زكاة

فهم أهمية إخراج الزكاة في عيد الفطر

يُعد عيد الفطر من أسعد وأهم المناسبات عند المسلمين حول العالم. فهو يُصادف إتمام رمضان، شهر الصيام والتأمل والعبادة. في هذا اليوم، نجتمع مع الأحبة، ونتشارك الطعام، ونتبادل الهدايا. إلا أن العيد ليس احتفالًا فحسب، بل هو أيضًا ضمان مشاركة جميع أفراد الأمة، بمن فيهم الفقراء والمحتاجون، في هذه الاحتفالات. وهنا يأتي دور زكاة الفطر، المعروفة أيضًا باسم زكاة الفطر، الحيوي.

ما هي زكاة الفطر؟

زكاة الفطر صدقة واجبة على كل مسلم قبل صلاة العيد. والغرض منها هو تطهير صيام رمضان، وتمكين الفقراء من الاستمتاع بفرحة العيد. بخلاف زكاة المال التي تُحسب على أساس الثروة المتراكمة، فإن زكاة الفطر مبلغ ثابت يُدفع عن كل فرد من أفراد الأسرة، بمن فيهم الأبناء والمعالون. انقر لمعرفة كيفية حساب زكاة الفطر أو دفعها بالعملة المشفرة.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

على الرغم من أن زكاة الفطر وزكاة المال واجبتان، إلا أنهما تخدمان غرضين مختلفين:

  • زكاة الفطر مبلغ صغير ثابت يُدفع قبل عيد الفطر لدعم الفقراء في الاحتفال بالعيد.
  • زكاة المال هي نسبة مئوية من المال (2.5%) تُدفع مرة واحدة سنويًا لمساعدة المحتاجين. بمعنى آخر، فهي واجبة، ومثل زكاة الفطر، يجب دفعها مرة واحدة سنويًا. انقر لدفع زكاتك بالعملة المشفرة.
  • التوقيت: تُؤدى زكاة الفطر قبل صلاة العيد، بينما تُؤدى زكاة المال في أي وقت من السنة، وتُدفع مرة واحدة في السنة وفي تاريخ مُحدد.
  • الحساب: زكاة الفطر مبلغ مُحدد للشخص الواحد، بينما تُحسب زكاة المال بناءً على المدخرات التي تتجاوز النصاب.

لماذا يُخرج الكثير من المسلمين زكاة المال في العيد؟

على الرغم من إمكانية إخراج زكاة المال في أي وقت من السنة، إلا أن الكثير من المسلمين يُفضلون إخراجها مع زكاة الفطر في عيد الفطر. لهذه العادة فوائد عديدة:

  1. تعظيم ثواب رمضان: ليالي العشر الأواخر من رمضان فاضلة. بإخراج زكاة المال في هذا الوقت، يُضاعف المسلمون أجرهم ويطلبون رحمة الله.
  2. تجنب النسيان: بالجمع بين الزكاة والصدقة، يضمن الشخص أداء واجباته دون تأخير.
  3. نشر البهجة في العيد: بما أن العيد يوم فرح، فإن دفع زكاة المال مع زكاة الفطر يتيح لعدد أكبر من الناس الاستفادة من المساعدات المالية، مما يجعل العيد أكثر خصوصية للمحتاجين.

إعطاء الزكاة للأرامل والأيتام في عيد الفطر

في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، نولي الأولوية لدعم الأرامل والأيتام ومن يكافحون من أجل سد احتياجاتهم. تبرعاتكم من الزكاة تُمكّننا من توفير:

  • هدايا العيد وملابس الأطفال الأيتام
  • طرود غذائية للأسر المتعففة
  • مساعدات مالية للأرامل لإعالة أطفالهن
  • احتفالات خاصة تُدخل البهجة على قلوب من فقدوا أحباءهم

بإعطاء الزكاة في العيد، تُساهم في جعل هذا اليوم المبارك مصدر فرح للجميع. كرمكم يضمن مشاركة الجميع في الاحتفال، مُجسّدًا روح عيد الفطر الحقيقية.

