زيارة / دعاء

وهو دعاء أخرجه الشيخ الطوسي في كتاب التهذيب لصفوان جمال. حدثني الإمام الصادق (ع) عن دعاء الأربعين: عندما ينتهي جزء كبير من اليوم اقرأ هذا الدعاء:

السَّلامُ عَلَی وَلِی اللهِ وَ حَبِیبِهِ السَّلامُ عَلَی خَلِیلِ اللهِ وَ نَجِیبِهِ السَّلامُ عَلَی صَفِی اللهِ وَ ابْنِ صَفِیهِ السَّلامُ عَلَی الْحُسَینِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ السَّلامُ عَلَی أَسِیرِ الْكرُبَاتِ وَ قَتِیلِ الْعَبَرَاتِ اللهُمَّ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِیك وَ ابْنُ وَلِیك وَ صَفِیك وَ ابْنُ صَفِیك الْفَائِزُ بِكرَامَتِك أَكرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَیتَهُ بِطِیبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَیدا مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِدا مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِدا مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَیتَهُ مَوَارِیثَ الْأَنْبِیاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَی خَلْقِك مِنَ الْأَوْصِیاءِ فَأَعْذَرَ فِی الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِیك لِیسْتَنْقِذَ عِبَادَك مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَیرَةِ الضَّلالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَیهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَی وَ شَرَی آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّی فِی هَوَاهُ وَ أَسْخَطَك وَ أَسْخَطَ نَبِیك، وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِك أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِینَ النَّارَ [لِلنَّارِ] فَجَاهَدَهُمْ فِیك صَابِرا مُحْتَسِبا حَتَّی سُفِك فِی طَاعَتِك دَمُهُ وَ اسْتُبِیحَ حَرِیمُهُ اللهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْنا وَبِیلا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَابا أَلِیما السَّلامُ عَلَیك یا ابْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَیك یا ابْنَ سَیدِ الْأَوْصِیاءِ أَشْهَدُ أَنَّك أَمِینُ اللهِ وَ ابْنُ أَمِینِهِ عِشْتَ سَعِیدا وَ مَضَیتَ حَمِیدا وَ مُتَّ فَقِیدا مَظْلُوما شَهِیدا وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَك وَ مُهْلِك مَنْ خَذَلَك وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَك وَ أَشْهَدُ أَنَّك وَفَیتَ بِعَهْدِ اللهِ وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِهِ حَتَّی أَتَاك الْیقِینُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَك وَ لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَك وَ لَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِك فَرَضِیتْ بِهِ، اللهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُك أَنِّی وَلِی لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَشْهَدُ أَنَّك كنْتَ نُورا فِی الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ [الطَّاهِرَةِ] لَمْ تُنَجِّسْك الْجَاهِلِیةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْك الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِیابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّك مِنْ دَعَائِمِ الدِّینِ وَ أَرْكانِ الْمُسْلِمِینَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَشْهَدُ أَنَّك الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِی الرَّضِی الزَّكی الْهَادِی الْمَهْدِی وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِك كلِمَةُ التَّقْوَی وَ أَعْلامُ الْهُدَی وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَی وَ الْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا وَ أَشْهَدُ أَنِّی بِكمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِیابِكمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِینِی وَ خَوَاتِیمِ عَمَلِی وَ قَلْبِی لِقَلْبِكمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِی لِأَمْرِكمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِی لَكمْ مُعَدَّةٌ حَتَّی یأْذَنَ اللهُ لَكمْ فَمَعَكمْ مَعَكمْ لا مَعَ عَدُوِّكمْ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَیكمْ وَ عَلَی أَرْوَاحِكمْ وَ أَجْسَادِكمْ [أَجْسَامِكمْ] وَ شَاهِدِكمْ وَ غَائِبِكمْ وَ ظَاهِرِكمْ وَ بَاطِنِكمْ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ.

