زيارة / دعاء

اللّهُمَّ اِنّى‏ زُرْتُ هذَا الْأِمامَ‏ مُقِّراً بِاِمامَتِهِ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبى‏ وَعُيوبى‏، وَمُوبِقاتِ آثامى‏، وَکثْرَةِ سَيئاتى‏ وَخَطاياىَ، وَما تَعْرِفُهُ‏ مِنّى‏، مُسْتَجيراً بِعَفْوِک مُسْتَعيذاً بِحِلْمِک، راجِياً رَحْمَتَک، لاجِئاً اِلى‏ رُکنِک، عآئِذاً بِرَاْفَتِک مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيک وَابْنِ هر گاه اين دعاء بعد از زيارت‏ حضرت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام باشد بجای کلمه وَابْنِ در تمام چهار موضع وَابى‏ گویید اَوْلِيآئِک، وَصَفِيک وَابْنِ اَصْفِيآئِک، وَاَمينِک وَابْنِ اُمَنائِک، وَخَليفَتِک وَابْنِ‏ خُلَفائِک، الَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ اِلى‏ رَحْمَتِک وَرِضْوانِک، وَالذَّريعَةَ اِلى‏ رَاْفَتِک وَغُفْرانِک، اَللّهُمَّ وَاَوَّلُ حاجَتى‏ اِلَيک اَنْ تَغْفِرَ لى‏ ما سَلَفَ مِنْ‏ ذُنُوبى‏ عَلى‏ کثْرَتِها، وَاَنْ تَعْصِمَنى‏ فيما بَقِىَ مِنْ عُمْرى‏، وَتُطَهِّرَ دينى‏ مِمَّا يدَنِّسُهُ وَيشينُهُ وَيزْرى‏ بِهِ، وَتَحْمِيهُ مِنَ الرَّيبِ وَالشَّک‏ وَالْفَسادِ وَالشِّرْک، وَتُثَبِّتَنى‏ عَلى‏ طاعَتِک وَطاعَةِ رَسُولِک وَذُرِّيتِهِ‏ النُّجَبآءِ السُّعَدآءِ، صَلَواتُک عَلَيهِمْ وَرَحْمَتُک وَسَلامُک وَبَرَکاتُک‏ وَتُحْيينى‏ ما اَحْييتَنى‏ عَلى‏ طاعَتِهِمْ وَتُميتَنى‏ اِذا اَمَتَّنى‏ عَلى‏ طاعَتِهِمْ وَاَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبى‏ مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ‏ وَمُرافَقَةَ اَوْلِيآئِهِمْ وَبِرَّهُمْ وَاَسْئَلُک يا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِک مِنّى‏، وَتُحَبِّبَ اِلىَّ عِبادَتَک وَالْمُواظَبَةَ عَلَيها، وَتُنَشِّطَنى‏ لَها، وَتُبَغِّضَ اِلَىَ‏ مَعاصيک وَمَحارِمَک، وَتَدْفَعَنى‏ عَنْها، وَتُجَنِّبَنِى التَّقْصيرَ فى‏ صَلَواتى‏ وَالْأِسْتِهانَةَ بِها، وَالتَّراخِىَ عَنْها، وَتُوَفِّقَنى‏ لِتَاْدِيتِها کما فَرَضْتَ وَاَمَرْتَ بِهِ عَلى‏ سُنَّةِ رَسُولِک، صَلَواتُک عَلَيهِ وَآلِهِ، وَرَحْمَتُک وَبَرَکاتُک خُضُوعاً وَخُشُوعاً، وَتَشْرَحَ صَدْرى‏ لِأيتآءِ الزَّکوةِ، وَاِعْطآءِ الصَّدَقاتِ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْأِحْسانِ اِلى‏ شيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ وَلا تَتَوَفَّانى‏ اِلاَّ بَعْدَ اَنْ‏ تَرْزُقَنى‏ حَجَّ بَيتِک الْحَرامِ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيک وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ‏ السَّلامُ، وَاَسْئَلُک يا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها، وَنِيةً تَحْمَدُها، وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَاَنْ تَغْفِرَ لى‏ وَتَرْحَمَنى‏ اِذا تَوَفَّيتَنى‏، وَتُهَوِّنَ عَلَىَ‏ سَکراتِ الْمَوْتِ وَتَحْشُرَنى‏ فى‏ زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلَواتُ اللَّهِ‏ عَلَيهِ وَعَلَيهِمْ وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِک، وَتَجْعَلَ دَمْعى‏ غَزيراً فى‏ طاعَتِک، وَعَبْرَتى‏ جارِيةً فيما يقَرِّبُنى‏ مِنْک، وَقَلْبى‏ عَطُوفاً عَلى‏ اَوْلِيآئِک، وَتَصُونَنى‏ فى‏ هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعاهاتِ وَالْآفاتِ، وَالْأَمْراضِ الشَّديدَةِ وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَميعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ، وَتَصْرِفَ قَلْبى‏ عَنِ الْحَرامِ وَتُبَغِّضَ اِلىَّ مَعاصِيک، وَتُحَبِّبَ اِلَىَّ الْحَلالَ، وَتَفْتَحَ لى‏ اَبْوابَهُ، وَتُثَبِّتَ نِيتى‏ وَفِعْلى‏ عَلَيهَ، وَتَمُدَّ فى‏ عُمْرى‏، وَتُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّى‏، وَلا تَسْلُبَنى‏ ما مَنَنْتَ‏ بِهِ عَلىَّ، وَلا تَسْتَرِدَّ شَيئاً مِمَّا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَىَّ، وَلا تَنْزِعَ مِنّىِ النِّعَمَ‏ الَّتى‏ اَنْعَمْتَ بِها عَلَىَّ، وَتَزيدَ فيما خَوَّلْتَنى‏، وَتُضاعِفَهُ اَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَتَرْزُقَنى‏ مالاً کثيراً واسِعاً سآئِغاً، هَنيئاً نامِياً وافِياً، وَعِزّاً باقِياً کافِياً، وَجاهاً عَريضاً مَنيعاً، وَنِعْمَةً سابِغَةً عآمَّةً، وَتُغْنِينى‏ بِذلِک‏ عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَکدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ، وَتُخَلِّصَنى‏ مِنْها مُعافاً فى‏ دينى‏ وَنَفْسى‏ وَوَلَدى‏، وَما اَعْطَيتَنى‏ وَمَنَحْتَنى‏، وَتَحْفَظَ عَلَىَّ مالى‏ وَجَميعَ ما خَوَّلْتَنى‏، وَتَقْبِضَ عَنّى‏ اَيدِىَ الْجَبابِرَةِ، وَتَرُدَّنى‏ اِلى‏ وَطَنى‏، وَتُبَلِّغَنى‏ نِهايةَ اَمَلى‏ فى‏ دُنْياىَ وَآخِرَتى‏، وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ اَمْرى‏ مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً، وَتَجْعَلَنى‏ رَحيبَ الصَّدْرِ، واسِعَ الْحالِ، حَسَنَ الْخُلْقِ، بَعيداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ، وَالْکذْبِ وَالْبُهْتِ‏ وَقَوْلِ الزُّورِ، وَتُرْسِخَ فى‏ قَلْبى‏ مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِمْ، وَتَحْرُسَنى‏ يا رَبِّ فى‏ نَفْسى‏ وَاَهْلى‏ وَمالى‏ وَوَلَدى‏، وَاَهْلِ حُزانَتى‏ وَاِخْوانى‏، وَاَهْلِ مَوَدَّتى‏ وَذُرِّيتى‏، بِرَحْمَتِک وَجُودِک، اَللّهُمَّ هذِهِ‏ حاجاتى‏ عِنْدَک، وَقَدِ اسْتَکثَرْتُها لِلُؤْمى‏ وَشُحّى‏، وَهِىَ عِنْدَک‏ صَغيرَةٌ حَقيرَةٌ وَعَلَيک سَهْلَةٌ يسيرَةٌ، فَاَسْئَلُک بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ‏ مُحَمَّدٍ، عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ السَّلامُ عِنْدَک، وَبِحَقِّهِمْ عَلَيک، وَبِما اَوْجَبْتَ لَهُمْ، وَبِسآئِرِ اَنْبِيآئِک وَرُسُلِک وَاَصْفِيآئِک وَاَوْلِيآئِک، الْمُخْلَِصينَ مِنْ‏ عِبادِک، وَبِاِسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَيتَها کلَّها، وَاَسْعَفْتَنى‏ بِها، وَلَمْ تُخَيبْ اَمَلى‏ وَرَجآئى‏ اَللّهُمَّ وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِىَّ، يا سَيدى‏ يا وَلِىَّ اللَّهِ يا اَمينَ اللَّهِ، اَسْئَلُک اَنْ تَشْفَعَ لى‏ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَ‏ فى‏ هذِهِ الْحاجاتِ کلِّها، بِحَقِّ آبآئِک الطَّاهِرينَ، وَبِحَقِّ اَوْلادِک‏ الْمُنْتَجَبينَ، فَاِنَّ لَک عِنْدَاللَّهِ تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُهُ، الْمَنْزِلَةَ الشَّريفَةَ، وَالْمَرْتَبَةَ الْجَليلَةَ، وَالْجاهَ الْعَريضَ، اَللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ‏ عِنْدَک مِنْ هذَا الْأِمامِ، وَمِنْ آبآئِهِ وَاَبْنآئِهِ الطَّاهِرينَ عَلَيهِمُ السَّلامُ‏ وَالصَّلوةُ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى‏ وَقَدَّمْتُهُمْ اَمامَ حاجَتى‏ وَطَلِباتى‏ هذِهِ، فَاسْمَعْ مِنّى‏ وَاسْتَجِبْ لى‏، وَافْعَلْ بى‏ ما اَنْتَ اَهْلُهُ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اَللّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْئَلَتى‏، وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتى‏، وَلَمْ تَبْلُغْهُ‏ فِطْنَتى‏ مِنْ صالِحِ دينى‏ وَدُنْياىَ وَآخِرَتى‏، فَامْنُنْ بِهِ عَلىَّ وَاحْفَظْنى‏ وَاحْرُسْنى‏، وَهَبْ لى‏ وَاغْفِرْ لى‏، وَمَنْ اَرادَنى‏ بِسُوءٍ اَوْ مَکرُوهٍ، مِنْ‏ شَيطانٍ مَريدٍ، اَوْ سُلْطانٍ عَنيدٍ، اَوْ مُخالِفٍ فى‏ دينٍ، اَوْ مُنازِعٍ فى‏ دُنْيا، اَوْ حاسِدٍ عَلَىَّ نِعْمَةً، اَوْ ظالِمٍ اَوْ باغٍ، فَاقْبِضْ عَنّى‏ يدَهُ، وَاصْرِفْ عَنّى‏ کيدَهُ، وَاشْغَلْهُ عَنّى‏ بِنَفْسِهِ، وَاکفِنى‏ شَرَّهُ وَشَرَّ اَتْباعِهِ وَشَياطينِهِ، وَاَجِرْنى‏ مِنْ کلِّ ما يضُرُّنى‏ وَيجْحِفُ بى‏، وَاَعْطِنى‏ جَميعَ الْخَيرِ کلِّهِ‏ مِمَّا اَعْلَمُ وَمِمَّا لا اَعْلَمُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لى‏ وَلِوالِدَىَّ وَلِأِخْوانى‏ وَاَخَواتى‏، وَاَعْمامى‏ وَعَمَّاتى‏، وَاَخْوالى‏ وَخالاتى‏، وَاَجْدادى‏ وَجَدَّاتى‏، وَاَوْلادِهِمْ وَذَراريهِمْ، وَاَزْواجى‏ وَذُرِّياتى‏، وَاَقْرِبآئى‏ وَاَصْدِقائى‏، وَجيرانى‏ وَاِخْوانى‏ فيک مِنْ اَهْلِ‏ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَلِجَميعِ اَهْلِ مَوَدَّتى‏ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، الْاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْواتِ، وَلِجَميعِ مَنْ عَلَّمَنى‏ خَيراً، اَوْ تَعَلَّمَ مِنّى‏ عِلْماً، اَللّهُمَّ اَشْرِکهُمْ فى‏ صالِحِ دُعآئى‏ وِزِيارَتى‏ لِمَشْهَدِ حُجَّتِک‏ وَوَلِيک، وَاَشْرِکنى‏ فى‏ صالِحِ اَدْعِيتِهِمْ بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَبَلِّغْ وَلِيک مِنْهُمُ السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَيک وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ، يا سَيدى‏ يا مَوْلاىَ يا فلان بن فلان ( به‌جاى اين کلمه نام امامى را که زيارت می‌کنید و نام پدر آن امام را بگویید) صَلَّى اللَّهُ عَلَيک وَعَلى‏ رُوحِک وَبَدَنِک، اَنْتَ وَسيلَتى‏ اِلَى اللَّهِ، وَذَريعَتى‏ اِلَيهِ، وَلى‏ حَقُّ مُوالاتى‏ وَتَاْميلى‏، فَکنْ شَفيعى‏ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِى الْوُقُوفِ عَلى‏ قِصَّتى‏ هذِهِ، وَصَرْفى‏ عَنْ مَوْقِفى‏ هذا بِالنُّجْحِ بِما سَئَلْتُهُ‏ کلِّهِ، بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى‏ عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، وَعِزّاً باقِياً،وَقَلْباً زَکياً، وَعَمَلاً کثيراً، وَاَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِک کلَّهُ‏ لى‏، وَلا تَجْعَلْهُ عَلَىَّ، بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

