منظمة التبرع الخيرية الإسلامية ملتزمة التزامًا عميقًا بتقديم المساعدة والدعم لشعب أفغانستان، وهو بلد واجه تحديات كبيرة بسبب الصراع المستمر، وعدم الاستقرار السياسي، والأزمات الإنسانية.
وفقًا للأمم المتحدة، تواجه أفغانستان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث ثلثا سكان البلاد بحاجة إلى المساعدة. تتمثل مهمة فريقنا في إحداث تأثير إيجابي على حياة المجتمعات المتضررة من خلال جهودنا الإنسانية الهادفة.
تواجه أفغانستان حاليًا أزمة إنسانية حادة، حيث يحتاج أكثر من نصف سكانها – ما يقرب من 23.7 مليون شخص – إلى المساعدة. لقد فاقمت عقود من الصراعات، وعدم الاستقرار السياسي، والكوارث الناجمة عن تغير المناخ، والتحديات الاقتصادية من نقاط الضعف في جميع أنحاء البلاد.
لا تزال أفغانستان أمة تتصارع مع تحديات لا حصر لها، بما في ذلك عواقب الزلازل المدمرة، وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، وانهيار نظام الرعاية الصحية. في “إسلاميك دونيت تشاريتي” (Islamic Donate Charity)، نحن ملتزمون بتلبية هذه الاحتياجات الملحة من خلال دعمكم، لضمان حصول الشعب الأفغاني على الرعاية والفرص التي يستحقونها.
أفغانستان، الواقعة على طول خطوط الصدع التكتونية الرئيسية، معرضة بشدة للزلازل. وقد تسببت هذه الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة في تشريد أو إصابة الآلاف، أو ما هو أسوأ. تكون الآثار مدمرة بشكل خاص في المناطق الريفية والجبلية حيث البنية التحتية هشة. على الرغم من تكرار هذه الكوارث، يظل التعافي بطيئًا بسبب محدودية الموارد وعدم الاستقرار المستمر. إن توفير الإغاثة الفورية مثل الملاجئ المؤقتة والرعاية الطبية والمياه النظيفة أمر بالغ الأهمية للمتضررين.
الوقت هو العامل الأكثر أهمية في الإغاثة من الزلازل. الاستعداد يختصر دقائق من أوقات الاستجابة وينقذ الأرواح.
من أبرز القضايا الملحة في أفغانستان هو الافتقار إلى فرص التعليم، خاصة بالنسبة للفتيات. لقد أجبرت السياسات الحالية والفقر أكثر من 1.4 مليون فتاة على ترك المدارس الثانوية، مما حرمهن من حق أساسي وأفضل فرصة لهن في مستقبل أكثر إشراقًا. التعليم ليس مجرد تعلم؛ إنه يتعلق بالتمكين وكسر حلقات الفقر واستعادة الأمل. من خلال دعم المبادرات التعليمية، يمكننا مساعدة الأطفال والمراهقين على إعادة بناء حياتهم والمساهمة في مجتمعاتهم.
تواجه الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال، خطرًا متزايدًا للاستغلال والزواج المبكر والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقد أدت الظروف الاجتماعية-الاقتصادية المتدهورة إلى زيادة هذه المخاطر بشكل كبير. بصفتنا مؤسسة خيرية إسلامية، نسعى جاهدين لتوفير الحماية والدفاع عن هذه الفئات، مما يضمن حصولهم على مساحات آمنة، واستشارات، وخدمات دعم أساسية.
تواجه مناطق أفغانستان المتنوعة تحديات فريدة، وتتركز جهودنا في بعض المناطق الأكثر ضعفًا لتقديم إغاثة مؤثرة. فيما يلي لمحة عامة عن المدن والمحافظات التي نعمل فيها بنشاط لتلبية الاحتياجات الملحة:
يضمن وجودنا في هذه المناطق وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وسد الفجوات في الخدمات الأساسية وتوفير الأمل للمجتمعات التي تكافح.
يركز نهجنا على تقديم حزم دعم شاملة للملاجئ التي تستضيف السكان النازحين والضعفاء. تشمل هذه الحزم:
صُممت هذه الحزم لتلبية احتياجات البقاء الفورية للعائلات الأفغانية مع الحفاظ على كرامتها.
بالإضافة إلى المساعدات الطارئة، نؤكد على الحلول طويلة الأجل:
من خلال تبرعاتكم السخية، يمكن لمؤسسة “إسلاميك دونيت تشاريتي” الاستمرار في تقديم المساعدات التي تغير حياة المحتاجين. معًا، يمكننا توفير الإغاثة، وبناء الأمل، وخلق مستقبل تزدهر فيه المجتمعات الأفغانية على الرغم من تحدياتها. لنتحد في التعاطف والعمل لإحداث تأثير دائم.
تبرع اليوم وكن منارة أمل لأفغانستان.
📢 تعلم المزيد وشارك!
اكتشف كيف يمكنك إحداث تأثير إيجابي! 💖 استكشف مقاطع الفيديو على يوتيوب وبودكاستاتنا على سبوتيفاي للحصول على الإلهام، وتعلم عن التغيير الذي نحدثه، وابحث عن طرق للمساهمة في شيء ذي معنى. انضم إلينا في هذه الرحلة!