كيفية حساب ودفع زكاتك

إذا كنتَ غير متأكد من مقدار زكاتك، استخدم حاسبة الزكاة لتحديد مقدارها. تذكروا:

  • زكاة الفطر مقدار زهيد للشخص الواحد (يعادل ثمن طعام أساسي كالقمح أو التمر أو الأرز).
  • زكاة المال هي ٢.٥٪ من مدخراتك وأصولك التي تزيد عن النصاب.

يمكن التبرع بالعملات الرقمية، مما يضمن معاملات سريعة وآمنة للمحتاجين. يحتفظ العديد من المسلمين بأصولهم في بيتكوين أو إيثريوم أو سولانا أو عملات مستقرة مثل تيثر أو USDC. إذا كانت لديكم أيضًا أصول بالعملات الرقمية، فاعلموا أنه يمكنكم بسهولة وأمان دفع زكاتكم المفروضة على العملات الرقمية للمحتاجين من خلال بيتكوين زكاة أو إيثريوم زكاة أو سولانا زكاة. إذا كنتم ممن يتبرعون دون الحاجة إلى معرفة العميل (KYC)، يمكنكم التبرع مباشرةً إلى المحفظة.

اجعلوا عيدكم مباركًا للجميع

العيد هو مناسبة للوحدة والتراحم والكرم. دعونا نتذكر إخواننا وأخواتنا الذين يعانون، ونضمن لهم الاحتفال بكرامة. من خلال تبرعك بزكاة العملة المشفرة، يمكنك إحداث فرق إيجابي في حياة المحتاجين.

تبرّع بزكاتك اليوم وانشر فرحة العيد بين الجميع!

دینزكاةعبادة / عباداتعملة معماة

دعم الصائمين بوجبات السحور والإفطار

رمضان شهر التفاني والتضحية والكرم. بالنسبة للكثيرين منا، إنه وقتٌ للتأمل في نعم الله علينا ومد يد العون لمن يجدون صعوبة في إيجاد وجبتهم التالية. في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، انطلقنا في مهمةٍ لضمان ألا يبقى أي صائم دون سحور أو إفطار.

هذا العام، كان هدفنا طموحًا ولكنه ضروري: توفير 40,000 وجبة سحور وإفطار للمحتاجين بدعم من متبرعينا المخلصين، بمن فيهم أولئك الذين يساهمون من خلال تبرعات العملات المشفرة. بفضل كرمكم، اتخذنا تدابير هامة لتخفيف وطأة الجوع والمعاناة خلال هذا الشهر الفضيل.

الإغاثة الطارئة: توفير الغذاء والماء في خضم الأزمات

للأسف، اتسم رمضان 2025 بنزاعاتٍ مدمرة في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا. صام العديد من المسلمين في مخيمات اللاجئين والمدن المتضررة من الحرب في ظل ظروف قاسية، مع محدودية الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة. وإدراكًا منا لضرورة ذلك، ركزنا ليس فقط على توزيع الطعام، بل أيضًا على تقديم المساعدة الطبية والصحية لضمان سلامة الصائمين.

وسّعنا جهودنا من خلال توزيع طرود غذائية جافة، وتعزيز عمليات الإغاثة الغذائية، وتطوير المطابخ المجتمعية في بلدان متعددة. ورغم التحديات، عملت فرقنا الميدانية بلا كلل لتوفير الغذاء للمحتاجين.

التأثير في مختلف المناطق: تقرير ميداني

الآن، وبعد مرور 20 يومًا على رمضان 2025، يشرفنا أن نشارككم أثر جهودنا:

  • باكستان، بنغلاديش، السودان، وجنوب السودان: قدّمنا الطعام لآلاف الصائمين يوميًا من خلال مطابخنا المتخصصة، حيث تم إعداد وتوزيع وجبات ساخنة بعناية فائقة.
  • اليمن وفلسطين: واجهت هاتان المنطقتان تحديات فريدة بسبب الصراعات المستمرة. في كثير من الحالات، اضطرت فرقنا إلى إنشاء مطابخ مؤقتة في الشوارع وعلى أسطح المنازل لضمان وصول الطعام إلى المحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، وزّعنا طرودًا غذائية جافة ومعلبة على عائلاتٍ لا تملك القدرة على طهي الطعام لأنفسها.