زيارة / دعاء
إلـهي اَتَراكَ بَعْدَ الاْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، اَمْ بَعْدَ حُبّي اِيّاكَ تُبَعِّدُني، اَمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُني، اَمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري اَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني، وَلَيْتَني عَلِمْتُ اَمِنْ اَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَني وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَني، فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسي.
إلـهي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدةً لِعَظَمَتِكَ، اَوْ تُخْرِسُ اَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ، اَوْ تَطْبَعُ عَلى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ، اَوْ تُصِمُّ اَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ في اِرادَتِكَ، اَوْ تَغُلُّ اَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الاْمالُ اِلَيْكَ رَجاءَ رَأفَتِكَ، اَوْ تُعاقِبُ اَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتّى نَحِلَتْ في مُجاهَدَتِكَ، اَوْ تُعَذِّبُ اَرْجُلاً سَعَتْ في عِبادَتِكَ.
إلـهي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّديكَ اَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقيكَ عَنِ النَّظَرِ اِلى جَميلِ رُؤْيَتِكَ، اِلـهي نَفْسٌ اَعْزَزْتَها بِتَوْحيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ.
إلـهي اَجِرْني مِنْ أليمِ غَضَبِكَ وَعَظيمِ سَخَطِكَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا رَحيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبّارُ يا قَهّارُ، يا غَفّارُ يا سَتّارُ، نَجِّني بِرَحْمَتِكَ مَنْ عَذابِ النّارِ وَفَضيحَةِ الْعارِ، اِذَا امْتازَ الْاَخْيارُ مِنَ الْاَشْرارِ، وَحالَتِ الْاَحْوالُ وَهالَتِ الْاَهْوالُ، وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسيـئُونَ، وَوُفّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ.
زيارة / دعاء
إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَ عِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً، وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَإنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي.
أَسْأَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقاتِ الْجَرآئِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرآئِرِ، وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ.
إلهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِكَ.
إلهِي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الابِقُ إلاَّ إلَى مَوْلاهُ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ؟
إلهِي إنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْب تَوْبَةً، فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَإنْ كَانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيئَةِ حِطَّةً، فَإنِّي لَكَ مِنَ الُمُسْتَغْفِرِينَ، لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى.
إلهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنِّي، وَبِعِلْمِكَ بِي ارْفَقْ بِي.
إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: ( تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً )، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ.
إلهِي إنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ.
إلهِي ما أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصاكَ، فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ بِمَعْرُوفِكَ، فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ، يا كَاشِفَ الضُّرِّ، يا عَظِيمَ الْبِرِّ، يا عَليمَاً بِما فِي السِّرِّ، يا جَمِيلَ السِّتْرِ اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ إلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعآئِي، وَلا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجآئِي وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَكَفِّرْ خَطيئَتِي، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
زيارة / دعاء

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
اَللّٰھُمَّ إنِّی أسْألُکَ الْاََمانَ یَوْمَ لاَ یَنْفَعُ مالٌ وَلاَ بَنُونَ إلاَّ مَنْ أتَی اﷲَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ

وأسْألُکَ الْاََمانَ یَوْمَ یَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَی یَدَیْه یَقُولُ یَا لَیْتَنِی اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ

سَبِیلاً وأسْألُکَ الْاََمانَ یَوْمَ یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیماھُمْ فَیُؤْخَذُ بِالنَّواصِی وَالْاََقْدامِ

وَأسْأ لُکَ الْاََمانَ یَوْمَ لاَ یَجْزِی والِدٌ عَنْ وَلَدِه وَلاَ مَوْلُودٌ ھُوَ جازٍ عَنْ والِدِه شَیْئاً

إنَّ وَعْدَ اﷲِ حَقٌّ، وأسْألُکَ الْاََمانَ یَوْمَ لاَ یَنْفَعُ الظَّالِمِینَ مَعْذِرَتُھُمْ وَلَھُمُ اللَّعْنَةُ

وَلَھُمْ سُوئُ الدَّارِ وأسْألُکَ الْاََمانَ یَوْمَ لاَ تَمْلِکُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَیْئاً وَالْاََمْرُ یَوْمَیِذٍ ﷲِ

