في هذه الأثناء، تُكافح عائلات في فلسطين وغزة وسوريا ورفح ومخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط للبقاء على قيد الحياة دون طعام أو مياه نظيفة أو مأوى. من خلال جمعيتنا الخيرية الإسلامية، يُقدّم دعمكم مساعدات إنسانية عاجلة – وجبات طعام، أدوية، أماكن آمنة – مُعيدين الأمل والكرامة حيثُ سلبَت الأزمة كل شيء.
احتياجات اللاجئين الملحة: تبرع بالعملة المشفرة


إعادة بناء الأمل والإنسانية: الاحتياجات المُلِحّة للاجئين في الشرق الأوسط وما وراءه
النزوح ليس مجرد إحصائية، بل طفل ينام تحت الأنقاض في غزة، وأم تبحث عن الطعام في مخيم على الحدود السورية، وعائلة أُجبرت على الفرار من خان يونس دون سابق إنذار أو عودة. هذه القصص ليست بعيدة، بل هي حقيقية، آنية، وإنسانية. وهي تتطلب أكثر من مجرد التعاطف، بل تتطلب العمل.
عندما تقع الكارثة، لا ننتظر، بل نتحرك.
في جمعيتنا الخيرية الإسلامية، ساندنا اللاجئين، ليس كغرباء، بل كخدام لله عز وجل، مُكلّفين بحماية كرامتهم، وتوفير سبل العيش، واستعادة الأمل. رسالتنا مُتجذرة في الرحمة، مدفوعة بالإيمان، ومدعومة بكرمكم.
كيف تبدو “الحاجة المُلِحّة” حقًا
في رفح، فلسطين، وفي أنحاء لبنان وسوريا، تُعاني العائلات من دوامةٍ قاسية: غارات جوية، عمليات إجلاء، وليالٍ قارسة بلا مأوى. يعيشون في مخيماتٍ غير رسمية – لا تعترف بها السلطات، ولا تُلامسها عناوين الأخبار العالمية. عندما ينساهم العالم، نتذكرهم.
منكوبون بالأزمة، ينتظرون الإغاثة.
هذه ليست مجرد مساعدة إنسانية، بل هي واجبنا الجماعي.
عندما نقول “عاجل”، فإننا نعني:
- مولود جديد بلا ماء نظيف
- جدة بلا دواء
- طفل لا يملك سوى الملابس التي هرب بها
كلُّ واحدةٍ من هذه الأرواح تستحق الأمان، والطعام، والمياه النظيفة، ومكانًا للشفاء. تبرعكم يُمكّننا من ذلك.
الطعام، والماء، والكرامة في كلِّ فعل
كلُّ وجبةٍ نُقدّمها وكلُّ قطرة ماء نُوزّعها هي انتصارٌ على اليأس. من خلال مساعدات الغذاء والماء، نُقدّم للاجئين موادَّ غذائيةً تُنقذ حياتهم، مهما كانت طبيعة الأرض أو التهديد.
الاستجابة الرحيمة تبدأ بالأساسيات
في غزة وخارجها، تُقدّم فرقنا:
- طرودًا غذائية مغذية للأسر النازحة
- مياه شرب طارئة عبر صهاريج متنقلة وآبار
- مستلزمات نظافة لمنع تفشي الأمراض في الملاجئ المكتظة
هذه ليست صدقة، بل مساعدة منقذة للحياة. وتبرعكم بالعملات المشفرة يُوصلها بشكل أسرع وأكثر أمانًا، مع الالتزام الكامل بأحكام الشريعة الإسلامية.
المخيمات، والعيادات، والكرامة الإنسانية
بنية تحتية تُشفي وتُرمم وتُحسّن
يجب أن تتجاوز الإغاثة الطارئة مجرد الصدقات. ولذلك، يشمل دعمنا للاجئين استثمارات طويلة الأجل في المياه والصرف الصحي والبنية التحتية المؤقتة. نُركز على:
- حمامات ميدانية، ومراحيض، ونقاط مياه في المخيمات المهملة
- مراكز صحية مؤقتة لعلاج الالتهابات والإصابات
- دعم الصحة النفسية ومساحات العافية للنساء والأطفال
لأن العيش بكرامة لا ينبغي أن يكون ترفًا.
دورك – إليك كيف تُساعد
لستَ مجرد مُتبرع، بل أنت شريان حياة. بدعمك لجمعيتنا الخيرية الإسلامية، فإنك:
- تُوفر مأوىً طارئًا للأسر في سوريا والسودان
- تُدعم العيادات في لبنان ومحطات المياه في إثيوبيا
- تُطعم الأيتام وتحمي النساء من الأمراض في المخيمات المؤقتة
يمكنك التبرع الآن – أو اختر بلدك المُستهدف ودع تبرعك بالعملات الرقمية أو الورقية يصل إلى من تُحب.
أو يمكنك اختيار بلدك أو منطقتك هنا.
متجذرون في الإيمان، مُستمدون من الوحدة
الله جميل يُحب الجمال. ومن أجمل الأعمال العطاء دون تأخير، إنقاذ الأرواح في أشد الحاجة. عندما تُعطي – سواءً زكاة أو صدقة أو فدية أو مساعدة عامة – فإنك تُؤدي واجبك الإسلامي وتُعيد الأمل الذي تُحاول الحرب والفقر محوه.
نخدم لأن الله أمرنا بذلك.
عملنا ليس مجرد استراتيجية. إنها عبادة.
رؤيتنا ليست مجرد تأثير، بل إحسان.
لنُعِد البناء. معًا.
كما علّمنا نبينا ﷺ: “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس”. لاجئو العالم ينتظرون – ليس شفقةً، بل إشارةً إلى أن هناك من يراهم.
كن تلك الإشارة. كن ذلك النور. كن الفارق.

نشر الخبر، مساعدة أكبر
اشترك في قناتنا على YouTube وشاهد مقاطع الفيديو لدينا لإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين. يمكن أن يكون دعمك هو العون الذي ينتظره شخص ما.