بفضل تصميمنا ودعم متبرعينا، نعلن بفخر أنه خلال 20 يومًا فقط من رمضان:

  • تمّ طهي وتقديم 12,200 وجبة ساخنة للصائمين، بما في ذلك دول أفريقية كالسودان وجنوب السودان، ودول آسيوية كاليمن وباكستان وبنغلاديش.
  • تمّ توزيع 16,400 طرد غذائي جاف ومعلب في دولٍ متعددة، وخاصةً دول منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​كفلسطين ولبنان وسوريا.

كيف أحدثت زكاتكم وتبرعاتكم بالعملات الرقمية فرقًا؟

يلعب كرمكم دورًا محوريًا في استدامة هذه الجهود. فمن خلال التبرع بالزكاة، وخاصةً بالعملات الرقمية، ساعدتمونا على توسيع نطاق عملنا وضمان توزيع المساعدات الغذائية بكفاءة وسرعة. وكما أمر الله، فإنّ الزكاة تُطهّر المال وتُعزّز من شأن الفئات الأكثر ضعفًا.

في رمضان هذا العام، غيّرت تبرعاتكم حياة الناس. سواءً من خلال المساعدات الغذائية، أو الإغاثة من نقص المياه، أو الدعم الطبي، فقد ضمنت مساهماتكم للأسر المحتاجة توفير القوت اللازم لأداء صيامها بكرامة.

مواصلة الرسالة بعد رمضان

مع أن رمضان شهر العطاء، إلا أن الجوع والمشقة لا ينتهيان بانتهائه. نحثكم على مواصلة دعم رسالتنا لنتمكن من تقديم المساعدات الغذائية، والإغاثة الطارئة، والمساعدات المستدامة على مدار العام.

نسأل الله تعالى أن يتقبل صدقاتكم، وأن يضاعف أجركم، وأن يرزقكم من واسع فضله. فلنحافظ على هذا الزخم – معًا، يمكننا إحداث فرق دائم في حياة المحتاجين.

في أمان الله.

الذي نفعلهالعدالة الإجتماعيةالغذاء والتغذيةالمشاريعتقريرزكاةعبادة / عبادات

تكريم المرأة في رمضان ٢٠٢٥ وتقرير جمعية خيرية إسلامية

حمل رمضان ٢٠٢٥ بركات لا تُحصى، وقد كنا في جمعيتنا الخيرية الإسلامية سبّاقين في خدمة الصائمين بتفانٍ ومحبة. حتى الآن، وبعد قرابة عشرة أيام من رمضان، قمنا بإعداد وتوزيع ما معدله ١٠,٠٠٠ وجبة سحور وإفطار يوميًا في ست دول: فلسطين، لبنان، باكستان، بنغلاديش، والسودان. هذا الجهد الضخم، بدعم من متبرعينا المخلصين، بمن فيهم أولئك الذين يتبرعون بالعملات المشفرة كزكاة، ضمن لآلاف المسلمين المحتاجين القدرة على الصيام وفقًا للشريعة الإسلامية دون القلق بشأن وجبتهم التالية.

مع ذلك، يحمل رمضان هذا العام أهمية استثنائية، إذ يتزامن مع ٨ مارس، اليوم العالمي للمرأة. أتاحت لنا هذه المناسبة فرصةً رائعةً للاحتفال بمكانة المرأة في الإسلام، وتقدير قوتها وصبرها ودورها المحوري في المجتمع، مع الحرص على أن تشعر أخواتنا الصائمات بالتكريم الحقيقي.

تكريم المرأة في 8 مارس من رمضان 2025

في هذا اليوم المميز، نظمنا برنامجًا مؤثرًا مُخصصًا للنساء المسلمات الصائمات. اجتمعنا في المساجد والمراكز المجتمعية، حيث تلانا القرآن الكريم، ودعونا، وتأملنا في مكانة المرأة الرفيعة في الإسلام. واختتمت الأمسية بإفطار جماعي، حيث تشاركنا الوجبات التقليدية، وقدمنا ​​لأخواتنا المؤمنات الحلويات المحلية كعربون تقدير.

