دین

الإمام الحسين هو شخصية محورية في الإسلام ويحظى باحترام كبير من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم لشجاعته وتضحيته وتفانيه في الإيمان. وهو ابن علي رابع خليفة للإسلام وحفيد النبي محمد. يحظى الإمام الحسين بالتبجيل بشكل خاص في المذهب الشيعي من الإسلام ، ويعتبر الإمام الثالث (الزعيم الديني) للشيعة.

اشتهر الإمام الحسين بدوره في معركة كربلاء التي وقعت عام 680 م في العراق الحالي. في ذلك الوقت ، حكمت الخلافة الأموية ، وهي سلالة مسلمة سنية ، الإمبراطورية الإسلامية. كان الأمويون لا يتمتعون بشعبية لدى العديد من المسلمين ، وكان الإمام الحسين من بين أولئك الذين عارضوا حكمهم. عندما طالب الخليفة الأموي يزيد بأن يبايعه الحسين ، رفض الحسين وقاد بدلاً من ذلك تمردًا ضد الأمويين.

لم ينجح التمرد في النهاية ، وكان الإمام الحسين وأتباعه يفوقون عددهم ويتفوقون عليهم في معركة كربلاء. على الرغم من تفوق عددهم بشكل كبير ، قاتل الإمام الحسين وأتباعه بشجاعة وقتلوا في النهاية. تذكر معركة كربلاء كرمز لمقاومة القهر والظلم ، ويحظى الإمام الحسين بالتبجيل كشهيد وبطل من قبل المسلمين الشيعة.

يتم تذكر تضحية الإمام الحسين وتكريمها كل عام خلال عيد عاشوراء ، الذي يحتفل به المسلمون الشيعة في جميع أنحاء العالم. يصادف العيد يوم معركة كربلاء وهو وقت حداد وتفكير للمسلمين الشيعة.

دین

شهداء كربلاء، هم أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين وقفوا معه في واقعة الطف حتى لقوا مصرعهم بين يديه يوم عاشوراء سنة 61 هـ على أرض كربلاء مقابل جيش ابن زياد بقيادة عمر بن سعد.

ولم يُعرف عددهم بالتحديد عند المؤرخين، إلاّ أنّ المصادر التاريخية تذكر أرقاماً مختلفة تراوحت بين 72 إلى 155، كما أنّ أسماء أولئك الشهداء تناثرت بين صفحات المصادر على اختلافها، ولكن بالنظرة الأولية يمكن تقسيم الشهداء إلى فئتين: الأنصار وبني هاشم، كما تُقسّم الأنصار إلى الصحابة والتابعين أو أصحاب أمير المؤمنينعليه السلام وأصحاب أصحاب الإمام الحسنعليه السلام، وسائر الشهداء ممن كان على غير هوى أهل البيتعليهم السلام أو من لم يكن مسلماً .

بنو هاشم
بنو عقيل

جعفر بن عقيل
عبد الله بن عقيل (الأكبر)
عبد الرحمن بن عقيل
عبد الله بن مسلم بن عقيل
محمد بن مسلم بن عقيل
محمد بن أبي سعيد بن عقيل
بنو جعفر

عون بن عبد الله بن جعفر (عون الأكبر)
محمد بن عبد الله بن جعفر
بنو علي

أبو بكر بن علي بن أبي طالب
محمد بن علي بن أبي طالب
عبد الله بن علي بن أبي طالب
عثمان بن علي بن أبي طالب
جعفر بن علي بن أبي طالب
العباس بن علي بن أبي طالب
أبناء الحسن

أبو بكر بن الحسن
القاسم بن الحسن
عبد الله بن الحسن
أبناء الحسين

علي الأكبر عليه السلام
عبد الله الرضيع
شهداء آخرون من بني هاشم
هناك 42 شخصاً من بني هاشم معدودون في شهداء كربلاء لم يُذكروا إلاّ في بعض المصادر، وهم:

أبناء أمير المؤمنين

إبراهيم بن علي
عباس بن علي (الأصغر)
جعفر بن علي
عبدالله بن علي (الأكبر)
عبدالله بن علي (الأصغر)
عبيد الله بن علي
عمر بن علي
عتيق بن علي
القاسم بن علي

أبناء الحسن

بشر بن الحسن
عمر بن الحسن

أبناء الحسين

أبو بكر بن الحسين
أبو بكر بن القاسم بن الحسين
إبراهيم بن الحسين
جعفر بن الحسين
حمزة بن الحسين
زيد بن الحسين
القاسم بن الحسين
محمد بن الحسين
عمر بن الحسين

