الذي نفعله

كيف يُعزز تنظيف الألواح الشمسية بدون ماء مشاريع الطاقة المتجددة

بصفتنا أعضاءً في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، فإننا ملتزمون بتطوير مشاريع الطاقة المتجددة التي لا تقتصر على تسخير طاقة الشمس فحسب، بل تحافظ أيضًا على موارد حيوية كالمياه. ومن التحديات الكبيرة في الحفاظ على كفاءة الألواح الشمسية الحفاظ على نظافتها، لا سيما في المناطق التي تعاني من ندرة المياه. تستهلك طرق التنظيف التقليدية كميات كبيرة من المياه، وهو أمر غير مستدام وغير عملي في المناطق القاحلة مثل وسط أفريقيا والشرق الأوسط.

تحدي استهلاك المياه في صيانة الألواح الشمسية

يتطلب الحفاظ على الأداء الأمثل للألواح الشمسية تنظيفًا منتظمًا لإزالة الغبار والحطام. وعادةً ما تتضمن طرق التنظيف التقليدية استخدام المياه، مما يؤدي إلى استهلاك كبير. على سبيل المثال، قد يتطلب تنظيف لوح شمسي واحد حوالي 5 لترات من الماء. في محطة طاقة شمسية بقدرة ميغاواط واحد، والتي قد تتكون من حوالي 3000 لوح، يُعادل هذا حوالي 15000 لتر من المياه لكل جلسة تنظيف.

ونظرًا لأن هذه الألواح قد تخضع للتنظيف عدة مرات سنويًا، فإن استهلاك المياه السنوي قد يكون كبيرًا. ويشكل هذا المستوى من الاستهلاك مصدر قلق كبير في المناطق التي تعاني من ندرة المياه، حيث تُعتبر كل قطرة ثمينة.

حلول تنظيف مبتكرة بدون ماء

ولمعالجة هذه المشكلة، اعتمدنا تقنيات تنظيف متطورة بدون ماء لمنشآتنا الشمسية. تستخدم هذه الأنظمة روبوتات آلية مزودة بفرش ناعمة من الألياف الدقيقة وتدفق هواء مُتحكم فيه لإزالة الغبار والحطام بفعالية دون الحاجة إلى الماء. ومن خلال تطبيق هذه الحلول المبتكرة، نخفض استهلاك المياه بشكل كبير، بما يتماشى مع التزامنا بالحفاظ على البيئة والموارد.

دراسة حالة: تطبيق التنظيف بدون ماء في باكستان

في السنوات الأخيرة، أطلقت جمعيتنا الخيرية الإسلامية مشروعًا للطاقة الشمسية في باكستان، بهدف توفير طاقة مستدامة للمجتمعات المحلية. في البداية، اعتمدت صيانة الألواح الشمسية على طرق التنظيف التقليدية القائمة على الماء. ومع ذلك، وإدراكًا منا للأثر البيئي وأهمية الحفاظ على المياه، انتقلنا إلى نظام تنظيف آلي خالٍ من الماء.

لم يقتصر هذا التحول على توفير آلاف اللترات من المياه سنويًا فحسب، بل عزز أيضًا كفاءة الألواح الشمسية وطول عمرها. وقد ألهمنا نجاح هذه المبادرة لتكرار حلول مماثلة في مناطق أخرى تعاني من ندرة المياه.

Solar Energy Water-Free Cleaning crypto green project donation BTC ETH SOL USDC cryptocurrency for good

كان لدعم الجهات المانحة، وخاصةً من خلال تبرعات العملات المشفرة، دورٌ أساسي في تطبيق هذه الحلول المستدامة. ومن خلال اعتماد أنظمة تنظيف الألواح الشمسية الخالية من الماء، نتخذ خطوةً هامةً نحو ممارسات الطاقة المتجددة المستدامة. يمكنكم التبرع لمشاريع الطاقة النظيفة أو حماية البيئة. انقروا للاطلاع على مشاريعنا البيئية المتنوعة.