أعربت إحدى السيدات الحاضرات في حفلنا في لبنان، الأخت عائشة، عن فرحها قائلةً:

“اليوم، لا نحتفل فقط بدورنا كنساء، بل أيضًا كمؤمنات ننعم بالصيام في سبيل الله. في الإسلام، لسنا مجرد مُقدّرات، بل مُكرّمات. في رمضان هذا، ونحن نجتمع على الإفطار، ندعو الله أن يمنّ على جميع النساء بالخير والبركة، وخاصةً من يعانين من ضائقة. نسأل الله أن يمنحنا القوة والصبر.”

أخت أخرى، فاطمة من فلسطين، أعربت عن امتنانها قائلةً:

“العيش تحت الاحتلال صعب، لكن الإيمان والمجتمع يمنحاننا القوة. في يوم المرأة هذا، تذكّرنا أن قيمة المرأة في الإسلام لا تُحدّد بالمعايير الدنيوية، بل بتفانيها وعطفها وصمودها. بارك الله في كل من يدعم المرأة، وخاصةً في هذه الأوقات العصيبة.”

مكانة المرأة السامية في الإسلام

يمنح الإسلام المرأة مكانة محترمة وكريمة، مؤكدًا على حقوقها ومسؤولياتها. يُسلّط القرآن الكريم والحديث الشريف الضوء على أهمية المرأة كأمّ وبنت وزوجة ومساهمة في المجتمع. قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):

“خيركم خيركم لنسائه” (الترمذي).

في إطار رسالة جمعيتنا الخيرية، نُعطي الأولوية لمساعدة النساء، ونضمن حصولهن على وجبات سحور وإفطار مغذية، ومستلزمات النظافة، وجلسات روحية تُشعرهن بالراحة والطمأنينة.

دعاء لمتبرعينا بالعملات الرقمية وداعمينا

في رمضان هذا العام، نشهد كرم متبرعينا، بمن فيهم أولئك الذين يتبرعون بالعملات الرقمية، مما يُسهّل علينا توسيع نطاق خدماتنا. في هذه المناسبة المباركة، وبينما كنا نفطر معًا، رفعنا أيدينا دعاءً جماعيًا:

“اللهم بارك في المحسنين، وضاعف أجرهم، وخفف عنهم، وارزقهم فرحة رؤية إحسانهم يُغير حياتهم. تقبل زكاتهم وصدقاتهم، واجعلها سببًا لبركة الدنيا والآخرة. آمين.”

نمضي قدمًا: تعزيز دعم المرأة

مع حلول شهر رمضان المبارك عام ٢٠٢٥، لا تزال جمعيتنا الخيرية الإسلامية ملتزمة بتمكين المرأة من خلال القيم الإسلامية. سنواصل تنظيم موائد الإفطار، وتوزيع وجبات الطعام، وتقديم مساعدات مستدامة للنساء المحتاجات.

كان يوم المرأة هذا تذكيرًا بأن الإسلام لطالما دافع عن حقوق المرأة – ليس بالقول فحسب، بل بالفعل. بدعم بعضنا البعض ورفع معنوياتنا، نؤدي واجبًا إلهيًا يقربنا من الله.

بارك الله في جميع النساء، وجزى متبرعاتنا خير الجزاء، وارزقنا مواصلة العمل في سبيله. رمضان مبارك!

اقتباسات وقصصالذي نفعلهالرعاىة الصحيةالغذاء والتغذيةالمشاريعبرامج نسائيةتقريرزكاةعبادة / عبادات

أفضل الصدقة في رمضان

رمضان شهر مقدس يشرع فيه الصيام لكل المسلمين القادرين عليه. فهو ليس مجرد وقت للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فترة للتطهير الروحي، والتفاني الشديد، وأعمال الكرم. ومن أكثر الأعمال المجزية في هذا الشهر المبارك إعطاء الزكاة، التي تساعد في دعم المحتاجين وتقوية روابط الأمة الإسلامية.