أبناء عقيل

محمد بن عقيل
محمد بن عبد الله بن عقيل
حمزة بن عقيل
علي بن عقيل
عون بن عقيل
جعفر بن محمد بن عقيل
أبو سعيد بن عقيل
إبراهيم بن مسلم بن عقيل
محمد بن مسلم بن عقيل
عبد الرحمن بن مسلم بن عقيل
عبيد الله بن مسلم بن عقيل
أبو عبد الله بن مسلم بن عقيل
علي بن مسلم بن عقيل

أبناء جعفر

إبراهيم بن جعفر
أبو بكر بن عبد الله بن جعفر
عون (الأصغر) بن عبد الله بن جعفر
حسين بن عبد الله بن جعفر
عبيد الله بن عبد الله بن جعفر
عون بن جعفر بن جعفر
محمد بن جعفر

آخرون

محمد بن العباس بن علي
أحمد بن محمد الهاشمي
الأنصار
أصحاب النبي صلی الله عليه وآله وسلم
أنس بن الحرث الكاهلي كان شيخاً كبيراً، صحابياً ممن رأى النبي صلی الله عليه وآله وسلم وسمع حديثه وشهد معه بدر وحنين برز يوم عاشوراء وقد شدّ وسطه بالعمامة رافعاً حاجبيه بالعصابة عن عينيه، ولما نظر إليه الإمام عليه السلام في تلك الحالة بكى، وقال: “شكر الله سعيك يا شيخ”.

