الكشف عن فعاليات جمعيتنا الخيرية الإسلامية ودعمها
تزدهر مؤسستنا الخيرية الإسلامية من خلال تقويم نابض بالحياة من الأحداث، حيث تم تصميم كل برنامج بدقة لتجسيد قيم عقيدتنا والمساهمة بشكل هادف في المجتمع العالمي. على مدار العام، نقوم بتنسيق أكثر من 30 مبادرة فريدة، كل منها شهادة على تفانينا الذي لا يتزعزع في الخدمة والرحمة والإثراء الروحي. هذه البرامج، التي تشمل مجموعة واسعة من المواضيع والقضايا، هي شريان الحياة لمهمة مؤسستنا.
مزيج من الإيمان والعمل
إن تقويم فعالياتنا عبارة عن مزيج جميل من الشعائر الإسلامية والقضايا العالمية القريبة من قلوبنا والمبادرات المصممة لإثراء مجتمعنا. من تقديس شهر رمضان المبارك إلى روح التضامن العالمي في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تعكس برامجنا عمق وتنوع التزامنا بالخدمة والإحسان.
في حين أن البرامج التي تقام خلال شهر رمضان وعيد الأضحى والأربعين تعمل على ترسيخ علاقتنا بالتقاليد الإسلامية العزيزة، إلا أنها تمثل مجرد لمحة عن مجموعة واسعة من العروض التي نقدمها. نستضيف العديد من الأنشطة الروحية والتعليمية على مدار العام، بما في ذلك حلقات دراسة القرآن الكريم، ومناقشات الحديث الثاقبة، وندوات التاريخ الإسلامي الجذابة. تم تصميم هذه المبادرات لتعزيز الفهم العميق لإيماننا وتنمية شعور قوي بالوحدة داخل مجتمعنا.
توسيع نطاق وصولنا: القضايا العالمية التي ندافع عنها
إن التزامنا الثابت بالخدمة يتجاوز الأحداث الدينية. نحن نتعامل بنشاط مع مجموعة من القضايا العالمية، مدفوعة باحتياجات العالم ومدفوعة بقيم التعاطف والكرم.
وإلى جانب البرامج المخصصة لدعم وتعليم الأطفال، فإننا نقود أيضًا المبادرات التي تعالج القضايا الحاسمة مثل القضاء على الفقر، وتمكين المرأة، والحفاظ على البيئة. تضمن هذه المجموعة المتنوعة من البرامج أننا دائمًا في المقدمة، وندافع عن الأمور المتجذرة في معتقداتنا وقيمنا ونتخذ الإجراءات بشأنها.
استيفاء أركان الإيمان: نصرة الأضحية
بالإضافة إلى فعالياتنا النشطة، نحن نفهم أهمية الوفاء بالتزامات إيماننا. نحن ندعم بنشاط أولئك الذين يقومون بأضحية الواجب أو المستحب، مثل الأضحية في عيد الأضحى والعقيقة (الأضحية من أجل ولادة طفل). يمكننا إرشادك خلال العملية والتأكد من أن تضحياتك تلتزم بالمبادئ التوجيهية الإسلامية.
الرد على النداء: الدعم العاجل للمجتمعات الضعيفة
إن التزامنا بالخدمة يمتد إلى أبعد الحدود. نحن نشارك بنشاط في تقديم المساعدات للناس في المناطق المنكوبة بالأزمات، بما في ذلك باكستان وأفغانستان واليمن وسوريا. بالإضافة إلى ذلك، نحن ندعم المجتمعات التي تواجه تحديات هائلة في إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وإريتريا والصومال. ومن خلال البرامج المستهدفة والشراكات مع المنظمات المحلية، نقوم بتقديم المساعدة الحيوية للمحتاجين.
إثراء مجتمعنا: بناء الجسور والمعرفة
بالإضافة إلى برامجنا الدينية ومبادرات المناصرة العالمية، فإننا نركز بشدة على إثراء حياة الأشخاص داخل مجتمعنا. نقوم بتنظيم ورش عمل مصممة لتمكين الأفراد ذوي المهارات القيمة، وحملات التوعية الصحية لتعزيز الرفاهية، وبرامج التبادل الثقافي التي تعزز الانسجام والتفاهم.
إن ديناميكية برامجنا وطبيعتها المتعددة الأوجه هي انعكاس حقيقي لرؤيتنا التوسعية. مسترشدين بمبادئ الإسلام التي لا تتزعزع والتزامنا الذي لا يتزعزع بالخدمة، فإننا نعمل باستمرار على تطوير وتوسيع مبادراتنا، ونسعى جاهدين لإحداث تأثير هادف ودائم على مجتمعنا المحلي والعالم بأسره. نحن ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الإيمانية والخدمة وبناء المجتمع، بينما نسير على الطريق الذي تنيره تعاليمنا الإسلامية العزيزة.