زيارة / دعاء

بِسمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحیم

نَادِ عَلِيّاً مَظْهَرَ الْعَجَائِبِ تَجِدْهُ عَوْناً لَكَ فِي النَّوَائِبِ

لِي إِلَى اللهِ حَاجَتِي وَ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي كُلَّمَا رَمْيَتُهُ وَ رَمَيْتَ مُقْتَضَی كُلِّ هَمٍّ وَ غَمٍّ

سَيَنْجَلِي بِعَظَمَتِكَ يَا اللهُ وَ بِنُبُوَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بِوَلَايَتِكَ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ

أَدْرِكْنِي بِحَقِّ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ أَنَا مِنْ شَرِّ أَعْدَائِكَ بَرِي‌ءٌ بَرِي‌ءٌ بَرِي‌ءٌ

اللهُ صَمَدِي بِحَقِّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يَا أَبَا الْغَيْثِ أَغِثْنِي يَا عَلِيُّ أَدْرِكْنِي

يَا قَاهِرَ الْعَدُوِّ وَ يَا وَالِيَ الْوَلِيِّ يَا مَظْهَرَ الْعَجَائِبِ يَا مُرْتَضَى عَلِيُّ

يَا قَهَّارُ تَقَهَّرْتَ بِالْقَهْرِ وَ الْقَهْرُ فِي قَهْرِ قَهْرِكَ يَا قَهَّارُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ

أَنْتَ الْقَاهِرُ الْجَبَّارُ الْمُهْلِكُ الْمُنْتَقِمُ الْقَوِيُّ وَ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ

وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ وَ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ

حَسْبِيَ اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ ارْحَمْنِي

يَا عَلِيُّ وَ أَدْرِكْنِي يَا عَلِيُّ أَدْرِكْنِي يَا عَلِيُّ أَدْرِكْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