حبيب بن مظاهر الأسدي
سعيد بن عبد الله الحنفي، من بكر بن وائل
عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن بن أرحب الهمداني
مسلم بن عوسجة الأسدي
التابعين: أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام
أمية بن سعد الطائي
جندب بن حجير الكندي الخولاني
الحجاج بن مسروق الجعفي
الحرث بن الحرث بن نبهان انضم إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم الإمام الحسن عليه السلام ثم انضم إلى الإمام الحسين عليه السلام
الحلاس بن عمرو الأزدي الراسبـي كان على شرطة أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة
زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي الكندي
سعد بن الحرث، مولى أمير المؤمنين عليه السلام
أبو ثمامة الصائدي عمرو بن عبد الله بن كعب الهمداني
عبد الله بن عمير الكلبي
عبد الرحمن بن عروة بن حراق الغفاري
عمار بن أبي سلامة بن دالان الهمداني
كردوس بن زهير بن الحرث التغلبي وقد كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ثم صحب الإمام الحسن عليه السلام ثم بقوا في الكوفة، ولما ورد الإمام الحسين عليه السلام كربلاء خرجوا إليه ليلاً
مجمع بن عبد الله العائدي المذحجي
مسلم بن كثير الأعرج الأزدي الكوفي
نافع بن هلال الجملي
يزيد بن مغفل بن مجمع بن جعفي بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي، كان من التابعين وكان أبوه من الصحابة
أصحاب الحسن عليه السلام
جون مولى أبي ذر
سائر الشهداء
ابنٌ لمجمع بن عبد الله العائذي
ابن أخ حذيفة بن اأسيد الغاري
أبو الشعثاء الكندي، وهو يزيد بن زياد بن مُهاصر
أبو ثمامة الصائدي
أبو هيّاج
أنيس بن معقل الأصبحي
الأدهم بن أمية العبدي البصري جاء إلى الإمام عليه السلام من البصرة والتحق به في كربلاء
إبرهيم بن الحصين الأسدي
برير بن خضير
بكر بن حي بن تيم الله بن ثعلبة التيمي كان ممن خرج مع ابن سعد ثم مال مع الإمام عليه السلام
جابر بن الحجاج، مولى عامر بن نهشل التيمي
جبلة بن علي الشيباني
جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التيمي الضبعي كان من جنود ابن سعد، لكنه التحق بالإمام عليه السلام
جنادة بن الحارث
جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخز رجي
جندب بن حجير
حباب بن الحارث السلماني الأزدي ممن اشترك في حركة مسلم بن عقيل عليه السلام
حبشي بن قيس بن سلمة بن طريف الأنماري الهمداني النهمي
الحتوف بن الحارث
الحجاج بن بدر السعدي وهو الذي حمل كتاب مسعود بن عمرو الأزدي إلى الإمام عليه السلام جواباً عن كتابه إلى زعماء الكوفة
الحارث بن امرئ القيس الكندي، كان مع ابن سعد ثم لحق بالإمام عليه السلام
الحر بن يزيد الرياحي
الحرث بن نبهان، مولى حمزة بن عبد المطلب عليه السلام
النعمان بن عمرو الازدي الراسبـي كان هو وأخوه الحلاس بن عمرو مع ابن سعد ثم تحوّلا إلى معسكر الإمام الحسين عليه السلام ليلاً
حنظلة بن عمر الشيباني
حنظلة الشيامي ابن أسعد بن شيام الهمداني
خالد بن عمرو بن خالد الأزدي
رافع بن عبد الله ، مولى مسلم بن كثير الأزدي حليف بني شندة
الرميث بن عمرو
زهير بن بشر الخثعمي
زهير بن سليم الأزدي
زهير بن القين كان عثماني الهوى ثم تغيرت مبادؤه فالتحق بالإمام عليه السلام حينما التقى به في الطريق وهو راجع من الحج
زيد بن معقل
سالم مولى عامر بن مسلم خرج من البصرة مع عامر ويزيد بن نبيط العبدي البصري وولديه عبد الله وعبيد الله، والتحقوا بالإمام عليه السلام في مكة
سالم بن عمرو، مولى بني المدينة الكلبي
سعد، مولى عمر بن خالد صيداوي
سعد بن حنظلة التميمي
سعيد بن كردم
سليم، الغلام التركي، مولى أبي عبد الله عليه السلام وكان قارئاً للقرآن
سليمان، مولى أبي عبد الله عليه السلام
سليمان بن ربيعة
سليمان بن قيس بن مضارب البجلي الأنماري، ابن عم زهير بن القين، حجَّ مع زهير تلك السنة (سنة 60 هـ ) والتحق بالإمام عليه السلام
سوّار بن أبي حِميَر
سوار بن منعم الهمداني جُرح في الحملة الأولى، وأُسر وأُخذ إلى ابن سعد فأراد قتله، فشفع له قومه، فتركه بين الأسرى، وتوفيّ متأثّراً بجراحه بعد ستّة أشهر
سويد بن عمرو بن ابى مطاع
سيف بن الحارث بن سريع الجابري
سيف بن مالك العبدي النميري كان من جملة الرجالات الذين كانوا يجتمعون في بيت مارية بنت منقذ في البصرة
شبيب، مولى الحارث بن سريع الهمداني الجابري
شبيب بن عبد الله النهشلي البصري
شوذب بن عبد الله الهمداني، حليف بني شاكر
الضباب بن عامر
ضرغامة بن مالك ممن بايع مسلم بن عقيل عليه السلام ثم خرج مع ابن سعد لكنه لحق بالإمام عليه السلام
عائد بن مجمع بن عبد الله العائدي المذحجي
عابس بن أبي شبيب الشاكري
عامر بن مسلم العبدي
عباد بن أبي مهاجر
عبد الله بن بشر بن ربيعه بن عمرو الأنماري الخثعمي كان ممن خرج مع ابن سعد ثم صار إلى الإمام عليه السلام
عبد الله بن عروة بن حراق الغفاري
عبد الله بن قيس الغفاري
عبد الله بن يزيد بن نبيط العبدي البصري
عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي الهمداني أوفده أهل الكوفة مع قيس بن مسهر ومعهما نحو (مائة وخمسون) كتاباً إلى الإمام عليه السلام، أرسله الإمام عليه السلام هو عمارة السلولي مع مسلم بن عقيل عليه السلام إلى الكوفة، ثم عاد إلى الإمام عليه السلام
عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري
عبد الرحمن بن عبد الله اليزني
عبد الرحمن بن قيس الغفاري
عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج التيمي
عبيد الله بن يزيد بن نيبط العبدي البصري
عقبة بن الصلت
عمار بن حسان بن شريح بن سعد بن حارثة الطائي
عمر بن أحدوث الحضرمي
عمران بن كعب بن حارث الأ شجعي
عمرو بن جنادة بن كعب الأنصاري خرج مع زوجته أم عمرو وولده عمرو، ولما قُتل أبوه في الحملة الأولى أقبلت أمه إلى وألبسته لامة حربه وقالت له: “قاتل بين يدي ابن رسول الله ”
عمرو بن جندب الحضرمي
عمر بن خالد الصيداوي
عمرو بن خالد الأزدي
عمرو بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التيمي، خرج مع ابن سعد ثم التحق بالإمام عليه السلام في يوم العاشر
عمرو بن عبد الله الهمداني الجندعي، قاتل وجُرح، وبقي مريضاً من أثر الجراحات، ومات بعد سنة
عمرو بن قرظة الأنصاري
عمرو بن المطاع الجعفي
عمير بن عبد الله المذحجي
غلامُ (مولىً) لحمزة بن عبدالمطلب
قارب بن عبد الله الدوئلي، مولى أبي عبد الله عليه السلام، وأمه جارية للإمام، تزوجها عبد الله الدوئلي فولدت منه (قارب)
قاسط بن زهير بن الحرث التغلبي
القاسم بن حبيب بن أبي بشر الازدي، خرج مع ابن سعد ثم مال إلى الإمام عليه السلام
قرة بن أبي قرة الغفاري
قعنب بن عمر النميري جاء مع الحجاج السعدي من البصرة إلى الإمام عليه السلام
كِنانة بن عتيق التغلبي
مالك بن دودان
مالك بن عبد الله بن سريع الجابري وهذان ابنا عم وأخَوان لأم
مجمع بن زياد
مجمع بن عبد الله العائذي
منجح، مولى الإمام الحسين عليه السلام
مسلم بن كثير أو (أسلَم)
مقسط بن زهير بن الحرث التغلبي
مسعود بن الحجاج التيمي
نعيم بن عجلان الأنصاري
النعمان بن عجلان الراسبـي
النعمان بن عمرو
الهَفهاف بن المُهَنَّد الراسِبي
همام بن سلمة القانصي أو (القايضي)
واضح التركي، هو غلام الحرث المذحجي السلماني جاء مع جنادة بن الحرث
وهب بن حباب الكلبي كان نصرانياً، أسلم هو وأمه على يد الإمام عليه السلام
وهب بن وهب
يحيى بن سليم المازني
يزيد بن الحصين الهمداني المشرقي كان قارئاً للقرآن
يزيد بن نبيط العبدي البصري جاء من البصرة مع ولديه عبد الله وعبيد الله المقتولين في الحملة الأولى
آخر من بقي مع الإمام عليه السلام
بشر (بشير) بن عمرو الحضرمي
سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي الأنماري، وهذان آخر من بقي مع الإمام عليه السلام بعد مقتل أصحابه وأهل بيته، فأما بشر فإنه قُتل قَبل سويد الذي قاتل حتى أُثخن بالجراح فأغمى عليه، وما انتبه إلاّ بعد مقتل الإمام عليه السلام، فسمع القوم ينادون: (قُتل الحسين) ! فقام وأخرج سكيناً كانت معه، فقاتل بها حتى تكاثروا عليه وقتلوه.
المصادر والمراجع
محمدي ريشهري، محمد محمدی نیک، شهادت‌نامه امام حسين (فارسي) ص 650-659 د.م، د.ن، د.ت.
محمد السماوي، محمد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن محسن بن تركي الفضلي، إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام، تحقيق: محمد جعفر الطبسي، د.م، مركز الدراسات الإسلامية لممثلي الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية، الطبعة الأولى، د.ت.

