إن إعطاء الصدقة عمل عظيم يطهر مالك، ويحميك من الشدائد، ويجلب البركة إلى حياتك.
في مؤسسة Islamic Donate Charity، تتحول صدقتك إلى وجبات ساخنة للجياع، وإغاثة للعائلات المتعثرة، وأمل للأرامل و الأيتام.
ابدأ اليوم، وتصدق لوجه الله، واجعل إحسانك درعاً لك في الدنيا واستثماراً لك في الآخرة.
خصص جزءا من مالك للصدقة كفعل من أفعال الامتنان والإيمان. أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على أهمية التصدق، مذكرًا إيانا بأن:
“الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار” (الترمذي).
في مؤسسة التبرع الخيري الإسلامي، نشهد التأثير التحولي لكرمكم من خلال توزيع الوجبات الساخنة، والملابس، والإغاثة الأساسية للعائلات المتعثرة. كل تبرع يخلق دائرة من الخير تدعم المحتاجين وتثري حياتك الروحية.
بينما قد يبدو أن التصدق ينقص من رصيدك، فإن الصدقة في الحقيقة تزيد ثروتك الحقيقية. قال النبي (صلى الله عليه وسلم):
“ما نقصت صدقة من مال” (مسلم).
يجد العديد من المتبرعين أن جعل الصدقة عادة منتظمة يجلب البركة في أرزاقهم، ويوفر الحماية من الأذى، ويقوي صلتهم بالله. تسري هذه البركة في كلا الاتجاهين؛ فمساهمتك تمنح الأمل والراحة، بينما تجلب دعوات المستفيدين الصادقة السلام والفضل الإلهي إلى حياتك مرة أخرى.
تحدث تبرعاتك بالصدقة تأثيرا ملموسا في حياة المحتاجين من خلال دعم الإغاثة الأساسية وبرامج التمكين المستدام.
هناك راحة عميقة في الوجبات الطازجة، والدافئة. نحن نعد ونوزع الطعام الساخن شخصيا على الأفراد الذين يواجهون الجوع. إن الفرح الذي نشهده عندما يتلقى جائع طعاما هو فرح عظيم، وصدقتك تجعل هذه الإغاثة الفورية ممكنة. قال النبي (صلى الله عليه وسلم)، “خيركم من أطعم الطعام.” ومن خلال العطاء، تشارك في هذا الثواب العظيم.
في كل يوم، نلتقي بعائلات تكافح من أجل توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والمياه النظيفة، والخدمات العامة. أحد الهموم الكبرى للعائلات الفقيرة هو العجز عن دفع ثمن الخدمات الأساسية مثل الماء، والكهرباء، وحتى الوصول إلى الإنترنت، والتي تتحول إلى ديون مرهقة. تساعد صدقتك في تخفيف هذه الأعباء المالية، مما يجلب راحة فورية لمن يعانون من ضغوط شديدة.
تصل صدقاتكم إلى العائلات التي تعيش في فقر مدقع، وغالبا ما يكون ذلك في أحياء ينتشر فيها العوز. العديد من هذه المنازل صغيرة جدا، وأحيانا لا تتجاوز مساحتها 20 مترا مربعا، ومع ذلك تضطر عائلة أو حتى عائلتان لمشاركة هذا المكان الضيق. تخيل 10 أشخاص يحاولون العيش في مثل هذه الظروف الضيقة مع انعدام مساحة الحركة أو الخصوصية الأساسية تقريبا.
نهدف إلى تجاوز الإغاثة قصيرة المدى من خلال توفير مسارات للاستقرار طويل الأمد. تزود برامج التدريب الفني والمهني لدينا الشباب، والأرامل، والعائلات المتعثرة بمهارات عملية. تمكنهم هذه المهارات من بدء مشاريع صغيرة أو الحصول على وظائف مستقرة. العديد من النساء اللاتي دعمناهن يدرن الآن مشاريعهن الخاصة بنجاح، محققات استقلالا ماليًا ومستقبلاً مستقراً لأطفالهن. تغطي صدقتك مباشرة تكاليف هذه البرامج، مما يغير الحياة بشكل دائم نحو الأفضل.
تضمن مؤسسة التبرع الخيري الإسلامي وصول صدقتك إلى الفئات الأكثر ضعفا. نحن نشرف شخصيا على جميع العمليات لضمان توافق كل تبرع مع المبادئ الإسلامية وتقديم أقصى فائدة للأمة. تدعم مساهماتكم عدة مجالات حيوية:
تبني صدقتك إرثا ينفعك في الدنيا والآخرة. لتسهيل عطائك، يمكنك حفظ أحد عناوين محافظ العملات الرقمية للمؤسسة الإسلامية غير الربحية في محفظتك الرقمية. يتيح لك ذلك أداء فريضة الصدقة بسهولة وثقة، وتحويل أصولك الرقمية مثل بيتكوين، أو إيثيريوم، أو سولانا، أو مجموعة متنوعة من العملات المستقرة على بلوكشينات مختلفة مثل تيثير ويو إس دي كوين إلى مصدر إغاثة لمن يعانون من ضيق المعيشة.
💡ملاحظة: لتقديم صدقة يومية، يرجى حفظ عنوان البلوكشين المطلوب في “دفتر العناوين” بمحفظتك تحت اسم “Islamic Donate Charity”. عنوان التبرع بالعملات الرقمية مسجل ولا يتغير، ويمكنك تقديم صدقتك اليومية للمحتاجين.
الصدقة ليست مجرد وسيلة لمساعدة الآخرين ولكنها أيضا درع يحمينا من المصائب. قال النبي (صلى الله عليه وسلم):
“باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة” (الترمذي).
لقد رأينا معجزات تتجلى في حياة أولئك الذين يتصدقون باستمرار – أمراض تُشفى، ومشاكل مالية تتلاشى، وسلام يملأ قلوبهم. تصبح صدقتك أحذية تحمي أقدام طفل حافية. وتصبح عنزة تعطي أرملة حليبا لتطعم عائلتها. وتصبح خيمة تأوي أطفالا مزقت الحرب حياتهم:
تقبل الله صدقتكم وبارك لكم فيما أعطيتم. آمين.