التأثير الأوسع على مشاريع الطاقة المتجددة

يوفر اعتماد تقنيات التنظيف الخالية من الماء في مشاريع الطاقة الشمسية فوائد متعددة:

  • الحفاظ على المياه: من خلال الاستغناء عن استخدام المياه في عمليات التنظيف، نحافظ على مورد حيوي، لا سيما في المناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه.
  • كفاءة مُحسَّنة: يضمن التنظيف المنتظم والفعال بدون ماء تشغيل الألواح الشمسية بأقصى كفاءة، مما يُعزز إنتاج الطاقة إلى أقصى حد.
  • الاستدامة البيئية: يُسهم ترشيد استخدام المياه وتجنب جريان المواد الكيميائية في نظام بيئي أكثر صحة، ويدعم الأهداف الأوسع للحفاظ على البيئة.
  • الفعالية من حيث التكلفة: تُقلل أنظمة التنظيف الآلية من تكاليف العمالة، وتُقلل النفقات المرتبطة بشراء المياه والتخلص منها.

دور التبرعات بالعملات الرقمية في دعم المشاريع الخضراء

بصفتكم جزءًا من مجتمعنا، تُتاح لكم فرصة دعم هذه الممارسات المستدامة والترويج لها. من خلال التبرع لمشاريع الطاقة المتجددة التابعة لجمعيتنا الخيرية الإسلامية، تُساهمون في مبادرات لا تقتصر على توفير الطاقة النظيفة فحسب، بل تُولي أيضًا أهمية للحفاظ على البيئة. يُمكّننا دعمكم من تطبيق حلول مبتكرة، مثل أنظمة تنظيف الألواح الشمسية التي لا تحتاج إلى ماء، مما يُحقق التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة إليها.

معًا، يُمكننا إحداث تأثير كبير من خلال تطوير تقنيات الطاقة المتجددة التي تحترم موارد كوكبنا الثمينة وتحافظ عليها. دعونا نواصل العمل يدًا بيد نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.

الذي نفعلهالمشاريعتقريرحماية البيئة

كيف يُمكننا إنقاذ الأرواح بعد زلزال ميانمار 2025؟ نداء لدعم إنساني عاجل

في 28 مارس 2025، ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، مُخلّفًا وراءه مجتمعات مُشتّتة وأرواحًا في أمسّ الحاجة إلى الدعم. نحن في جمعيتنا الخيرية الإسلامية نُعرب عن تأثرنا العميق بالدمار الذي حلَّ بماندلاي والمناطق المحيطة بها، وندعوكم للانضمام إلينا في تقديم إغاثة طارئة ضرورية. معًا، يُمكننا تحويل الأزمة إلى أمل من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والمأوى، لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

الأثر المُدمّر على ميانمار وماندالاي

ضرب الزلزال بقوة لا هوادة فيها قرب ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، مُسبّبًا فوضى عارمة في مجتمعات بأكملها. انهارت المباني، وتهدّمت الطرق، وتضررت البنية التحتية الحيوية بشدة. نشعر بألم كل أسرة مزقتها هذه الكارثة. في أعقاب الكارثة، جُرح الآلاف، وتجاوز عدد القتلى الألف بشكل مأساوي. امتد الدمار إلى المؤسسات الحيوية، تاركًا المستشفيات غارقةً في عجزها عن استيعاب المصابين، وخدمات الطوارئ تكافح للوصول إلى الناجين. في خضم هذه الأزمة، تبرز الحاجة الماسة للدعم الإنساني. كل دقيقة لها أهميتها في سعينا لاستعادة الحياة والكرامة للمتضررين من هذه الكارثة.