دین

الحسن بن يوسف بن مُطهّر الحلي (648 ـ 726 هـ)، المعروف بالعلامة الحلّي الفقيه والمتكلم الشيعي في القرن الثامن للهجرة. من أشهر مؤلفاته: كشف المراد، ونهج الحق وكشف الصدق، وباب الحادي عشر، وخلاصة الأقوال، والجوهر النضيد.

كان العلامة أول من لقب بآية الله؛ وذلك لفضله وعلمه الكثير، فمن جملة أساتذته السيد ابن طاووس، والخواجة نصير الدين الطوسي، وابن ميثم البحراني، ومن أشهر تلامذته: قطب الدين الرازي، وفخر المحققين. مناظرته الشهيرة أدت إلى تشيع السلطان محمد خدا بنده المغولي، وكان سبباً لنشر المذهب الشيعي في إيران.

مولده ودراسته
هو جمال الدين أبو منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن زين الدين علي بن محمد بن مطهّر الحلي، ولد في الحلة في 29 شهر رمضان سنة 647 هـ.

أخذ علم الكلام والفقه والأصول العربية وسائر العلوم الشرعية عن أبيه سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي وعن خاله المحقق الحلي، وأخذ العلوم الحكمية عن الخواجة نصير الدين محمد الطوسي وعلي بن عمر الكاتبي القزويني الشافعي ومحمد بن محمد بن أحمد الكيشي ابن أخت قطب الدين الشيرازي وغيرهم من علماء الخاصة والعامة، وانتهت إليه في زمانه رئاسة الإمامية، وله في ترويج مذهب أهل البيت مساع جميلة.

مكانته العلمية
بعد أن توفي المحقق الحلي عام 676 هـ حيث كان مرجع عامة الشيعة، قام تلامذته وعلماء الحلة حينها بالبحث لزعيم ومرجع جديد للشيعة، فما وجدوا أليق من العلامة الحلي لهذا المنصب، فاستلم العلامة المرجعية وهو في الثامنة والعشرين من عمره.