يقول الله في القرآن الكريم: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (سورة البقرة 2:110)

الزكاة ركن من أركان الإسلام، وتزداد أهميتها في رمضان. وقد أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على أهمية العطاء خلال هذا الشهر:

“أفضل الصدقة صدقة في رمضان”. (الترمذي)

أهمية الزكاة في رمضان 2025

إن الزكاة في رمضان تحمل مكافآت روحية هائلة، حيث تضاعف الأعمال في هذا الشهر المبارك أضعافًا مضاعفة. وبالتبرع، لا نقوم فقط بتطهير ثروتنا، بل نضمن أيضًا أن يكون لدى إخواننا المسلمين ما يكفي من الطعام للسحور والإفطار. قال النبي (صلى الله عليه وسلم):

“من فطر صائمًا كان له مثل أجره، لا ينقص ذلك من أجره شيئًا”. (الترمذي)

في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، نؤمن بالوفاء بهذا الواجب على أفضل وجه ممكن. في رمضان 2025، نخطط لطهي 40000 وجبة سحور وإفطار وتوزيع عبوات غذائية جافة على الأسر المحتاجة، مما يسمح لهم بالصيام بكرامة وسهولة. شاهد برامج رمضان الكريم 2025.

كيف تساعد زكاتك المحتاجين في رمضان 2025

بعد أيام قليلة من شهر رمضان (تقرير 6 مارس 2025)، نقدم تقريرًا مفصلاً عن كيفية توزيع الزكاة التي تلقيناها بالفعل:

  • طهي 4800 وجبة إفطار وسحور للمحتاجين في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك فلسطين ولبنان وباكستان وأفغانستان.
  • إعداد 2200 حزمة من المواد الغذائية الجافة، بما في ذلك المواد الأساسية مثل الزيت والحبوب ودقيق القمح والأرز والسكر والتمر والشاي، لضمان حصول المسلمين الصائمين على القوت اللازم.
  • سداد الديون عن الأسر التي تعاني ماليًا من خلال تغطية النفقات المنزلية الأساسية مثل المياه والكهرباء والغاز والفواتير الطبية.

إن تأثير هذه الجهود عميق، ومع دعمكم المستمر، نهدف إلى الوصول إلى المزيد من الأسر قبل نهاية الشهر.

زكاة العملات المشفرة: التبرع لمحافظ الجمعيات الخيرية مباشرة

مع التقدم في التكنولوجيا، أصبح التبرع بالزكاة أسهل وأكثر كفاءة. يختار العديد من المسلمين الآن إرسال زكاة العملات المشفرة مباشرة إلى محافظ الجمعيات الخيرية، مما يضمن المعاملات الفورية دون وسطاء. تسمح هذه الطريقة بمزيد من الشفافية والأمان والتأثير المباشر، مما يجعلها طريقة قابلة للتطبيق للوفاء بالتزامك الإسلامي مع دعم المحتاجين.

أمرنا الله:

“خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”. (سورة التوبة 9:103)

بركات العطاء في رمضان

رمضان هو وقت البركات والرحمة والمغفرة. إنها فرصة لمشاركة ثروتنا مع الأقل حظًا وكسب رضا الله. ذكرنا النبي (صلى الله عليه وسلم):

“لم ينقص المال من الصدقة ولكن يزاد فيه والله يربي المتواضعين”. (مسلم)

من خلال المساهمة بزكاتك في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، فإنك تضمن حصول الأسر المسلمة المتعثرة على طعام على موائدها للسحور والإفطار. وهذا لا يخفف من معاناتهم فحسب، بل يعزز أيضًا روح الوحدة في أمتنا.

شاهد تأثير تبرعاتك

ندعوك لتشهد كيف تصنع زكاتك الفارق. لقد التقطنا لحظات من توزيع الإفطار، وإعداد عبوات الطعام، والامتنان الصادق من أولئك الذين يتلقون دعمك.