مهمتنا: تقديم مساعدات إنقاذ الحياة والإغاثة في حالات الطوارئ

في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، التزامنا راسخ. نحن فريق متحد ملتزم بتقديم إغاثة سريعة وفعالة في أوقات الكوارث. صُممت استجابتنا للطوارئ لتقديم المساعدة الفورية حيث تشتد الحاجة إليها. نحشد الموارد لتوفير المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية، لضمان تلبية احتياجات البقاء الأساسية. كما ندعم عمليات الإنقاذ ونقدم الرعاية الطبية للمصابين، ونساعد المجتمعات على إعادة بناء نفسها من الصفر.

نعتمد أساليب تبرع مبتكرة، بما في ذلك التبرع بالعملات المشفرة، لتسهيل وتسريع مساهمتكم. من خلال تسخير قوة التكنولوجيا، يُمكننا معالجة التبرعات بأمان وتخصيص الأموال مباشرةً لجهود الإغاثة الطارئة. يُمكّننا دعمكم السخي من التنسيق مع الفرق المحلية، وتوزيع الإمدادات الأساسية، وتوفير المأوى للنازحين جراء الزلزال.

كيف يُمكنك أن تكون جزءًا من التغيير

في لحظات كهذه، لكل عمل خيري القدرة على تغيير حياة الناس. ندعوكم للانضمام إلينا في مهمتنا لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والإغاثة في حالات الكوارث في ميانمار. إليكم كيف يُمكنكم المساعدة:

كل تبرع يُساعدنا في توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للمتضررين من هذه الأزمة غير المسبوقة. معًا، لا نُقدم المساعدة فحسب، بل نُقدم الأمل ونُبشر بمستقبل أفضل لمن فقدوا الكثير.

تحويل الأزمة إلى أمل بدعمكم

نعلم أن مواجهة كارثة بهذا الحجم أمرٌ مُرهِق. ومع ذلك، فإن كل خطوة نتخذها معًا كفيلة بإعادة بناء المجتمعات واستعادة الأرواح. تقف جمعيتنا الخيرية الإسلامية في طليعة جهود الإغاثة هذه، مدفوعةً بقيمها الجوهرية المتمثلة في الرحمة والوحدة والخدمة. بتحرككم الآن، تُساهمون في سد الفجوة بين اليأس والأمل.

تخيلوا مجتمعًا تتاح فيه لكل أسرة إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والطعام المُغذي والرعاية الطبية التي هي بأمسّ الحاجة إليها. تخيلوا مستقبلًا تُستبدل فيه شوارع ماندالاي المُدمّرة بسبل التعافي، ويصبح كل مبنى مُدمّر رمزًا للصمود. نؤمن أنه بمساعدتكم، يُمكننا تحويل هذه الرؤية إلى واقع.

في ظل هذه الظروف الصعبة، نحثكم على فتح قلوبكم والمساهمة في جهود الإغاثة. مُشاركتكم الفعّالة تُمكّننا من تقديم الدعم الأساسي وإعادة بناء حياة الناس في أعقاب هذا الزلزال الكارثي. دعونا نعمل معًا لتحويل هذه الأزمة إلى شهادة خالدة على اللطف والتضامن الإنسانيين.

انضموا إلينا في تقديم الإغاثة العاجلة والمساعدات المنقذة للحياة

نمرّ بمرحلة حرجة، حيث دعمكم ليس مجرد حاجة، بل هو أمرٌ أساسي. تبرعكم يُغذّي عمليات الإغاثة من الكوارث مباشرةً، ويساعدنا في توفير إمدادات الطوارئ واستعادة الأمل في المجتمعات التي دمّرها الزلزال. قفوا إلى جانبنا في استجابتنا لهذه الأزمة الإنسانية المُلحّة. كرمكم اليوم قد يكون نورًا يُنير طريق الناجين نحو غدٍ أكثر إشراقًا وصمودًا.

معًا، لدينا القدرة على إنقاذ الأرواح وإعادة بناء المجتمعات. انضموا إلينا لإحداث فرق. تبرعوا، شاركوا رسالتنا، وكونوا جزءًا من هذه الرحلة التحوّلية مع جمعيتنا الخيرية الإسلامية. دعونا نتحد في إيماننا وإنسانيتنا لتقديم الإغاثة الطارئة التي تحتاجها ميانمار بشدة.