وأسْألُکَ الْاََمانَ یَوْمَ یَفِرُّ الْمَرْئُ مِنْ أخِیه وَٲُمِّه وَأبِیه وَصاحِبَتِه وَبَنِیه لِکُلِّ امْرِیًَ

مِنْھُمْ یَوْمَئِذٍ شَٲْنٌ یُغْنِیه، وَأسْأ لُکَ الْاََمانَ یَوْمَ یَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ یَفْتَدِی مِنْ عَذابِ

یَوْمَئِذٍ بِبَنِیه وَصاحِبَتِه وَأخِیه وَفَصِیلَتِه الَّتِی تُؤْوِیه وَمَنْ فِی الْاََرْضِ جَمِیعاً ثُمَّ

یُنْجِیه کَلاَّ إنَّھا لَظیٰ نَزَّاعَةً لِلشَّویٰ

مَوْلایَ یَامَوْلایَ أنْتَ الْمَوْلی وَأنَا الْعَبْدُ وَهلْ یَرْحَمُ الْعَبْدَ إلاَّ الْمَوْلی،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْمالِکُ وَأنَا الْمَمْلُوکُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَمْلُوکَ إلاَّ الْمالِکُ

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْعَزِیزُ وَأنَا الذَّلِیلُ وَهلْ یَرْحَمُ الذَّلِیلَ إلاَّ الْعَزِیزُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْخالِقُ وَأنَا الْمَخْلُوقُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إلاَّ الْخالِقُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْعَظِیمُ وَأنَا الْحَقِیرُ وَهلْ یَرْحَمُ الْحَقِیرَ إلاَّ الْعَظِیمُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْقَوِیُّ وَأنَا الضَّعِیفُ وَهلْ یَرْحَمُ الضَّعِیفَ إلاَّ الْقَوِیُّ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أ نْتَ الْغَنِیُّ وَأ نَا الْفَقِیرُ وَهلْ یَرْحَمُ الْفَقِیرَ إلاَّ الْغَنِیُّ،

موْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْمُعْطِی وَأنَا السَّائِلُ وَهلْ یَرْحَمُ السَّائِلَ إلاَّ الْمُعْطِی،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْحَیُّ وَأنَا الْمَیِّتُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَیِّتَ إلاَّ الْحَیُّ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أ نْتَ الْباقِی وَأ نَا الْفانِی وَهلْ یَرْحَمُ الْفانِیَ إلاَّ الْباقِی

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الدَّائِمُ وَأنَا الزَّائِلُ وَهلْ یَرْحَمُ الزَّائِلَ إلاَّ الدَّائِمُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الرَّازِقُ وَأنَا الْمَرْزُوقُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إلاَّ الرَّازِقُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أ نْتَ الْجَوادُ وَأنَا الْبَخِیلُ وَهلْ یَرْحَمُ الْبَخِیلَ إلاَّ الْجَوادُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أ نْتَ الْمُعافِی وَأنَا الْمُبْتَلیٰ وَهلْ یَرْحَمُ الْمُبْتَلیٰ إلاَّ الْمُعافِی،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْکَبِیرُ وَأنَا الصَّغِیرُ وَهلْ یَرْحَمُ الصَّغِیرَ إلاَّ الْکَبِیرُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْھادِی وَأنَا الضَّالُّ وَهلْ یَرْحَمُ الضَّالَّ إلاَّ الْھادِی

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الرَّحْمٰنُ وَأنَا الْمَرْحُومُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إلاَّ الرَّحْمٰنُ

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ السُّلْطانُ وَأنَا الْمُمْتَحَنُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إلاَّ السُّلْطانُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الدَّلِیلُ وَأنَا الْمُتَحَیِّرُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمُتَحَیِّرَ إلاَّ الدَّلِیلُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْغَفُورُ وَأنَا الْمُذْنِبُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إلاَّ الْغَفُورُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْغالِبُ وَأنَا الْمَغْلُوبُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إلاَّ الْغالِبُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الرَّبُّ وَأنَا الْمَرْبُوبُ وَهلْ یَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إلاَّ الرَّبُّ