انضم إلينا في جعل رمضان 2025 شهرًا مليئًا بالبركات للجميع. زكاتك ليست مجرد تبرع – إنها وسيلة لأداء واجب مقدس، ورفع مستوى الأقل حظًا، وضمان المكافآت الأبدية من الله.

نسأل الله أن يتقبل صيامنا وصلواتنا وزكاتنا، وأن ييسر لكل المحتاجين. آمين.

التمكين الاقتصاديالذي نفعلهالعدالة الإجتماعيةالغذاء والتغذيةالمشاريعتقريرزكاةصدقةعبادة / عبادات

كيف يمكنك تغيير حياة الناس في فلسطين خلال رمضان 2025؟

في قلب فلسطين – عبر رفح وغزة والضفة الغربية – شهدنا صراعًا يمس كل ألياف كياننا. وبصفتنا أعضاء مخلصين في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، فقد رأينا بأعيننا كيف تكافح الأسر من أجل البقاء وسط النزوح وفقدان المنازل وتحطيم سبل العيش. في رمضان 2025 هذا، ندعوك للانضمام إلينا في مهمتنا لرفع مستوى الفقراء والمحتاجين وكل من يعيشون في ظروف يائسة. معًا، من خلال الزكاة الصادقة والتبرعات المبتكرة بالعملات المشفرة، يمكننا جلب الأمل والشفاء والإغاثة الأساسية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

رحلتنا على الأرض: مشاهدة الصراعات في فلسطين

لقد مشينا على الطرق المتربة في رفح، وشعرنا بالتوتر الملموس في أزقة غزة الضيقة، وقضينا أمسيات طويلة مفعمة بالصدقة في الضفة الغربية، حيث يلوح الأمل حتى في أحلك اللحظات. وفي كل مخيم للاجئين ومستوطنة غير رسمية، تحطمت قلوبنا ونحن نستمع إلى قصص الأسر التي فقدت كل شيء – المنازل والوظائف وراحة الحياة الطبيعية. وفي خضم الصيام وتجمعات الإفطار وتحضيرات السحور، شاركنا الدموع والابتسامات مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين. إن شجاعتهم في مواجهة الشدائد وإيمانهم الراسخ يلهمنا يوميًا.

نحن نرى بأم أعيننا تأثير الفقر والنزوح على الفقراء والمحتاجين. وقد عمقت هذه التجربة التزامنا بالوقوف إلى جانبهم خلال هذا الشهر المقدس، وضمان أن كل عمل خيري يضيء حياة أولئك الذين تُرِكوا في الظل.

شريان الحياة للزكاة: تبني تعاليم سورة التوبة

رمضان هو وقت للتأمل الروحي، وهو أيضًا الوقت الذي تصبح فيه فرصة إعطاء الزكاة أكثر أهمية. ترشدنا الآية 60 من سورة التوبة من خلال تحديد فئات الأفراد المؤهلين لتلقي الزكاة.

“إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” (القرآن 9:60)

هذه التعليمات الإلهية تحدد الفقراء والمحتاجين والعاملين في سبيل الله والمسافرين. عندما ننظر إلى الواقع على الأرض في فلسطين، يتضح لنا أن إخواننا وأخواتنا ينتمون إلى كل من هذه المجموعات:

  • الفقراء: لقد حُرمت العديد من العائلات من ضرورياتها الأساسية. وهم يعيشون في مخيمات مكتظة، حيث يكافحون كل يوم لتأمين الغذاء والمياه النظيفة والمأوى.
  • المساكين: لقد أدى النزوح وفقدان الدخل إلى جعل عدد لا يحصى من الأفراد عاجزين. هؤلاء هم الناس الذين يحتاجون بشدة إلى دعمنا لكسر حلقة المشقة.
  • في سبيل الله: إن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد عمل خيري؛ بل هو تجسيد لالتزامنا بالعدالة والرحمة. إن كفاحهم من أجل الكرامة والبقاء يتماشى مع القضية النبيلة المتمثلة في الحفاظ على حقوق الإنسان والتمسك بقيم إيماننا.
  • المسافر العالق: بمعنى أوسع، فإن العديد من الفلسطينيين يشبهون المسافرين بلا وجهة – مجبرين على التنقل في وجود محفوف بالمخاطر بدون منزل مستقر أو مستقبل. إن محنتهم تتناغم بشكل عميق مع روح الزكاة، التي تدعونا إلى مساعدة أولئك الذين فقدوا الأمل ويحتاجون إلى التوجيه.