كان العلامة الحلي أول من لقّب بآية الله؛ وذلك لفضله ووفرة علمه، فاعتبره ابن حجر آية في الذكاء، وأشاد شرف الدين الشولستاني والشيخ البهائي ومحمد باقر المجلسي باسم العلامةَ الحلي في إجازات تلامذتهم، وعبّروا عنه: بـ”آية الله في العالمين”.

تشرفه برؤية الإمام المهدي (ع)
قيل بأن العلامة الحلي كان له لقاء بالإمام المهدي (عج).[بحاجة لمصدر]

قدومه إلى إيران
لا يوجد تاريخ دقيق لورود العلامة الحلي إلى إيران، إلا أن من المحتمل قدم إيران سنة 705 هـ. بطلب من السلطان محمد خدا بندة، وكان السلطان محمد خدا بندة من السلاطين الإيلخانية التي حكمت إيران، وعندما وصل العلامة إلى إيران شارك في مناظرة مع علماء المذاهب الأربعة، فمنهم: نظام الدين المراغه اي، فتمكن العلامة ومن خلال المناظرة أن يثبت ولاية الإمام علي (ع) وحقانية مذهب التشيع، الأمر الذي جعل السلطان أن يتشيّع، حيث غيّر اسمه إلى السلطان محمد خدا بندة، ومن ثم تم نشر وترويج المذهب التشيع في إيران.

مناظرته المعروفة
روي أن السلطان محمد شاه خدا بنده الجايتوخان المغولي غضب يوماً على امرأته، فقال لها: أنت طالق ثلاثاً، ثم ندم، وجمع العلماء فقالوا: لابد من المحلل .

فقال: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف؟
فقالوا: لا.
فقال أحد وزرائه: إن عالماً بالحلة، وهو يقول ببطلان هذا الطلاق، فبعث كتابه إلى العلامة وأحضره، فلما بعث إليه.
قال علماء العامة: أنه مذهب باطل، ولا عقل للروافض، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل.
قال الملك: حتى يحضر، فلما حضر العلامة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الأربعة وجمعهم، فلما دخل العلامة أخذ نعليه بيده، ودخل المجلس.
وقال: السلام عليكم، وجلس عند الملك.
فقالوا للملك: ألم نقل لك أنهم ضعفاء العقول؟
قال الملك: اسألوه عما فعل.
فقالوا له: لِمَ لَمْ تسجد للملك، وتركت الآداب؟
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ملكاً، وكان يسلم عليه، وقال الله: ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة ). ولا خلاف بيننا وبينكم أنه لا يجوز السجود لغير الله .
قالوا له: لم جلست عند الملك؟
قال: لم يكن مكان غيره. وكلما يقول العلامة بالعربي كان المترجم يترجم للملك .
قالوا له: لأي شئ أخذت نعلك معك، وهذا مما لا يليق بعاقل بل إنسان؟
قال: خفت أن يسرقه الحنفية كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله صلى الله عليه وآله .
فصاحت الحنفية: حاشا وكلا، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله؟ بل كان تولده بعد المائة من وفاته صلى الله عليه وآله.
فقال: نسيت فلعله كان السارق الشافعي .
فصاحت الشافعية كذلك، وقالوا: كان تولد الشافعي في يوم وفاة أبي حنفية وكان نشوؤه في المائتين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال: ولعله كان مالكاً، فصاحت المالكية كالأولين.
قال: فلعله أحمد بن حنبل، ففعلت الحنبلية كذلك.
فأقبل العلامة إلى الملك، وقال: أيها الملك علمت أن رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا الصحابة، فهذا أحد بدعهم أنهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم.

فقال الملك: ما كان واحد منهم في زمان رسول الله والصحابة؟
فقال الجميع: لا.
فقال العلامة: ونحن معاشر الشيعة تابعون لأمير المؤمنين عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه وابن عمه ووصيه، وعلى أي حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل، لأنه لم يتحقق شروطه ومنها العدلان، فهل قال الملك بمحضرهما؟
قال: لا.
ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعاً، فتشيع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الاثني عشر، ويضربوا السكك على أسمائهم؛ وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم.
أساتذته
أبوه الشيخ يوسف سديد الدين
المحقق الحلي
السيد بن طاووس‏ علي بن موسى
السيد أحمد بن طاووس
الخواجة نصير الدين الطوسي
يحيى بن سعيد الحلي
مفيد الدين محمد بن جهم الحلي
ابن ميثم البحراني
جمال الدين حسين بن أياز النحوي
محمد بن محمد بن أحمد الكشي
نجم الدين علي بن عمر الكاتبي
برهان الدين النسفي
الشيخ الفاروقي الواسطي
الشيخ تقي الدين عبد الله بن جعفر الكوفي
تلامذته
من تلامذته:

فخر المحققين محمد بن حسن الحلي (ابنه)
السيد عميد الدين عبد المطلب (ابن أخته)
العرجي الحلي (ابن أخته)
تاج الدين السيد محمد بن قاسم الحسني والمعروف بابن معية
رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد الحلي
قطب الدين الرازي
السيد نجم الدين مهنا بن سنان المدني
تاج الدين محمود بن مولا
تقي الدين إبراهيم بن حسين الآملي
محمد بن علي الجرجاني
آثاره
OOjs UI icon article-ltr.svg
مقالة مفصلة:
قائمة مؤلفات العلامة الحلي
تطرق العلامة إلى شتى العلوم منها: الفقه، وأصول الفقه، والكلام، الحديث، التفسير، وعلم الرجال، وعلم الفلسفة وعلم المنطق، فهناك اختلاف في عدد هذه التأليفات، فعلامة الحلي في خلاصة الأقول عدها 57 أثراً، وأشار السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة إلى مؤلفات العلامة، وقال: أنها أكثر من مأة كتاب، فأحصيت 95 منها، وأغلبها تشتمل على عدة مجلدات، ونقلاً عن كتاب الروضات يقول صاحب الأعيان أن آثار العلامة حلي قد تصل إلى ألف أثر علمي، كما ذكر علي مدرس في ريحانة الأدب 120 أثراً وفي كتاب كلشن الأبرار 110 مؤلفة للعلامة الحلي. من أشهر آثار العلامة الحلي هي:

مختلف الشيعة وتذكرة الفقهاء في علم الفقه.
كشف المراد وباب الحادي عشر ومنهاج الكرامة في علم الكلام.
خلاصة الأقوال في علم الرجال.
الجوهر النضيد في علم المنطق.
وفاته
عاد العلامة الحلي بعد وفاة السلطان محمد خدا بنده سنة 716 إلى الحلة، وأقام هناك حتى نهاية عمره، وتوفي ليلة السبت 21 من المحرم سنة 726 هـ. ودفن في حرم الإمام علي (ع).

دین

محمد باقر اقى نجفي يوفاهاني (بالفارسية: محمدباقر آقانجفی اصفهانی ، مواليد 1234 / 1818-19 ، ت 1301/1883) كان عالمًا إماميًا في الفقه ومبادئ الفقه في القرن الثالث عشر / التاسع عشر. درس في أصفهان والنجف مع حسن كاشف الغيطع والشيخ محمد حسن النجفي صاحب جواهر الكلام والشيخ مرتضى الأنصاري ، ثم عاد إلى أصفهان. وأكد على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وله منصب القضاء والفتوى. أشار إليه الناس لحل مشاكلهم. وهكذا ، فقدت الحكومة المحلية في أصفهان نفوذها وقوتها. كان يحظى بشعبية كبيرة بين الناس. وكان محمد تقي نجفي وآقا نور الله أصفهاني ولديه.

ومن بين طلابه السيد إسماعيل الصدر ، والسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، وشريعة أصفهاني.

النسب والأطفال
والد محمد باقر هو محمد تقي ب. ميرزا عبد الرحيم الإيواناكي الطهراني المسجد شاهي المعروف بمحمد تقي الرازي الذي كتب عرضاً لمعلم الشهيد آل ثاني بعنوان هداية المسترشدين. نشأ محمد تقي في العراق لأن والده ميرزا عبد الرحيم هاجر إليها. ومع ذلك ، بعد الانتهاء من دراسته في العراق ، عاد محمد تقي إلى إيران وأقام في أصفهان. ألقى محاضرات في مسجد شاه (مسجد شاه) في أصفهان. كان الإشراف على هذا المسجد لأبنائه ، وبالتالي أصبحوا يعرفون باسم “مسجد شاهي”. آقا نجفي هو حفيد لأم الشيخ جعفر كاشف الغيطع. كان محمد باقر يبلغ من العمر 13 عامًا عندما توفي والده ، فربته والدته.

آقا نجفي تزوج ثلاث مرات وأنجب 6 أبناء و 3 بنات. كان جميع أبنائه من علماء الدين. أبناؤه هم محمد تقي (الذي كان المرجع بعد والده) ، وآقا نور الله (عالم دعم الحركة الدستورية في إيران) ، ومحمد حسين ، وجمال الدين ، وإسماعيل ، ومحمد علي.

