التعليم ليس ترفًا، بل حقٌّ لا يزال الملايين محرومين منه. في جمعية التبرع الإسلامي، نوفر فرصًا حقيقيةً للحصول على تعليمٍ عالي الجودة في المناطق التي مزقتها الحروب والمجتمعات المحرومة. من إعادة بناء المدارس في فلسطين إلى دعم فصول الفتيات في أفغانستان وإطلاق برامج العودة إلى المدارس في اليمن، يُسهم تبرعكم بالعملات المشفرة في إبقاء أبواب التعلم مفتوحةً حيث تشتد الحاجة إليها.
كن سببًا في أن يحمل طفلٌ كتابًا بدلًا من اليأس. ساعدنا في بناء مستقبلٍ قائمٍ على المعرفة.
المعرفة قوة: تمكين المجتمعات من خلال التعليم
التعليم ليس امتيازاً، بل حق. هنا في مؤسسة التبرعات الإسلامية الخيرية، نكافح من أجل حصول الجميع على فرص متساوية في التعليم الجيد، بغض النظر عن خلفيتهم. لماذا؟ لأن التعليم يطلق العنان للإمكانات، ويعزز العدالة الاجتماعية، ويبني مستقبلاً أكثر إشراقاً.
القرآن والتعليم
إن أهمية المعرفة والتعلم متجذرة بعمق في عقيدتنا. نستلهم من آيات مثل:
“اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم.” (القرآن 96:1-5) – تبرز قوة طلب العلم.
“قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ إنما يتذكر أولو الألباب.” (القرآن 39:9) – تؤكد على قيمة الفهم.
“وقل رب زدني علماً.” (القرآن 20:114) – تشجع على السعي المستمر للتعلم.
“يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.” (القرآن 58:11)
ما وراء الكتب المدرسية: نهج شمولي
نحن ندعم التعليم الدنيوي والتعليم الإسلامي على حد سواء. نقدم برامج للأطفال والبالغين، مع التركيز على المجتمعات المهمشة. تخيل:
- التعليم الرسمي: تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في الحياة.
- التدريب المهني: توفير المهارات العملية لمهن ذات معنى.
- التعلم غير الرسمي: خلق فرص للتعلم مدى الحياة والتنمية الشخصية.
- التعليم الإسلامي: تعميق فهم الدين، وتعزيز الرحمة، وتشجيع خدمة الآخرين.
نحن ندعم بكل فخر مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية في مختلف البلدان، مع التركيز بشكل خاص على المناطق المتأثرة بالنزاعات. من مساعدة الفتيات على العودة إلى المدارس في أفغانستان إلى دعم الأطفال الفلسطينيين الذين تعطل تعليمهم بسبب الحرب، مهمتنا واضحة:
كل طفل يستحق فرصة التعلم.

تعرض هذه الصور القوية دعمنا لمدرسة بنات في أفغانستان عام 2023. على الرغم من التحديات، تواصل هؤلاء الطالبات الشابات تعليمهن بعزيمة وأمل.
تُظهر هذه المجموعة جهودنا في فلسطين، حيث ساعدنا في استعادة المدارس المتضررة من الحرب، بل ونظمنا فصولاً مؤقتة في الشوارع. عندما تُدمَّر الفصول الدراسية، نحضر التعليم إلى حيثما يكون الأطفال—لأنه مهما كانت الظروف، يجب علينا أن نبقي شعلة الأمل والتعلم حية.
تمكين من أجل التغيير
من خلال الاستثمار في التعليم، نمكّن الأفراد ليصبحوا:
- مواطنين فاعلين: يساهمون بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.
- ملاحقي الأحلام: يسعون لتحقيق أهدافهم وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
معرض للمساعدة في إنشاء مدرسة في اليمن وبرنامج عودة الأطفال إلى المدرسة:
يمكنك قراءة المزيد من تقارير العودة إلى المدرسة من السنوات السابقة هنا:
تقرير العودة إلى المدرسة 2024: رعاية 200 يتيم
التعليم للأطفال: 8 أجهزة كمبيوتر محمولة لدعم العودة إلى المدرسة
كيف تساعد الأطفال على العودة إلى المدرسة في عام 2023
العودة إلى المدرسة إلى الأبد: العام الدراسي 2023
إعادة إعمار المدارس 2023، المستقبل والنور
انضم إلينا في بناء غدٍ أكثر إشراقاً
التغيير الحقيقي يبدأ بفعل حقيقي. تبرعك ليس مجرد صدقة — إنه استثمار في مستقبل طفل، وفي كرامة عائلة، وفي أمل أمة. بدعمك للتعليم، أنت لا تعطي مجرد كتب — بل تمنح أدوات للبقاء، والنمو، والتحول الدائم.
تبرع الآن. تبرع بحكمة. تبرع حيث يكون الأثر أكبر.
تبرع بالعملات المشفرة اليوم وساعدنا في كسر حلقة الفقر بقوة المعرفة.
لنَبْنِ المستقبل — طالبٌ واحد، مدرسةٌ واحدة، مجتمعٌ واحد في كل مرة.