من خلال التبرع بالزكاة لفلسطين، فإنك لا تحقق ركيزة من ركائز إيماننا فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل مباشر في رفاهة الأشخاص الذين تم دفعهم إلى هامش المجتمع. كل عمل طيب وكل تبرع يساعد في إعادة بناء الحياة واستعادة الأمل حيث تشتد الحاجة إليه.

تمكين التغيير: التبرعات بالعملات المشفرة والدعم المباشر في رمضان هذا العام

يلتقي الابتكار بالتقاليد في نهجنا للعطاء الخيري. في هذا العصر الرقمي، ندرك أن التكنولوجيا يمكن أن تكون حليفًا قويًا في مكافحة الفقر. ولهذا السبب نرحب بحرارة بالتبرعات بالعملات المشفرة كطريقة حديثة وآمنة لتوجيه زكاتك. من خلال اختيار التبرع من خلال العملات المشفرة، يمكنك التأكد من أن مساهماتك تصل إلى إخواننا وأخواتنا في فلسطين بسرعة وشفافية. إذا كنت تريد حساب زكاتك بالعملات المشفرة، فيمكنك استخدام حاسبة الزكاة بالعملات المشفرة.

في كل يوم من أيام رمضان، نحشد فريقنا على الأرض لتوزيع وجبات الإفطار التي تكسر الصيام بحرارة وتضامن، وحزم السحور التي تضمن بداية مغذية لليوم. هذه الوجبات أكثر من مجرد طعام؛ إنها رمز لأملنا الجماعي وشهادة على إنسانيتنا المشتركة. نحن نؤمن بأن كل تبرع، مهما كان كبيرًا أو صغيرًا، يخلق تأثيرًا متموجًا للتغيير الإيجابي – تحويل اليأس إلى كرامة، والعزلة إلى مجتمع، والجوع إلى أمل.

ندعوك للانضمام إلينا في هذه المهمة النبيلة. إن دعمك، سواء من خلال الوسائل التقليدية أو من خلال العملات المشفرة، يغذي بشكل مباشر جهودنا لتخفيف المعاناة وبناء مستقبل حيث يمكن لكل فلسطيني أن يقف بكرامة. في رمضان 2025، دع كرمك يكون منارة نور للنازحين والمكافحين والنفوس الصامدة في فلسطين.

معًا، لدينا القدرة على تغيير الحياة. تمكننا زكاتك، جنبًا إلى جنب مع سهولة التبرعات بالعملات المشفرة، من تقديم الإغاثة الفورية والأمل الطويل الأمد لمن هم في حاجة ماسة. نحن، في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، نعيش ونعمل بين الشعب الفلسطيني، ونشاركهم أفراحهم وأحزانهم. مع كل إفطار مشترك وكل سحور يتم تقديمه، نختبر الروح الحقيقية لرمضان – وقت التعاطف والوحدة والرحمة التحويلية.

فلنوحد قلوبنا ومواردنا لمساعدة فلسطين في رمضان 2025. إن مساهمتكم السخية ليست مجرد تبرع؛ بل هي شريان حياة يؤكد إيماننا الجماعي بالعدالة والرحمة وقوة الإيمان. معًا، يمكننا مداواة جراح الماضي وبناء مستقبل يلمع فيه الأمل مثل الهلال فوق فلسطين.

انضم إلينا لإحداث تأثير دائم – تبرع بزكاتك اليوم وكن جزءًا من هذه الرحلة الرائعة للشفاء والتجديد.

الذي نفعلهالمساعدات الإنسانيةدینزكاةعبادة / عبادات