تعليم
بدأ محمد باقر دراسته في أصفهان بحضور محاضرات لعلماء المدينة. بعد زواجه ، انتقل إلى العراق لمواصلة تعليمه. درس الفقه مع خاله الشيخ حسن كاشف الغيطع مؤلف أنور الفقهاء والشيخ محمد حسن النجفي مؤلف جواهر الكلام ودرس أصول الفقه مع الشيخ مرتضى. الأنصاري. حصل على إذن بنقل الأحاديث من هؤلاء العلماء. كان من أوائل طلاب الشيخ الأنصاري. درس في البداية شروح والده على معلم الأصول. أصبح آقا نجفي عالماً رفيع المستوى وعاد إلى أصفهان.

طلاب
بعد عودته إلى أصفهان ، بدأ آقا نجفي التدريس في مسجد شاه ، حيث اعتاد والده التدريس. من بين طلابه علماء مثل ميرزا محمد حسين نعيني ، السيد إسماعيل الصدر ، السيد محمد كاظم طباطبائي يزدي ، شريعة أصفهاني ، وابنه محمد تقي (الذي أصبح معروفًا مؤثرًا). عالم في حياة والده).

يعمل
تشمل أعمال محمد باقر:

لب الفقه. كتب في سن الثانية والثلاثين. فقط مجلد غير مكتمل من كتاب الطهارة لقسم الوضوء متوفر في مكتبة حسن صدر الدين.
رسالة حجية الزن الطريق. تم نشره مع والده هداية المسترشدين.
لُب الأصول
أنشطة اجتماعية
بعد عودته إلى أصفهان ، أصبح محمد باقر أصفهاني قائد صلاة الجماعة وشغل منصبًا تعليميًا في مسجد شاه في المدينة. بعد وفاة علماء أصفهان المشهورين ، مثل السيد أسد الله ، ازداد نفوذه الديني والاجتماعي حتى تمكن من تنفيذ أحكام الشريعة. وبما أنه شدد على “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وكان له منصب القضاء والفتوى ، فقد انخرط في شؤون الناس وفصل في قضاياهم. أشار إليه الناس لحل مشاكلهم. وهكذا ، فقدت الحكومة المحلية في أصفهان نفوذها وقوتها. وكان حاسما في معاملته للكافرين والمرتدين فقتل بأمر منه بعض البهائيين. علاوة على ذلك ، أمر في يوم واحد بإعدام 27 شخصًا: تم تنفيذ الأمر في حالة 12 شخصًا ، وهرب الباقون. كانت فتاواه مؤثرة فيما يتعلق بالمشاكل القانونية. كانت هناك علاقة جيدة بينه وبين زيل السلطان.

الهجرة الى النجف والموت
كان آقا نجفي يحظى بشعبية كبيرة بين الناس لأنه ساعدهم في حل مشاكلهم. ولما قرر عام 1300 هـ / 1882 م الهجرة إلى النجف من أجل الإقامة في العتبة العليا ، اجتمع أهالي أصفهان حول منزله ولم يسمحوا له بمغادرة المدينة. ومع ذلك ، غادر اصفهان بين عشية وضحاها.

بعد وقت قصير من وصوله النجف ، توفي آقا نجفي في سفر عام 1301 / كانون الأول 1883 ، ودفن في مقبرة جده الشيخ جعفر كاشف الغيطع.

دین

معاوية ب. يزيد ب. معاوية (عربي: مُعاویَة بْن یَزید بْن معاوُلية) (ت .64/683) ، المعروف أيضًا باسم معاوية الثاني ، كان الخليفة الأموي الثالث الذي احتل موقع الخلافة في 64/683 واستقال من السلطة بعد فترة قصيرة الوقت. هناك خلاف بين المؤرخين في سبب استقالته ، لكن معظمهم يعتبرون ذلك بسبب ميوله إلى بيت الإمام علي (ع). عندما استقال من الخلافة ، مروان ب. خلفه حكم ، وحتى سقوط الدولة الأموية ، كان أبناء مروان في السلطة. وبحسب بعض المصادر فإن معاوية ب. توفي يزيد عن عمر يناهز 18 عامًا ودفن في دمشق.

الفترة القصيرة للخلافة
خلال المعركة بين القوات الأموية وعبد الله ب. الزبير (الذي ادعى أنه خليفة في مكة) ، يزيد بن. وتوفي معاوية في سوريا وعند سماعه النبأ عادت القوات المسلحة الأموية من مكة إلى سوريا. اختار الأمويون معاوية ، نجل يزيد ، خليفة. وهكذا بايع أهل سوريا معاوية ، وبايع أهل مكة عبد الله بن. الزبير.

الاستقالة من الخلافة
معاوية ب. كانت فترة خلافة يزيد قصيرة جدًا. وبحسب بعض المصادر ، فقد استمر 40 يومًا فقط. وفقًا لجميع الروايات التاريخية ، فقد كان يحتقر أن يكون خليفة. ومع ذلك ، هناك تفسيرات تاريخية مختلفة حول سبب كرهه للخلافة.