جميعنا في هذا معًا. بدعمكم، يُمكننا تقديم الإغاثة، واستعادة الكرامة، وبثّ الأمل في نفوس الناجين من هذا الزلزال المُدمّر.

الإغاثة في حالات الكوارثالذي نفعلهالمساعدات الإنسانية

دعم الصائمين بوجبات السحور والإفطار

رمضان شهر التفاني والتضحية والكرم. بالنسبة للكثيرين منا، إنه وقتٌ للتأمل في نعم الله علينا ومد يد العون لمن يجدون صعوبة في إيجاد وجبتهم التالية. في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، انطلقنا في مهمةٍ لضمان ألا يبقى أي صائم دون سحور أو إفطار.

هذا العام، كان هدفنا طموحًا ولكنه ضروري: توفير 40,000 وجبة سحور وإفطار للمحتاجين بدعم من متبرعينا المخلصين، بمن فيهم أولئك الذين يساهمون من خلال تبرعات العملات المشفرة. بفضل كرمكم، اتخذنا تدابير هامة لتخفيف وطأة الجوع والمعاناة خلال هذا الشهر الفضيل.

الإغاثة الطارئة: توفير الغذاء والماء في خضم الأزمات

للأسف، اتسم رمضان 2025 بنزاعاتٍ مدمرة في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا. صام العديد من المسلمين في مخيمات اللاجئين والمدن المتضررة من الحرب في ظل ظروف قاسية، مع محدودية الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة. وإدراكًا منا لضرورة ذلك، ركزنا ليس فقط على توزيع الطعام، بل أيضًا على تقديم المساعدة الطبية والصحية لضمان سلامة الصائمين.

وسّعنا جهودنا من خلال توزيع طرود غذائية جافة، وتعزيز عمليات الإغاثة الغذائية، وتطوير المطابخ المجتمعية في بلدان متعددة. ورغم التحديات، عملت فرقنا الميدانية بلا كلل لتوفير الغذاء للمحتاجين.

التأثير في مختلف المناطق: تقرير ميداني

الآن، وبعد مرور 20 يومًا على رمضان 2025، يشرفنا أن نشارككم أثر جهودنا:

  • باكستان، بنغلاديش، السودان، وجنوب السودان: قدّمنا الطعام لآلاف الصائمين يوميًا من خلال مطابخنا المتخصصة، حيث تم إعداد وتوزيع وجبات ساخنة بعناية فائقة.
  • اليمن وفلسطين: واجهت هاتان المنطقتان تحديات فريدة بسبب الصراعات المستمرة. في كثير من الحالات، اضطرت فرقنا إلى إنشاء مطابخ مؤقتة في الشوارع وعلى أسطح المنازل لضمان وصول الطعام إلى المحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، وزّعنا طرودًا غذائية جافة ومعلبة على عائلاتٍ لا تملك القدرة على طهي الطعام لأنفسها.

بفضل تصميمنا ودعم متبرعينا، نعلن بفخر أنه خلال 20 يومًا فقط من رمضان:

  • تمّ طهي وتقديم 12,200 وجبة ساخنة للصائمين، بما في ذلك دول أفريقية كالسودان وجنوب السودان، ودول آسيوية كاليمن وباكستان وبنغلاديش.
  • تمّ توزيع 16,400 طرد غذائي جاف ومعلب في دولٍ متعددة، وخاصةً دول منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​كفلسطين ولبنان وسوريا.

كيف أحدثت زكاتكم وتبرعاتكم بالعملات الرقمية فرقًا؟

يلعب كرمكم دورًا محوريًا في استدامة هذه الجهود. فمن خلال التبرع بالزكاة، وخاصةً بالعملات الرقمية، ساعدتمونا على توسيع نطاق عملنا وضمان توزيع المساعدات الغذائية بكفاءة وسرعة. وكما أمر الله، فإنّ الزكاة تُطهّر المال وتُعزّز من شأن الفئات الأكثر ضعفًا.