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ أنْتَ الْمُتَکَبِّرُ وَأنَا الْخاشِعُ وَهلْ یَرْحَمُ الْخاشِعَ إلاَّ الْمُتَکَبِّرُ،

مَوْلایَ یَا مَوْلایَ ارْحَمْنِی بِرَحْمَتِکَ، وَارْضَ عَنِّی بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ وَفَضْلِکَ،

یَا ذَا الْجُودِ وَالْاِحْسانِ وَالطَّوْلِ وَالامْتِنانِ

بِرَحْمَتِکَ یَا أرْحَمَ الرَّاحِمِینَ۔

زيارة / دعاء
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُك، وَاسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيتُك، وَأَقْبِلْ عَلَيّّ إِذَا نَاجَيتُك، فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيك، وَوَقَفْتُ بَينَ يدَيك، مُسْتَكينا لَك، مُتَضَرِّعا إِلَيك، رَاجِيا لِمَا لَدَيك ثَوَابِي، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي، وَتَخْبُرُ حَاجَتِي، وَتَعْرِفُ ضَمِيرِي، وَلايخْفَى عَلَيك أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَمَثْوَاي، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي، وَأَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي، وَأَرْجُوهُ لِعَاقِبَتِي، وَقَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُك عَلَيّ يا سَيدِي فِيمَا يكونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي، مِنْ سَرِيرَتِي وَعَلانِيتِي، وَبِيدِك لابِيدِ غَيرِك زِيادَتِي وَنَقْصِي وَنَفْعِي وَضَرِّي، إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يرْزُقُنِي، وَإِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي ينْصُرُنِي.
إِلَهِي أَعُوذُ بِك مِنْ غَضَبِك وَحُلُولِ سَخَطِك، إِلَهِي إِنْ كنْتُ غَيرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِك فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيّ بِفَضْلِ سَعَتِك، إِلَهِي كأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَينَ يدَيك، وَقَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكلِي عَلَيك، فَقُلْتَ [فَفَعَلْتَ] مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَتَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِك، إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْك بِذَلِك، وَإِنْ كانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَلَمْ يدْنِنِي [يدْنُ] مِنْك عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيك وَسِيلَتِي، إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا، فَلَهَا الْوَيلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا، إِلَهِي لَمْ يزَلْ بِرُّك عَلَيّ أَيامَ حَياتِي، فَلاتَقْطَعْ بِرَّك عَنِّي فِي مَمَاتِي، إِلَهِي كيفَ آيسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِك لِي بَعْدَ مَمَاتِي، وَأَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي [تُولِنِي] إِلاالْجَمِيلَ فِي حَياتِي.
إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيّ بِفَضْلِك عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيّ ذُنُوبا فِي الدُّنْيا، وَأَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيّ مِنْك فِي الْأُخْرَى، [إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَي] إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِك الصَّالِحِينَ، فَلاتَفْضَحْنِي يوْمَ الْقِيامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، إِلَهِي جُودُك بَسَطَ أَمَلِي، وَعَفْوُك أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي، إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِك يوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَينَ عِبَادِك، إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيك اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْرِي يا أَكرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيهِ الْمُسِيئُونَ.
إِلَهِي لاتَرُدَّ حَاجَتِي، وَلاتُخَيبْ طَمَعِي، وَلاتَقْطَعْ مِنْك رَجَائِي وَأَمَلِي، إِلَهِي لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي، إِلَهِي مَا أَظُنُّك تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْك، إِلَهِي فَلَك الْحَمْدُ أَبَدا أَبَدا دَائِما سَرْمَدا يزِيدُ وَلايبِيدُ، كمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُك بِعَفْوِك، وَإِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُك بِمَغْفِرَتِك، وَإِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّك، إِلَهِي إِنْ كانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِك عَمَلِي فَقَدْ كبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِك أَمَلِي، إِلَهِي كيفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِك بِالْخَيبَةِ مَحْرُوما، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِك أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوما، إِلَهِي وَقَدْ أَفْنَيتُ عُمُرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْك، وَأَبْلَيتُ شَبَابِي فِي سَكرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْك، إِلَهِي فَلَمْ أَسْتَيقِظْ أَيامَ اغْتِرَارِي بِك وَرُكونِي إِلَى سَبِيلِ سَخَطِك.