من ناحية ، كان السبب الرئيسي لاستقالته هو نفوره من ممارسات والده (يزيد) وجده (معاوية بن أبي سفيان) وكذلك الأمويين الآخرين وميله نحو أهل البيت (ع). وبحسب رواية اليعقوبي التاريخية ، فقد ألقى خطبة أعلن فيها كراهيته لموقف الخلافة وانتقد والده وجده. قال في هذه الخطبة: إن معاوية ب. كانت معركة أبي سفيان مع الإمام علي (ع) وسلوك أبيه الشرير ، وخاصة قتل الإمام الحسين (ع) وآل النبي (ص) من الذنوب الجسيمة. اقترح عليه الأمويون عقد مجلس لاختيار الخليفة التالي كما كان يمارسه عمر بن. خطاب ، لكنه قال إنه لم يعد هناك أشخاص مثل أعضاء هذا المجلس.

وبحسب رواية أخرى ، قال إنه لا يملك سلطة تولي منصب الخلافة ، مشيرًا إلى أن هناك أشخاصًا أكثر كفاءة منه ليكونوا خلفاء. قال للأمويين إما السماح له باختيار خليفته أو اختيار الخليفة التالي بمفردهم. ذهب إليه بعض الأمويين وطلبوا منه أن يمنحهم بعض الوقت. ومع ذلك ، بعد فترة وجرحوا وقتلوه.

ويرى بعض المؤرخين أن انتقاداته لوالده وجده تظهر أنه مريض ويعتقدون أن هذا هو سبب فشله في تولي الخلافة. وبحسب المسعودي ، فإن كونية معاوية كانت في البداية أبو يزيد ، ولكن بعد أن تولى الخلافة ، أُطلق عليه لقب أبو ليلى وهو اللقب الذي يطلق على الضعفاء.

الشيعة
وفقا لبعض المصادر التاريخية والسيرة الذاتية الشيعية ، معاوية بن. كان يزيد شيعي. هناك تقرير في حبيب السيار ، وهو مصدر تاريخي فارسي من القرن 10/16 ، مفاده أن معاوية قال صراحة أن الإمام زين العابدين (ع) مختص بمركز الخلافة والموصى به. ليطلب منه قبول المنصب. ناشدت بعض مصادر السير الذاتية الشيعية هذا التقرير لإثبات أن معاوية ب. كان يزيد شيعي.

موت
معاوية ب. توفي يزيد عام 64/683 ودفن في دمشق. سبب وفاته غير معروف. يؤكد بعض المؤرخين أنه ربما يكون قد تعرض للتسمم والقتل ويعتقد آخرون أنه ربما يكون قد قُتل بسكتة دماغية. وتقول روايات تاريخية أخرى إنه مات بسبب المرض. هناك خلاف حول معاوية ب. عمر يزيد عند وفاته. وبحسب ابن قتيبة فقد كان عند وفاته 18 سنة. تعتقد مصادر أخرى أنه كان يبلغ من العمر 19 أو 20 أو 21 عامًا.

معاوية ب. خطبة يزيد على حساب اليعقوبي
“الحمد لله يا أيها الناس جربناكم وامتحنتم من قبلنا ولسنا غافلين عنكم تكرهوننا وتلعنوننا جدي معاوية بن أبي سفيان متنازع عليه على الخلافة. مع من هو أقدر منه في قرابه بالنبي (ص) والإسلام ، من رائد المسلمين والمؤمن الأول ، وابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم) وأب الرسول (صلى الله عليه وسلم). ق) الأبناء .. جدي ارتكب المعاصي التي تعرفونها وعاملتموه بطرق لا تنكرونها حتى مات ووقع في قبر أفعاله ، ثم تولى والدي الحكم رغم أنه لم يكن هناك خير من ذلك. جلس على عربة الشهوة يأخذ ذنوبه ليحسن مع آماله ، لكنه لم يستطع تلبية رغباته وجاء الموت إليه ، وانتهت قوته وانتهى وقته ، ووقع في شرك خطاياه. في قبره “.

ثم معاوية ب. بكى يزيد وقال: أكثر ما يسعدنا هو أننا نحن علم بوفاته الرهيبة وفضائحه ، إذ قتل أهل بيت النبي (ص) وازدراء الكعبة بإحراقها. أنا لست الشخص الذي يتولى شؤونك ويتحمل مسؤولياتك. الآن أنت وخلافتك. أقسم بالله أن هذا العالم الدنيوي نعمة فلدينا نصيبنا منه ، وإذا كانت خسارة فكل ما كسبه السفيان يكفي “.

دین