في رمضان هذا العام، غيّرت تبرعاتكم حياة الناس. سواءً من خلال المساعدات الغذائية، أو الإغاثة من نقص المياه، أو الدعم الطبي، فقد ضمنت مساهماتكم للأسر المحتاجة توفير القوت اللازم لأداء صيامها بكرامة.

مواصلة الرسالة بعد رمضان

مع أن رمضان شهر العطاء، إلا أن الجوع والمشقة لا ينتهيان بانتهائه. نحثكم على مواصلة دعم رسالتنا لنتمكن من تقديم المساعدات الغذائية، والإغاثة الطارئة، والمساعدات المستدامة على مدار العام.

نسأل الله تعالى أن يتقبل صدقاتكم، وأن يضاعف أجركم، وأن يرزقكم من واسع فضله. فلنحافظ على هذا الزخم – معًا، يمكننا إحداث فرق دائم في حياة المحتاجين.

في أمان الله.

الذي نفعلهالعدالة الإجتماعيةالغذاء والتغذيةالمشاريعتقريرزكاةعبادة / عبادات

إغاثة اليمن: إنقاذ الأرواح في خضم الحرب

يعاني اليمن حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. وبصفتنا “جمعيتنا الخيرية الإسلامية”، نعمل في مخيمات اللاجئين، ونسعى جاهدين للحفاظ على طرق الإغاثة مفتوحة وتقديم المساعدات الطارئة للفئات الأكثر ضعفًا. هدفنا هو حماية الشعب اليمني من خلال إبعاده قدر الإمكان عن المدن التي مزقتها الحرب والتي أصبحت مركزًا للصراع. نشهد يوميًا معاناةً مفجعة لأسر فقدت كل شيء – منازلها وأحباءها وأملها.

الوضع الراهن: مدن في حالة يأس وبنية تحتية مدمرة

إن وضع المدن اليمنية مثل صنعاء والحديدة وتعز وعدن كارثي. لقد خلّفت سنوات من الصراع المستمر هذه المدن في حالة خراب، مع تدمير بنيتها التحتية الأساسية، مثل شبكات المياه والكهرباء، بشكل كامل. في بعض المناطق، انقطعت المياه النظيفة والكهرباء تمامًا، مما ترك العائلات في ظلام ويأس. والأطفال وكبار السن معرضون بشكل خاص للجفاف والأمراض بسبب نقص الضروريات الأساسية.

  • في الحديدة، وهي مدينة ساحلية استراتيجية، أدى تدمير البنية التحتية إلى منع إيصال المواد الغذائية والإمدادات الطبية الأساسية.
  • لا تزال تعز واحدة من أكثر المناطق تضررًا، حيث يحاصر المدنيون وسط تبادل إطلاق النار، ولا يحصلون على الرعاية الطبية.
  • في صنعاء، أدى نقص الكهرباء والمياه النظيفة إلى تفاقم الأوضاع الصحية، مما أدى إلى انتشار أمراض يمكن الوقاية منها.
  • على الرغم من أن عدن أكثر استقرارًا نسبيًا، إلا أنها تواجه اشتباكات دورية ونقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
  • الوضع في مأرب والجوف كارثي بالمثل، حيث تُجبر الغارات الجوية المستمرة الآلاف على الفرار إلى مخيمات اللاجئين المكتظة.

