كيف قمنا بتوزيع 143 كيلو من اللحوم الساخنة على 600 شخص محتاج: تقرير عن مشروع القرباني والعقيقة باستخدام التشفير
القرباني والعقيقة هما شعائر إسلامية تتضمن التضحية بالحيوانات في سبيل الله سبحانه وتعالى. في هذا المقال سنشارككم كيف قمنا بتوزيع 143 كيلو من اللحوم الساخنة على 600 شخص محتاج في بلدان مختلفة، بناءً على مشروع القرباني والعقيقة باستخدام التشفير كوسيلة للدفع والتبرع.
كيف قمنا بتوزيع 143 كيلو من اللحوم الساخنة على 600 شخص محتاج؟
قمنا بتوزيع 143 كيلو من اللحوم الساخنة على 600 شخص محتاج في أربعة بلدان مختلفة: اليمن وسوريا والصومال. لقد اخترنا هذه البلدان بناءً على احتياجاتها وتحدياتها وفرصها وإمكاناتها. قمنا بتوزيع اللحوم الساخنة بدلاً من اللحوم النيئة لأنها كانت أكثر ملاءمة وصحية ومغذية للمتلقين. فيما يلي بعض تفاصيل التوزيع لدينا:
- في اليمن، قمنا بتوزيع 60 كيلو من اللحوم الساخنة على 200 شخص محتاج في مدينة صنعاء. ويواجه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الحرب والمجاعة والمرض والنزوح. ويعاني الكثير من الناس من الجوع ويعانون من سوء التغذية والمرض. لقد زودهم توزيعنا للحوم الساخنة بمصدر للبروتين والحديد والفيتامينات التي عززت صحتهم ومناعتهم.
- في سوريا، قمنا بتوزيع 50 كيلو من اللحوم الساخنة على 150 شخصًا محتاجًا في مدينة إدلب. وتشهد سوريا واحدة من أطول الصراعات وأكثرها دموية في التاريخ الحديث، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت ملايين آخرين. ويعيش العديد من الأشخاص في مخيمات أو ملاجئ في ظروف سيئة وإمكانية محدودة للحصول على الغذاء والماء. لقد وفر لهم توزيع اللحوم الساخنة مصدراً للدفء والراحة والسعادة ورفع معنوياتهم ومعنوياتهم.
- في الصومال، قمنا بتوزيع 33 كيلوغراماً من اللحوم الساخنة على 100 شخص محتاج في مدينة مقديشو. يعاني الصومال من الفقر وعدم الاستقرار والعنف والجفاف الذي أثر على ملايين الأشخاص والحيوانات. ويواجه الكثير من الناس الجوع والعطش وانعدام الأمن. لقد وفر لهم توزيع اللحوم الساخنة مصدر رزق وإغاثة وسلام خفف من معاناتهم ومعاناتهم.
نود أن نشارك بعض قصص الأشخاص الذين استفادوا من توزيعنا للحوم الساخنة دون نقلها مباشرة من المصادر. وهذه بعض تجاربهم:
- فاطمة، فتاة يمنية تبلغ من العمر 10 سنوات فقدت والديها وإخوتها في غارة جوية. تعيش مع جدتها في منزل متهدم بلا كهرباء ولا ماء. غالبًا ما تجوع وتمرض لأنهم لا يملكون المال أو الطعام. ولكن عندما أتينا إلى منزلها لتناول وجبة لحم ساخنة، شعرت بالشبع والصحة. أكلت اللحم مع الخبز والسلطة، وشربت بعض العصير. ابتسمت وشكرتنا على إحضار طعامها وأملها.
- أحمد، طفل سوري يبلغ من العمر 7 سنوات، أصيب بلغم أرضي أثناء لعبه مع أصدقائه. لقد فقد ساقه وبصره في عين واحدة. يعيش مع والدته في خيمة في مخيم دون رعاية طبية أو تعليم مناسب. وغالباً ما يشعر بالألم والحزن لأنه لا يستطيع الجري أو الرؤية مثل الأطفال الآخرين. ولكن عندما أتينا إلى خيمته ومعنا وجبة لحم ساخنة، شعر بالبهجة والامتنان. أكل اللحم مع الأرز والحساء، وشرب بعض الحليب. عانقنا وشكرنا على توفير الدفء والراحة له.
- أمينة، فتاة من الصومال تبلغ من العمر 12 عاماً، تيتَّمت بسبب الجفاف الذي أودى بحياة والديها ومواشيهم. تعيش مع خالتها في كوخ في قرية لا يوجد بها مياه نظيفة أو صرف صحي. وغالباً ما تعاني من العطش والمرض لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى الآبار أو العيادات. ولكن عندما أتينا إلى كوخها ومعنا وجبة لحم ساخنة، شعرت بالارتياح والسعادة. أكلت اللحم مع المعكرونة والصلصة، وشربت بعض الماء. صليت من أجلنا وشكرتنا على جلب رزقها وسلامها.
هذه مجرد بعض الأمثلة على كيفية قيام مؤسستنا الخيرية الإسلامية بإحداث فرق في حياة الناس ومجتمعاتهم من خلال مشروع القرباني والعقيقة باستخدام التشفير كوسيلة للدفع…