إِلَهِي وَأَنَا عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك، قَائِمٌ بَينَ يدَيك، مُتَوَسِّلٌ بِكرَمِك إِلَيك، إِلَهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيك مِمَّا كنْتُ أُوَاجِهُك بِهِ، مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائِي مِنْ نَظَرِك، وَأَطْلُبُ الْعَفْوَمِنْك، إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكرَمِك، إِلَهِي لَمْ يكنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيتِك إِلا فِي وَقْتٍ أَيقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِك، وَكمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكونَ كنْتُ، فَشَكرْتُك بِإِدْخَالِي فِي كرَمِك، وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْك، إِلَهِي انْظُرْ إِلَيّ نَظَرَ مَنْ نَادَيتَهُ فَأَجَابَك، وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِك فَأَطَاعَك، يا قَرِيبا لايبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَوَادا لايبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ، إِلَهِي هَبْ لِي قَلْبا يدْنِيهِ مِنْك شَوْقُهُ، وَلِسَانا يرْفَعُ إِلَيك صِدْقُهُ، وَنَظَرا يقَرِّبُهُ مِنْك حَقُّهُ، إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِك غَيرُ مَجْهُولٍ، وَمَنْ لاذَ بِك غَيرُ مَخْذُولٍ، وَمَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيهِ غَيرُ مَمْلُوك [مَمْلُولٍ].
إِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِك لَمُسْتَنِيرٌ، وَإِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِك لَمُسْتَجِيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِك يا إِلَهِي، فَلاتُخَيبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِك، وَلاتَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِك، إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وَلايتِك مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِك، إِلَهِي وَأَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكرِك إِلَى ذِكرِك، وَهِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِك وَمَحَلِّ قُدْسِك، إِلَهِي بِك عَلَيك إِلاأَلْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِك وَالْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِك، فَإِنِّي لاأَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعا، وَلاأَمْلِك لَهَا نَفْعا، إِلَهِي أَنَا عَبْدُك الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكك الْمُنِيبُ [الْمَعِيبُ]، فَلاتَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَك، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِك.
إِلَهِي هَبْ لِي كمَالَ الانْقِطَاعِ إِلَيك، وَأَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِهَا إِلَيك، حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ، فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِك، إِلَهِي وَاجْعَلْنِى مِمَّنْ نَادَيتَهُ فَأَجَابَك، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِك، فَنَاجَيتَهُ سِرّا وَعَمِلَ لَك جَهْرا، إِلَهِى لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الْإِياسِ، وَلاانْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كرَمِك، إِلَهِي إِنْ كانَتِ الْخَطَايا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيك فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكلِي عَلَيك.
إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِك، فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيقِينُ إِلَى كرَمِ عَطْفِك، إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدَادِ لِلِقَائِك، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكرَمِ آلائِك، إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِك، فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِك، إِلَهِي فَلَك أَسْأَلُ، وَإِلَيك أَبْتَهِلُ وَأَرْغَبُ، وَأَسْأَلُك أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يدِيمُ ذِكرَك، وَلاينْقُضُ عَهْدَك، وَلايغْفُلُ عَنْ شُكرِك، وَلايسْتَخِفُّ بِأَمْرِك، إِلَهِي وَأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّك الْأَبْهَجِ، فَأَكونَ لَك عَارِفا، وَعَنْ سِوَاك مُنْحَرِفا وَمِنْك خَائِفا مُرَاقِبا، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكرَامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيما كثِيرا.
زيارة / دعاء