ما يحتاجه الشعب اليمني الآن

في هذا الوضع المأساوي، يحتاج الشعب اليمني بشكل عاجل إلى:

  • مياه نظيفة وحصص غذائية طارئة: للوقاية من الجفاف وسوء التغذية.
  • المساعدة الطبية: لعلاج الإصابات والأمراض الناجمة عن الحرب.
  • المأوى والأمن: مناطق آمنة داخل المخيمات لحماية العائلات النازحة من الغارات الجوية والعنف.
  • دعم الصحة النفسية: لمساعدة ضحايا الصدمات، وخاصة النساء والأطفال، على مواجهة أهوال الحرب. نشهد باستمرار أطفالًا في مخيمات لاجئي الحرب يعانون من انهيارات عصبية ونوبات هلع نفسية.
  • توفير مستلزمات الصرف الصحي والنظافة الأساسية: لمنع انتشار الأمراض والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

فرقنا موجودة ميدانيًا، توزع طرودًا غذائية طارئة، وتقدم الإسعافات الأولية، وتضمن مأوى آمنًا للعائلات النازحة. ومع ذلك، فإن الاحتياجات هائلة، والوضع يتدهور بسرعة. كما نقدم الدعم النفسي للأطفال الذين تيتموا أو تعرضوا لصدمات نفسية شديدة بسبب النزاع.

مخيمات اللاجئين: الملاذ الآمن الوحيد

أنشأنا مناطق آمنة في مخيمات اللاجئين، وخاصة في المناطق الجنوبية بالقرب من عدن، حيث تتلقى العائلات المساعدة الفورية والرعاية الطبية. في المناطق الشمالية، مثل صعدة والحديدة، حيث يحتدم الصراع، نعمل في ظل ظروف قاسية لإيصال المساعدات الأساسية والحفاظ على طرق الإمداد مفتوحة.

أصبح مخيم المزرق للاجئين في شمال اليمن مركزًا حيويًا للمأوى والمساعدة الطبية، بينما يوفر مخيم الخرز قرب عدن بيئة أكثر أمانًا للعائلات النازحة. ورغم الظروف القاسية، تُعدّ هذه المخيمات الملاذ الوحيد لآلاف المدنيين الأبرياء.

بدعمكم، يمكننا مواصلة إنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة الطارئة لليمنيين الذين فقدوا كل شيء في هذه الحرب المدمرة. تبرعكم يُساعدنا في إيصال الطعام والمياه النظيفة والإمدادات الطبية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. انضموا إلينا في هذه القضية النبيلة لحماية الأبرياء وزرع الأمل في قلوب الشعب اليمني المظلوم.

الذي نفعلهالغذاء والتغذيةالمساعدات الإنسانيةالمشاريعتقرير

تكريم المرأة في رمضان ٢٠٢٥ وتقرير جمعية خيرية إسلامية

حمل رمضان ٢٠٢٥ بركات لا تُحصى، وقد كنا في جمعيتنا الخيرية الإسلامية سبّاقين في خدمة الصائمين بتفانٍ ومحبة. حتى الآن، وبعد قرابة عشرة أيام من رمضان، قمنا بإعداد وتوزيع ما معدله ١٠,٠٠٠ وجبة سحور وإفطار يوميًا في ست دول: فلسطين، لبنان، باكستان، بنغلاديش، والسودان. هذا الجهد الضخم، بدعم من متبرعينا المخلصين، بمن فيهم أولئك الذين يتبرعون بالعملات المشفرة كزكاة، ضمن لآلاف المسلمين المحتاجين القدرة على الصيام وفقًا للشريعة الإسلامية دون القلق بشأن وجبتهم التالية.

مع ذلك، يحمل رمضان هذا العام أهمية استثنائية، إذ يتزامن مع ٨ مارس، اليوم العالمي للمرأة. أتاحت لنا هذه المناسبة فرصةً رائعةً للاحتفال بمكانة المرأة في الإسلام، وتقدير قوتها وصبرها ودورها المحوري في المجتمع، مع الحرص على أن تشعر أخواتنا الصائمات بالتكريم الحقيقي.

