقصى غرب سوريا، بالقرب من الحدود مع فلسطين، تعمل حليمة في مطبخ جهزته بنفسها. كل يوم، تقوم هي وفريقها بإعداد ما يقرب من 400 وجبة سحور وإفطار للمسلمين الصائمين في سوريا وفلسطين. الظروف صعبة – الموارد المحدودة، وساعات العمل الطويلة، والثقل الثقيل للمسؤولية – لكن إيمان حليمة لا يتزعزع أبدًا.

غالبًا ما تخبرنا أن الطبخ للمحتاجين هو شكل من أشكال العبادة. إن رائحة الوجبات المطبوخة الطازجة، والبخار المتصاعد من الأواني، وصوت الأواني التي تصطدم بالأوعية المعدنية، هي بالنسبة لها تذكيرات برحمة الله. كل حبة أرز، وكل رغيف خبز، وكل طبق حساء تعده حليمة مشبع بالإخلاص والحب.

تأثير تبرعاتكم

إن جهود حليمة أصبحت ممكنة بفضل كرم المتبرعين مثلكم. مع كل تبرع بالعملة المشفرة، نتمكن من توفير المزيد من الوجبات، وشراء مكونات أفضل، وتوسيع نطاق وصولنا. وبصفتنا مؤسسة خيرية إسلامية، فإننا نضمن توزيع كل تبرع وفقًا للشريعة الإسلامية، ودعم أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

في رمضان هذا العام، بينما نصوم ونتأمل، دعونا نتذكر حليمة والعديد من الآخرين الذين يكرسون حياتهم لخدمة الأمة. تساعدنا مساهماتكم في مواصلة هذه المهمة، وتوفير وجبات السحور والإفطار لأولئك في سوريا وفلسطين الذين يعتمدون على هذه المؤسسة الخيرية من أجل البقاء.

انضم إلينا في مكافأة أعمال الخير

قصة حليمة هي قصة تضحية هادئة، لكن تأثيرها واضح وصريح. لقد أظهرت لنا أن الصدقة الحقيقية تأتي من القلب، ولا تتوقع شيئًا في المقابل سوى رضا الله. إذا كنت مستوحى من تفانيها، فيمكنك أن تكون جزءًا من هذه المهمة النبيلة.

تبرع اليوم وساعدنا في الاستمرار في توفير احتياجات المحتاجين. معًا، يمكننا ضمان حصول كل مسلم صائم على فرصة الإفطار بكرامة وسهولة.

نسأل الله أن يبارك حليمة وفريقها وكل من يساهم في هذا العمل الخيري الجميل. رمضان مبارك!

اقتباسات وقصصالذي نفعلهالغذاء والتغذيةالمشاريعتقريرعبادة / عبادات

أفضل الصدقة في رمضان

رمضان شهر مقدس يشرع فيه الصيام لكل المسلمين القادرين عليه. فهو ليس مجرد وقت للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فترة للتطهير الروحي، والتفاني الشديد، وأعمال الكرم. ومن أكثر الأعمال المجزية في هذا الشهر المبارك إعطاء الزكاة، التي تساعد في دعم المحتاجين وتقوية روابط الأمة الإسلامية.

يقول الله في القرآن الكريم: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (سورة البقرة 2:110)

الزكاة ركن من أركان الإسلام، وتزداد أهميتها في رمضان. وقد أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على أهمية العطاء خلال هذا الشهر:

“أفضل الصدقة صدقة في رمضان”. (الترمذي)

أهمية الزكاة في رمضان 2025

إن الزكاة في رمضان تحمل مكافآت روحية هائلة، حيث تضاعف الأعمال في هذا الشهر المبارك أضعافًا مضاعفة. وبالتبرع، لا نقوم فقط بتطهير ثروتنا، بل نضمن أيضًا أن يكون لدى إخواننا المسلمين ما يكفي من الطعام للسحور والإفطار. قال النبي (صلى الله عليه وسلم):

“من فطر صائمًا كان له مثل أجره، لا ينقص ذلك من أجره شيئًا”. (الترمذي)

في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، نؤمن بالوفاء بهذا الواجب على أفضل وجه ممكن. في رمضان 2025، نخطط لطهي 40000 وجبة سحور وإفطار وتوزيع عبوات غذائية جافة على الأسر المحتاجة، مما يسمح لهم بالصيام بكرامة وسهولة. شاهد برامج رمضان الكريم 2025.

كيف تساعد زكاتك المحتاجين في رمضان 2025

بعد أيام قليلة من شهر رمضان (تقرير 6 مارس 2025)، نقدم تقريرًا مفصلاً عن كيفية توزيع الزكاة التي تلقيناها بالفعل:

  • طهي 4800 وجبة إفطار وسحور للمحتاجين في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك فلسطين ولبنان وباكستان وأفغانستان.
  • إعداد 2200 حزمة من المواد الغذائية الجافة، بما في ذلك المواد الأساسية مثل الزيت والحبوب ودقيق القمح والأرز والسكر والتمر والشاي، لضمان حصول المسلمين الصائمين على القوت اللازم.
  • سداد الديون عن الأسر التي تعاني ماليًا من خلال تغطية النفقات المنزلية الأساسية مثل المياه والكهرباء والغاز والفواتير الطبية.

إن تأثير هذه الجهود عميق، ومع دعمكم المستمر، نهدف إلى الوصول إلى المزيد من الأسر قبل نهاية الشهر.

زكاة العملات المشفرة: التبرع لمحافظ الجمعيات الخيرية مباشرة

مع التقدم في التكنولوجيا، أصبح التبرع بالزكاة أسهل وأكثر كفاءة. يختار العديد من المسلمين الآن إرسال زكاة العملات المشفرة مباشرة إلى محافظ الجمعيات الخيرية، مما يضمن المعاملات الفورية دون وسطاء. تسمح هذه الطريقة بمزيد من الشفافية والأمان والتأثير المباشر، مما يجعلها طريقة قابلة للتطبيق للوفاء بالتزامك الإسلامي مع دعم المحتاجين.

أمرنا الله:

“خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”. (سورة التوبة 9:103)

بركات العطاء في رمضان

رمضان هو وقت البركات والرحمة والمغفرة. إنها فرصة لمشاركة ثروتنا مع الأقل حظًا وكسب رضا الله. ذكرنا النبي (صلى الله عليه وسلم):

“لم ينقص المال من الصدقة ولكن يزاد فيه والله يربي المتواضعين”. (مسلم)

من خلال المساهمة بزكاتك في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، فإنك تضمن حصول الأسر المسلمة المتعثرة على طعام على موائدها للسحور والإفطار. وهذا لا يخفف من معاناتهم فحسب، بل يعزز أيضًا روح الوحدة في أمتنا.

شاهد تأثير تبرعاتك

ندعوك لتشهد كيف تصنع زكاتك الفارق. لقد التقطنا لحظات من توزيع الإفطار، وإعداد عبوات الطعام، والامتنان الصادق من أولئك الذين يتلقون دعمك.

انضم إلينا في جعل رمضان 2025 شهرًا مليئًا بالبركات للجميع. زكاتك ليست مجرد تبرع – إنها وسيلة لأداء واجب مقدس، ورفع مستوى الأقل حظًا، وضمان المكافآت الأبدية من الله.

نسأل الله أن يتقبل صيامنا وصلواتنا وزكاتنا، وأن ييسر لكل المحتاجين. آمين.

التمكين الاقتصاديالذي نفعلهالعدالة الإجتماعيةالغذاء والتغذيةالمشاريعتقريرزكاةصدقةعبادة / عبادات