زيارة / دعاء
شَهِدَ الله أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَالمَلائِكَةُ واُولُوا العِلْمِ قائِما بِالقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الاِسْلامُ وَأَنا العَبْدُ الضَّعِيفُ المُذْنِبُ العاصِي المُحْتاجُ الحَقِيرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِي وَخالِقِي وَرازِقِي وَمُكْرِمِي كَما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ المَلائِكَةُ وَاُولُوا العِلْمِ مِنْ عِبادِهِ بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالاِحْسانِ، وَالكَرَمِ وَالاِمْتِنانِ قادِرٌ أَزَلِيُّ، عالِمٌ أَبَدِيُّ، حَيُّ أَحَدِيُّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِيُّ، سَمِيعٌ بَصِيرٌ ، مُرِيدْ كارِهٌ، مُدْرِكٌ صَمَدِيُّ، يَسْتَحِقُّ هذِهِ الصِّفاتِ وَهُوَ عَلى ماهُوَ عَلَيْهِ فِي عِزِّ صِفاتِهِ، كانَ قَوِيّا قَبْلَ وُجُودِ القُدْرَةِ وَالقُوَّةِ،
وَكانَ عَلِيماً قَبْلَ إِيْجادِ العِلْمِ وَالعِلَّةِ، لَمْ يَزَلْ سُلْطانا إِذْ لامَمْلَكَهَ وَلا مالَ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحانا عَلى جَمِيعِ الاَحْوالِ، وُجُودُهُ قَبْلَ القَبْلِ فِي أَزَلِ الازالِ، وَبَقاؤُهُ بَعْدَ البَعْدِ مِنْ غَيْرِ انْتِقالِ وَلا زَوالِ، غَنِيُّ فِي الأوّل وَالآخر، مُسْتَغْنٍ فِي الباطِنِ وَالظّاهِرِ، لاجَوْرَ فِي قَضِيَّتِهِ، وَلا مَيْلَ فِي مَشِيئَتِهِ، وَلا ظُلْمَ فِي تَقْدِيرِهِ، وَلا مَهْرَبَ مِنْ حُكُوَمَتِهِ، وَلا مَلْجَأَ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَلا مَنْجىً مِنْ نَقَماتِهِ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ وَلا يَفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ،
أَزاحَ العِلَلِ فِي التَّكْلِيفِ، وَسَوّى التَّوْفِيقَ بَيْنَ الضَّعِيفِ وَالشَّرِيفِ، مَكَّنَ أَداءِ المَأْمُورِ، وَسَهَّلَ سَبِيلَ اجْتِنابِ المَحْظُورِ، لَمْ يُكَلِّفِ الطَّاعَةَ إِلاّ دُونَ الوِسْعِ وَالطّاقَةِ، سُبْحانَهُ ما أَبْيَنَ كَرَمَهُ، وَأَعْلى شَأْنَهُ، سُبْحانَهُ ما أَجَلَّ نَيْلَهُ، وَأَعْظَمَ إِحْسانَهُ، بَعَثَ الأَنْبِياءَ لِيُبَيِّنَ عَدْلَهُ، وَنَصَبَ الأَوْصِياء لِيُظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ، وَجَعَلْنا مِنْ اُمَّةٍ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ، وَخَيْرِ الأَوْلِياء، وَأَفْضَلَ الأَصْفِياء، وَأَعْلى الأَزْكِياءِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسلم، آمَنّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَيْهِ، وَبِالقُرْآنِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ، وَبِوَصِيِّهِ الَّذِي نَصَّبَهُ يَوْمَ الغَدِيرِ، وَأَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِيُّ إِلَيْهِ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ الاَئِمَّةَ الاَبْرارَ وَالخُلَفاء الاَخْيارَ بَعْدَ الرَّسُولِ المُخْتارِ: عَلِيُّ قامِعُ الكُفّارِ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلادِهِ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاتِ الله الحُسَيْنُ، ثُمَّ العابِدُ عَلِيُّ، ثُمَّ الباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الكاظِمُ مُوسى، ثُمَّ الرِّضا عَلِيُّ، ثُمَّ التَّقِيُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِيُ عَلِيٌ، ثُمَّ الزَّكِيُّ العَسْكَرِيُّ الحَسَنُ، ثُمَّ الحُجَّةُ الخَلَفُ القائِمُ المُنْتَظَرُ المَهْدِيُّ المُرَجى الَّذِي بِبَقائِهِ بَقِيَتْ الدُّنْيا، وَبِيُمْنِهِ رُزِقَ الوَرى، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الأَرْضُ وَالسَّماء، وَبِهِ يَمْلأُ الله الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَأَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَامْتِثالَهُمْ فَرِيضَةٌ، وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ، وَالاِقْتِداً بِهِمْ مُنْجِيَةٌ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ،
وَهُمْ ساداتُ أَهْلِ الجَّنَّةِ أَجْمَعِينَ، وَشُفَعاء يَوْمِ الدِّينِ، وَأَئِمَّةُ أَهْلِ الاَرْضِ عَلى اليَقِينِ، وَأَفْضَلُ الأَوْصِياء المَرْضِيِّينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ المَوْتَ حَقُّ، وَمُسأَلَةَ القَبْرِ حَقُّ، وَالبَعْثَ حَقُّ، وَالنُّشُورَ حَقُّ وَالصِّراطَ حَقُّ، وَالمِيزانَ حَقُّ، وَالحِسابَ حَقُّ، وَالكِتابَ حَقُّ، وَالجَنَّةَ حَقُّ، وَالنّارَ حَقُّ، وَأَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيها، وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ. اللّهُمَّ فَضْلُكَ رَجائِي، وَكَرَمُكَ وَرَحْمَتُكَ أَمَلِي، لا عَمَلَ لِي أَسْتَحِقُّ بِهِ الجَنَّةَ، وَلا طاعَةَ لِي أَسْتَوْجِبُ بِها الرِّضْوانَ، إِلاّ أَنِّي اعْتَقَدْتُ تَوْحِيدَكَ وَعَدْلََِكَ وَارْتَجَيْتُ إِحْسانَكَ وَفَضْلَكَ، وَتَشَفَّعْتُ إِلَيْكَ بِالنَّبِي وَآلِهِ مِنْ أَحِبَّتِكَ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الاَكْرَمِينَ وَأَرْحَمِ الرَّاحِمِينَ، وَصَلّى الله عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. اللّهُمَّ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنِّي أَوْدَعْتُكَ يَقِينِي هذا وَثَباتَ دِينِي، وَأَنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الوَدائِعِ فَرُدَّهُ عَلَيَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
زيارة / دعاء

يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ. يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ. يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ. يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً.

أَعْطِنِي بِمَسأَلَتِي إِيّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخرةِ، واصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآخرةِ؛ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ماأَعْطَيْتَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يا كَرِيمُ .

يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ. يا ذَا النَّعَماءِ وَالجُودِ. يا ذَا المَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلى النَّار.

زيارة / دعاء
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ
اللّهُمّ كُنْ لِوَلِيّكَ الحُجّةِ ابْنِ الحَسَنِ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ
فِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلّ سَاعَةٍ
وَلِيّاً وَحَافِظاً، وَقَائِداً وَنَاصِراً، وَدَلِيلاً وَعَيْناً
حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً
وَتُمَتّعَهُ فِيهَا طَوِيلاً.
زيارة / دعاء