تكريم المرأة في 8 مارس من رمضان 2025

في هذا اليوم المميز، نظمنا برنامجًا مؤثرًا مُخصصًا للنساء المسلمات الصائمات. اجتمعنا في المساجد والمراكز المجتمعية، حيث تلانا القرآن الكريم، ودعونا، وتأملنا في مكانة المرأة الرفيعة في الإسلام. واختتمت الأمسية بإفطار جماعي، حيث تشاركنا الوجبات التقليدية، وقدمنا ​​لأخواتنا المؤمنات الحلويات المحلية كعربون تقدير.

أعربت إحدى السيدات الحاضرات في حفلنا في لبنان، الأخت عائشة، عن فرحها قائلةً:

“اليوم، لا نحتفل فقط بدورنا كنساء، بل أيضًا كمؤمنات ننعم بالصيام في سبيل الله. في الإسلام، لسنا مجرد مُقدّرات، بل مُكرّمات. في رمضان هذا، ونحن نجتمع على الإفطار، ندعو الله أن يمنّ على جميع النساء بالخير والبركة، وخاصةً من يعانين من ضائقة. نسأل الله أن يمنحنا القوة والصبر.”

أخت أخرى، فاطمة من فلسطين، أعربت عن امتنانها قائلةً:

“العيش تحت الاحتلال صعب، لكن الإيمان والمجتمع يمنحاننا القوة. في يوم المرأة هذا، تذكّرنا أن قيمة المرأة في الإسلام لا تُحدّد بالمعايير الدنيوية، بل بتفانيها وعطفها وصمودها. بارك الله في كل من يدعم المرأة، وخاصةً في هذه الأوقات العصيبة.”

مكانة المرأة السامية في الإسلام

يمنح الإسلام المرأة مكانة محترمة وكريمة، مؤكدًا على حقوقها ومسؤولياتها. يُسلّط القرآن الكريم والحديث الشريف الضوء على أهمية المرأة كأمّ وبنت وزوجة ومساهمة في المجتمع. قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):

“خيركم خيركم لنسائه” (الترمذي).

في إطار رسالة جمعيتنا الخيرية، نُعطي الأولوية لمساعدة النساء، ونضمن حصولهن على وجبات سحور وإفطار مغذية، ومستلزمات النظافة، وجلسات روحية تُشعرهن بالراحة والطمأنينة.

دعاء لمتبرعينا بالعملات الرقمية وداعمينا

في رمضان هذا العام، نشهد كرم متبرعينا، بمن فيهم أولئك الذين يتبرعون بالعملات الرقمية، مما يُسهّل علينا توسيع نطاق خدماتنا. في هذه المناسبة المباركة، وبينما كنا نفطر معًا، رفعنا أيدينا دعاءً جماعيًا:

“اللهم بارك في المحسنين، وضاعف أجرهم، وخفف عنهم، وارزقهم فرحة رؤية إحسانهم يُغير حياتهم. تقبل زكاتهم وصدقاتهم، واجعلها سببًا لبركة الدنيا والآخرة. آمين.”

نمضي قدمًا: تعزيز دعم المرأة

مع حلول شهر رمضان المبارك عام ٢٠٢٥، لا تزال جمعيتنا الخيرية الإسلامية ملتزمة بتمكين المرأة من خلال القيم الإسلامية. سنواصل تنظيم موائد الإفطار، وتوزيع وجبات الطعام، وتقديم مساعدات مستدامة للنساء المحتاجات.

كان يوم المرأة هذا تذكيرًا بأن الإسلام لطالما دافع عن حقوق المرأة – ليس بالقول فحسب، بل بالفعل. بدعم بعضنا البعض ورفع معنوياتنا، نؤدي واجبًا إلهيًا يقربنا من الله.

بارك الله في جميع النساء، وجزى متبرعاتنا خير الجزاء، وارزقنا مواصلة العمل في سبيله. رمضان مبارك!

اقتباسات وقصصالذي نفعلهالرعاىة الصحيةالغذاء والتغذيةالمشاريعبرامج نسائيةتقريرزكاةعبادة / عبادات